البيضاء..استمرار الحملة التوعوية حول مقاطعة البضائع والمنتجات الأمريكية والصهيونية
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
الثورة نت| محمد المشخر
شدد أمين عام المجلس المحلي بمدينة البيضاء صادق القاضي، على أهمية إشراك مختلف شرائح المجتمع لاسيما المؤثرين في عملية التوعية بضرورة مقاطعة البضائع والمنتجات الصهيونية والأمريكية وتنفيذ لقاءات وندوات ثقافية من أجل نشر الوعي بدور المقاطعة وأثرها الكبير على العدوان الصهيوني الأمريكي الغربي ونصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
جاء ذلك خلال النزول الميداني اليوم لتواصل أعمال حملة التوعوية لمقاطعة البضائع والمنتجات الأمريكية والصهيونية في المنشآت والمراكز التجارية الجملة والتجزئة بمدينة البيضاء التي ينفذها فرع مكتب الصناعة والتجارة بمدينة البيضاء.
وخلال النزول الميداني أشار الأمين العام القاضي إلى أن المقاطعة الاقتصادية أهم سلاح يمكن من خلاله إلحاق الضرر بالعدو الصهيوني وامريكا وكل الدول الداعمة للعدو الإسرائيلي داعيا الأمة العربية والإسلامية إلى التوجه الجاد لمقاطعة البضائع الصهيونية والأمريكية لما تمثله هذه الخطوة من سلاح فاعل يحدث تأثيرا قويا خاصة في ظل غياب المواقف الرادعة الرسمية.
وأكد أن تفعيل سلاح المقاطعة يلحق خسائر كبيرة بالدول الداعمة للكيان الصهيوني وهو ما سيدفعها لتغيير موقفها والتخلي عن مساندة الكيان الصهيوني الذي يرتكب يوميا وعلى مدار الساعة المجازر المروعة وحرب الإبادة بحق الفلسطينيين مؤكدا أهمية مساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة التي تخوض معركة مقدسة مع العدو الصهيوني الغاشم الذي يرتكب مجازر دموية بحق أبناء الشعب الفلسطيني.. داعيا أبناء المجتمع إلى التفاعل مع هذه الحملة الشعبية والمقاطعة الفعلية للمنتجات والبضائع التي تكون عائداتها سببا في المجازر وحرب الإبادة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أطفال ونساء وشيوخ غزة.
من جانبه أوضح مدير فرع مكتب الصناعة والتجارة بمدينة البيضاء علي المنتصر أن فرع المكتب يواصل تنفيذ حملة التوعوية التي تشمل توزيع قوائم التوعية بالمنتجات والعلامات التجارية الصهيونية ونشر الوعي بالمقاطعة وتوزيع المنشورات والملصقات حول المنتجات والسلع المحظورة بمدينة البيضاء وبالإضافة إلى النزول الميداني لمتابعة تنفيذ إجراءات المقاطعة للمنتجات الأمريكية الصهيونية وبضائع الشركات التي تسهم في دعم العدوان الأمريكي والصهيوني على غزة.
ولفت المنتصر إلى أهمية توزيع القوائم التوعوية بالمنتجات والعلامات التجارية الأمريكية والصهيونية ونشر الوعي بفاعلية سلاح المقاطعة ودوره الكبير في الانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني.
وحث المنتصر رجال المال والأعمال وأصحاب المنشآت والمراكز التجارية بمدينة البيضاء والجميع للاطلاع بمهامهم و مسؤولياتهم في التوعية وتفعيل مقاطعة البضائع والمنتجات الأمريكية والصهيونية على مستوى أحياء ومناطق وشوارع مدينة البيضاء.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة البيضاء الأمریکیة والصهیونیة البضائع والمنتجات الشعب الفلسطینی بمدینة البیضاء
إقرأ أيضاً:
الوطني الفلسطيني: تصريحات السفير الأمريكي حول الاستيطان تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح إن التصريحات الصادرة عن السفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي والتي حاول فيها تبرير سماح حكومة الاحتلال بإنشاء 19 مستوطنة جديدة، تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية وتمثل موقفا سياسيا خطيرا يوفر غطاء سياسيا للاستيطان غير الشرعي.
وأضاف فتوح - في بيان له اليوم /السبت/ أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - أن الاستيطان بجميع أشكاله، سواء تم تسميته تراخيص أو توسعا عمرانيا أو إجراءات ادارية هو استيطان غير قانوني ومدان وفقا للقانون الدولي الإنساني ووفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2334 الذي أكد بشكل واضح عدم شرعية جميع الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وطالب بوقفها الفوري.
وأكد أن الإدعاء بأن هذه الإجراءات لا تمثل ضما أو إعلانا للسيادة، هو محاولة للتلاعب بالمصطلحات القانونية والسياسية ولا يغير من حقيقة أن الاستيطان هو أداة من أدوات فرض الأمر الواقع وتقويض حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وجزء لا يتجزأ من منظومة الاحتلال.
وشدد فتوح على أنه لا يوجد أي طرف في العالم مخول بمنح الشرعية للاحتلال أو لسياساته الاستيطانية، وأن الشرعية الوحيدة التي يجب احترامها هي شرعية القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة والإجماع الدولي الذي رفض الاستيطان واعتبره عقبة أساسية أمام السلام، مطالبا الإدارة الأمريكية بالالتزام بمسؤولياتها القانونية والأخلاقية، واحترام قرارات الشرعية الدولية، والكف عن المواقف التي تشجع على انتهاك القانون الدولي وتغذي سياسة الإفلات من العقاب.
وحذر فتوح من أن مثل هذه التصريحات لا تخدم السلام ولا تساهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة بل تعمق الصراع وتكرس الاحتلال وتقوض أي فرصة حقيقية لسلام عادل ودائم قائم على إنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه الوطنية المشروعة كاملة.