حزب المؤتمر: المجتمع الدولي مكتوف الأيدي أمام ممارسات الاحتلال الإسرائيلي في غزة
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
قال النائب السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن موقف الدولة المصرية من القضية الفلسطينية راسخ وثابت لم ولن يتغير، وفى ظل التجاهل العالمى للقضية تظل الدولة المصرية هى الداعم وخير سند للقضية الفلسطينية بعدما تخلى عنها الجميع.
وطالب النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، المجتمع الدولي التحرك لوقف الحرب الغاشمة التى يشنها جيش الاحتلال ضد الشعب الفلسطينى الأعزل، مشددا على ضرورة الضغط على المجتمع الدولي لوقف جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي تجاه الشعب الفلسطيني الأعزل ومحاكمة الكيان الصهيوني أمام المحكمة الدولية بانتهاك القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وأكد النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن الدولة المصرية بجانب أنها ترعى القضية الفلسطينية وتتبناها على مر التاريخ إلا أنه تعمل جاهدة ونجحت فى ذلك فى الحشد الدولى لرفض التهجير، إضافة إلى أنها وضعت المجتمع الدولي أمام مسئولياته تجاه المجازر الوحشية والممارسات المرفوضة التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، في ظل حالة صمت دولي باتت غير مقبولة تجاه تلك الممارسات التي تستدعي موقفا دوليا واضحا وحازما للوقف الفوري لإطلاق النار ووقف نزيف الدم على الأراضي الفلسطينية.
وأشار السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إلى أن أن الدولة المصرية تتبنى رؤية واضحة وثابتة منذ بدء الحرب بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وهو وقف التصعيد والحفاظ على أرواح المدنيين الأبرياء من الشعب الفلسطيني، محذرة من توسيع دائرة الصراع لأنه سيحول الحرب الإقليمية من فلسطين إلى حرب عالمية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال القضية الفلسطينية الاحتلال الاسرائيلي حزب المؤتمر المؤتمر غزة رئيس حزب المؤتمر أخبار فلسطين النائب الأول لرئیس حزب المؤتمر الدولة المصریة المجتمع الدولی
إقرأ أيضاً:
قيادي بحزب مستقبل وطن: دعوات التجمهر أمام السفارات المصرية عبث سياسي ومحاولة لتشويه الدولة
أكد ياسر الحفناوي، القيادي بحزب مستقبل وطن، أن ما يتم الترويج له من دعوات للتجمهر أمام السفارات والبعثات الدبلوماسية المصرية في الخارج يُعد تصرفًا عبثيًا لا يمتّ للوطنية بصلة، ومحاولة مكشوفة لتصدير صورة سلبية عن الدولة المصرية في توقيت تخوض فيه معارك دبلوماسية وإنسانية على أعلى مستوى، وعلى رأسها دعم الأشقاء الفلسطينيين في مواجهة العدوان الإسرائيلي الغاشم.
وقال الحفناوي إن هذه الدعوات تقف وراءها جهات مشبوهة تستغل الأزمات لتأليب الرأي العام والإساءة لمؤسسات الدولة، وفي مقدمتها الجماعات الإرهابية التي لم تتوقف يومًا عن محاولات زعزعة الاستقرار وضرب صورة مصر في الخارج، مؤكدًا أن هذه التحركات لا تخدم القضية الفلسطينية ولا أي مصلحة وطنية، بل تعيق جهودًا دبلوماسية تُبذل منذ شهور لحماية المدنيين وتثبيت التهدئة في قطاع غزة.
وأوضح أن السفارات المصرية تمثل سيادة الدولة في الخارج، واستهدافها بمظاهر الفوضى ليس إلا محاولة لتشويه صورة مصر أمام المجتمع الدولي، في وقت يقدّر فيه العالم كله ما تبذله القاهرة من جهود لحفظ أمن واستقرار المنطقة.
وشدد القيادي في حزب مستقبل وطن على أن الدولة المصرية تتحرك بثقة وثبات، وتحظى باحترام كبير إقليميًا ودوليًا، بفضل مواقفها المتوازنة، وقدرتها على التعامل الحكيم مع التحديات، وهو ما يُقلق أعداءها ويدفعهم إلى مثل هذه المحاولات التي تهدف إلى التشويش وإثارة البلبلة.
ودعا ياسر الحفناوي أبناء الجالية المصرية في الخارج إلى التحلي بالوعي والمسؤولية، وعدم الانسياق وراء هذه الدعوات التي تستهدف الدولة من الخارج، مشيرًا إلى أن المواقف الوطنية لا تُبنى على الشعارات ولا على الفوضى، بل على التكاتف والتأييد الشعبي للقيادة السياسية، ومساندة مؤسسات الدولة في مواجهة التحديات، داخليًا وخارجيًا.