انطلاقاً من الحملة الإعلامية الجديدة التى تنظمها الهيئة العامة للاستعلامات تحت شعار « مستقبل ولادنا في منتج بلدنا » عقد اليوم الأحد، مركز النيل للإعلام بطنطا بالاشتراك مع مديرية التربية والتعليم بالغربية ندوة إعلامية حول "التسويق الالكتروني" بمدرسة ناصر الثانوية الزراعية بنات.

بحضور ناصر حسن وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، وخالد بدوى مدير التعليم الزراعى بالغربية، و سعاد عابدين مديرة مدرسة ناصر الثانوية الزراعية بنات، وعزة سرور مدير عام مركز النيل للإعلام بطنطا.

بدأت الندوة بكلمة ألقتها عزة سرور مدير مركز النيل للإعلام بطنطا، حول ضرورة الاستفادة من التطور التكنولوجي الموجود في الفترة الحالية والحذر من سلبياته وعدم الانسياق وراء الشائعات التي تشهدها مواقع التواصل الاجتماعي.

حاضر بالندوة الدكتور أسامة غنيم وكيل كلية الحاسبات والمعلومات جامعة طنطا والذى بدأ حديثه بالتعريف بالثورة التكنولوجية التى بدأت في عام ٢٠١٠ واستفادت منها جميع الدول لتحقيق أهدافها في النمو الاقتصادي.

ثم أشار إلى أن التسويق الإلكتروني يساعد في توفير النفقات أكثر من التسويق بالطرق العادية ويصل إلى نطاق أوسع كما يوفر ميزة تنافسية اكبر بين السلع.

كما أوضح أن التسويق الالكتروني ساعد على توفير فرص عمل جديدة للشباب مضيفاً أن التسويق الالكتروني هو أداة لصاحب المؤسسة تساعده للوصول إلى أكبر عدد من المستهلكين سواء كان عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي ( فيس بوك - إنستجرام - تويتر - تيك توك ) أو عن طريق التطبيقات الالكترونيه ( نون - أمازون - طلبات).

وأشار إلى بعض نماذج لقرى في محافظة الغربية مشهورة بالصناعات الزراعية مثل قرية شبرابلولة المشهورة بإنتاج الياسمين وصناعة العطور وصناعة العسل الأبيض بقرية شبشبر الحصة وصناعة الكتان بقرية شبراملس والتى وصل إنتاجهم للعالمية.

أعدت اللقاء مروة عبد الرسول ومى أبوزيد تحت إشراف عزة سرور مدير عام مركز النيل للإعلام بطنطا.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مركز النيل للإعلام ندوة إعلامية مركز النيل للإعلام بطنطا

إقرأ أيضاً:

ما إدمان التسوق؟ وكيف تصمد أمام العروض والخصومات؟

في عصر تكفي فيه نقرة زر للتسوّق، وتغذيه خوارزميات الاستهلاك المتسارع، بات الشراء أكثر من مجرد تلبية لحاجة، وتحول لدى البعض إلى سلوك قهري لا يمكن السيطرة عليه. فظاهرة "إدمان التسوق" لم تعد حكرا على المناسبات أو العروض الموسمية، بل أصبحت حالة نفسية تُلقي بظلالها على الحياة اليومية، مهددة بالديون، والقلق، وتفكك العلاقات الأسرية.

ورغم عدم الاعتراف بها رسميا كاضطراب نفسي مستقل، فإن تبعاتها أصبحت ملموسة في العيادات النفسية ومحاضر الطلاق وتقارير البنوك. فما الذي يدفع البعض إلى الشراء من دون توقف؟ وكيف يمكن علاج هذا النوع من الإدمان؟

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2سلامة نفسيةlist 2 of 2لا تعيد تدوير القلق.. إليك طريقة للخروج من الدائرة المغلقةend of list

البروفيسور باتريك تروتسكه، أستاذ علم النفس السريري والعلاج النفسي بجامعة شارلوت فريسينيوس للعلوم التطبيقية في كولونيا، عرّف إدمان التسوق بأنه سلوك قهري يتمثل في رغبة داخلية ملحّة للشراء، يفقد فيها الفرد السيطرة على توقيت بدء هذا السلوك ونهايته، حتى إن أدى إلى عواقب سلبية جسيمة مثل تراكم الديون المفرطة، أو نشوء خلافات حادة مع الشريك أو أفراد الأسرة.

ورغم شيوع هذا النمط من السلوك المرضي، أوضح البروفيسور تروتسكه أن "اضطراب الشراء والتسوق" لم يُعترف به حتى الآن كاضطراب نفسي مستقل ضمن أنظمة التشخيص العالمية، لكنه يندرج في نظام التصنيف النفسي الحديث ضمن فئة "اضطرابات التحكم في الانفعالات المحددة الأخرى".

إعلان

وأشار تروتسكه إلى أن معظم المصابين لا يطلبون المساعدة الطبية إلا بعد سنوات طويلة، وغالبا ما يكون ذلك في مراحل متقدمة من المعاناة، حين تتفاقم الضائقة المالية ويصل الضغط النفسي إلى مستويات لا تُحتمل. عندها يدخل المصاب في دوامة متصاعدة من الألم والمعاناة، يصعب الخروج منها من دون تدخل مهني متخصص.

ولفت الخبير النفسي إلى أن العلاج السلوكي المعرفي يُعدّ من أنجح الوسائل لعلاج إدمان التسوق، إذ يُساعد المرضى على تحديد المحفزات النفسية والدوافع العاطفية الكامنة وراء سلوك الشراء القهري، ويعمل على تطوير إستراتيجيات فعالة لمواجهتها.

ومن بين هذه الإستراتيجيات:

إعداد قائمة مفصّلة وشاملة بالإيرادات والنفقات المالية، تساعد في مراقبة السلوك المالي اليومي. توضيح الدافع الحقيقي خلف كل عملية شراء، لتقييم مدى ضروريتها أو دافعيتها العاطفية. اعتماد ضوابط سلوكية، مثل الدفع نقدا بدلا من استخدام بطاقات الائتمان، وحذف تطبيقات التسوق من الهاتف المحمول. الانتظار 24 ساعة قبل اتخاذ قرار بشأن أي عملية شراء كبيرة أو غير ضرورية.

وأكد تروتسكه في ختام حديثه أهمية التعامل مع اضطراب إدمان التسوق بجدية، وضرورة التوجه إلى المختصين في العلاج النفسي عند ملاحظة تفاقم سلوكيات الشراء المفرط، لما لذلك من آثار عميقة على الاستقرار النفسي والعائلي والمالي للفرد.

مقالات مشابهة

  • مدير مجمع ناصر الطبي: شهداء خان يونس غالبيتهم أطفال ونساء
  • الوريكات : الكثير من المتابعين يخلطون بين صلاحيات الجهات المختلفة في القطاع السياحي، ودور الهيئة يتركز على التسويق والترويج وليس رقابيا
  • "في عز الضهر" يتصدر تريند جوجل.. كريم سرور: "هذا ليس فيلمًا عن بلطجي!"
  • محافظ الغربية يستقبل مدير صندوق مكافحة الإدمان ويتفقدان أول مركز متكامل للعلاج بالدلتــا
  • مدير تعليم القليوبية يتابع مركز توزيع أسئلة الدبلومات الفنية
  • بيئة إعلامية تكاملية يقدمها مركز العمليات الإعلامي الموحد للحج
  • ما إدمان التسوق؟ وكيف تصمد أمام العروض والخصومات؟
  • التوعية بقرار حظر الأكياس البلاستيكية في سناو
  • محافظة القليوبية وجامعة بنها تتعاونان لإنشاء أول حديقة متحفية وجدارية على نهر النيل
  • مركز الشيخ محمد بن خالد الثقافي وجمعية الاجتماعيين ينظمان ندوة حول قضايا الشباب والهوية