بنك القاهرة و«التعمير للاستشارات الهندسية» يوقعان عقد تمويل بحوالي مليار جنيه
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
وقع بنك القاهرة وشركة التعمير للاستشارات الهندسية عقد تمويل بإجمالي تسهيلات تبلغ 956 مليون جنيه ، وذلك بهدف تسريع وتيرة الأعمال الإنشائية بمشروع Urban Business Lane، أحد أكبر مجمعات الأعمال المتكاملة بالقاهرة الجديدة، والذي يضم 10 مباني ادارية وتجارية بالتجمع الخامس، بإجمالي مساحات بنائية تصل الى 92 ألف متر مربع وبتكلفة استثمارية تبلغ 8.
قام بتوقيع اتفاقية التمويل كل من طارق فايد رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لبنك القاهرة، وسعد الوزان رئيس مجلس إدارة شركة التعمير، وذلك بحضور كل من بهاء الشافعي نائب رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لبنك القاهرة ووالي دولاتي نائب رئيس مجلس إدارة التعمير وعلاء شكري عضو مجلس إدارة شركة التعمير ، ولفيف من قيادات ومسئولي الشركتين.
ومن جانبه، أطارق فايد، أن عقد التمويل يأتي استكمالاً لجهود البنك في مساندة القطاع العقاري والشركات العقارية الكبري من خلال ضخ التمويلات اللازمة للمشروعات العقارية المميزة ذات الجدوى الاقتصادية، في ظل اهتمام الدولة بتلك المشروعات لما تسهم به من خلق آلاف فرص العمل، ودورها الفعال في تنشيط الصناعات المغذية لهذا القطاع الاستراتيجي، مشيراً إلى أن استراتيجية العمل بالبنك وخطته التوسعية تستهدف منح أولوية كاملة للقطاعات الفاعلة، مع التركيز على تمويل مختلف المشروعات التنموية الكبرى التي تسهم في مساندة خطط الدولة لتحقيق رؤية مصر 2030.
وفي هذا الإطار، قال سعد الوزان: "يعد حصول الشركة على تمويل بقيمة 956 مليون جنيه دليلًا على ثقة القطاع المصرفي في الأداء المالي القوي الذي تتمتع به شركة التعمير وقدرتها على الوفاء بالتزاماتها، حيث سيساهم هذا التمويل في تنفيذ المخطط الاستراتيجي للشركة وتسريع وتيرة الأعمال الإنشائية بمشروع Urban Business Lane".مؤكداً على سعي الشركة لتقديم نموذج متفرد من مشروعات التطوير التجاري والإداري بتصميماتها العصرية المبتكرة، تساهم في جعل «Urban Business Lane» الخيار الأول للشركات، ورجال ورواد الأعمال للمستثمرين في مصر.
هذا ويمثل مشروع Urban Business Lane نقلة نوعية في مفاهيم مشروعات التطوير التجاري والإداري، حيث يقام على مساحة أكثر من 55 ألف متر مربع داخل مشروع URBAN WALK، وينفرد بمزايا متعددة تجعله قبلة للشركات الكبرى ورجال ورواد الأعمال، لما يوفره من مساحات متنوعة ومتعددة لتناسب جميع الشركات سواء كانت كبيرة أو متوسطة أو صغيرة، مما يلبى احتياجات شرائح مختلفة من العملاء، فضلاً عن تميزه بتصميم عصري يعتمد على فلسفة مبتكرة تتيح للموظفين فرصة العمل خارج النطاق التقليدي والمكتبي، واستخدام المناطق المشتركة داخل الحديقة المركزية المقامة على مساحة 60,000 متر مربع.
ويشكل مشروع Urban Business Lane منطقة المكاتب الادرية من مشروع URBANWALK والذي يحتوي علي خمس مناطقمتنوعة بالإضافة إلي منطقة المكاتب الادرية، توجد منطقةHealthcare and Wellbeing، منطقة apartments, student accommodation servicedومنطقةHotels ومنطقة Department store and Entertainment تتوسطهم حديقة ضخمة مقامة على مساحة 60,000 متر مربع. وقد قام بالتصميم المعماري للمشروع أحد أشهر مكاتب التصميم في العالم هو المصمم الفرنسي " architecturestudio," وكما قام بتصميم Landscape الخاص بالمشروع ، احد اشهر المصممين في العالم هو المصمم الإنجليزي" Gillespies "، قامت شركة "سولدير انترناشونال" اللبنانية بعمل Urban Design ، كما قامت شركة" JLL" بدور مدير المشروع في مرحلة التصميم ، وتقوم شركة Hill" International " بدور مدير المشروع في مرحلة الانشاءات ويقوم بالإشراف علي التنفيذ أحد اعرق وأهم المكاتب المصرية هو مكتب "محرم باخوم".
وبفلسفته الفريدة التي تشمل خمس مناطق متنوعة تشغل الدور الأرضي فيها جميعا محلات Retail and F&B وحديقة ضخمة تربط جميع المناطق سويا، و جراج ضخم للدورين تحت الأرض، مما يجعله مشروع للمشاة فقط، بالإضافة إلي موقعه المميز الذي يتوسط التجمع الخامس بجوار الجامعة الامريكية ، سوف يكون مشروع URBANWALK هو منطقة " وسط البلد " للتجمع الخامس.
تجدر الإشارة الى ان مشروع Urban Business Lane يقع في قلب القاهرة الجديدة بجوار مشروع "أزاد" أحد مشروعات الشركة المتميزة، والذي يمثل قصة نجاح مكتملة قدمت الشركة من خلاله مفهوم مختلف عن الحياة السكنية. كما يقع بالقرب من الجامعة الأمريكية وعلى مسافة 20 دقيقة من العاصمة الإدارية الجديدة، ومسافة 15 دقيقة من مطار القاهرة، وسيكون اجمالي المساحات الادارية في المرحلة الأولى 66 ألف م2 بمساحات تبدأ من 75 م2، ويصل إجمالي المساحات التجارية 16 ألف م2. بالإضافة أن المشروع يحتوي على مواقف خاصة للسيارات تتسع لأكثر من 4000 سيارة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بنك القاهرة القاهرة الجديدة شرکة التعمیر متر مربع
إقرأ أيضاً:
80 ألف شركة مهددة بالإغلاق.. كيف أثقلت المواجهة مع إيران كاهل الشركات الصغيرة في إسرائيل؟
منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة قبل أكثر من عشرين شهرًا، مرورًا بالمواجهة التي استمرت 12 يومًا مع إيران، تواجه الشركات الصغيرة في إسرائيل صراعًا يوميًا من أجل البقاء، في ظل انتكاسات حادة طالت مئات الآلاف من الأعمال التجارية. اعلان
تسببت الأحداث المتتالية بالفعل في انهيار سلاسل التوريد بإسرائيل، وانخفاض حاد في الطلب، وتعطّل العمليات، إضافة إلى تراجع الإيرادات بشكل غير مسبوق، ما ألقى بثقله بشكل خاص على المؤسسات الصغيرة.
وبحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، تشير التقديرات إلى أن الأضرار الناتجة عن المواجهة العسكرية مع إيران بلغت نحو 18 مليار شيكل (5.4 مليار دولار) خلال الأيام العشرة الأولى فقط من القتال، أي ضعف الخسائر التي جاءت نتيجة الحرب الإسرائيلية على غزة.
وشهدت أكثر من ثلث الشركات تراجعًا في إيراداتها بنسبة تفوق الـ 50%، فيما أُجبرت قطاعات بأكملها، مثل المطاعم والمشروبات، على العمل بأقل من 20% من طاقتها البشرية. كما أظهر مسح رسمي أن نحو 35% من الشركات فقدت أكثر من 80% من موظفيها خلال فترة النزاع.
ومن المتوقع أن يرتفع عدد الشركات التي ستغلق أبوابها هذا العام إلى 80,000، معظمها من فئة الشركات الصغيرة والمتوسطة.
تشكل الشركات الصغيرة والمتناهية الصغر ما بين 80 و85% من مجمل الشركات في إسرائيل، غير أنها لا تحصل سوى على 6% من الائتمان التجاري المتاح عبر البنوك. ويجد العديد منها صعوبة في الوصول إلى التمويل التقليدي بسبب تصنيفاتها الائتمانية أو ضعف رأسمالها، ما يضطرها إلى الاستعانة بمُقْرضين اجتماعيين مثل صندوق كوريت، الذي يوفر قروضًا بديلة في حالات الطوارئ.
ورغم إقرار الحكومة الإسرائيلية خطة لتعويض الأعمال المتضررة، إلا أن آليات التنفيذ والتصنيفات الإدارية داخلها تثير انتقادات حادة من جهات معنية بدعم الاقتصاد المحلي.
المديرة التنفيذية لصندوق كوريت، عدي عزريا-بيساحوف، اعتبرت في حديثها مع صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن الخطة الحكومية الحالية لا توفر "الأوكسجين الضروري" لهذه الشركات، محذّرة من أن الفشل في تقديم استجابة مالية فعّالة سيؤدي إلى انهيار العمود الفقري للاقتصاد المحلي، لاسيما في قطاعي الزراعة والسياحة، اللذين تضررا بشدة ولا يملكان المرونة للعمل عن بُعد أو الاستفادة من الحلول الرقمية.
Related "هوس الجواسيس" بعد الحرب مع إسرائيل.. إيران ترحّل مئات الآلاف من الأفغان إلى بلادهمالجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ "عملية خاصة" في سوريا: اعتقال خلية مرتبطة بإيران الرئيس الإيراني يصادق على تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذريةوأشارت عزريا-بيساحوف إلى أن المساعدات التي تتيحها الخطة تستثني شريحة واسعة من الشركات الصغيرة، وتمنحها تعويضات لا تتجاوز في أحسن الحالات 5% من خسائرها، وهو ما اعتبرته "استهزاءً لا دعمًا".
وتشترط الخطة تراجع الإيرادات بنسبة 25% على الأقل، وتُحدَّد السقوف التعويضية على أساس حجم المبيعات السنوية. إلا أن هذا التصنيف أخرج من الحسابات مؤسسات صغيرة تتراوح مبيعاتها بين مليون ومليوني شيكل.
إذًا، يبدو أن الحربيْن، غزة ثم إيران، تركتا أثرًا بالغًا على النشاط الاقتصادي في إسرائيل، وأثقلتا كاهل قطاع الأعمال، لا سيما الشركات الصغيرة والمتناهية الصغر، وسط تساؤلات عن مدى صمود القطاع إذا ما حدث ولم تتجه المنطقة إلى حالة من الاستقرار الذي يحتاجه الاقتصاد ومعه رأس المال.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة