15 مليار يورو.. السوبرليج يعد بالنجاح فيما فشل فيه اليويفا
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
أقرت محكمة العدل بعدم أحقية اليويفا والفيفا بمعاقبة الأندية المؤسسة والداعمة لبطولة السوبرليج في خطوة اعتبرتها الأندية المؤسسة انتصارا كبيرا.
وقال الصحفي الإسباني خورخي كالابريس: "يمتلك السوبرليج 15 مليار يورو من أجل إطلاق المسابقة وتغطية أول 3 سنوات من المشروع".
وأضاف: "توفر الصناديق الأمريكية والأوروبية 5 مليارات يورو سنويا.
وستتألف المسابقة من 64 ناديًا مقسمين على 3 مستويات، وتعتمد المشاركة فيها على الجدارة الرياضية مع عدم وجود أعضاء دائمين، وينطبق الأمر على نسخة السيدات من المشروع.
المصدر: الخليج الجديد
إقرأ أيضاً:
بيل غيتس يضخ 200 مليار دولار في التبرعات ويغلق مؤسسته الخيرية للأبد
أعلن الملياردير الأميركي بيل غيتس، مؤسس شركة “مايكروسوفت”، عزمه التبرع بـ”كامل ثروته تقريباً”، والتي تُقدّر بنحو 200 مليار دولار، خلال العشرين عاماً المقبلة، على أن تُغلق مؤسسته الخيرية “مؤسسة بيل وميليندا غيتس” في 31 ديسمبر 2045
وفي مقابلة مع شبكة CBS News، أوضح غيتس (69 عاماً) أن ثروته الصافية ستتقلص بنسبة 99% خلال العقدين المقبلين، مشيراً إلى أن قراره جاء نتيجة تأثره العميق بعمل مؤسسته، خصوصاً في مجالات توزيع اللقاحات لعلاج أمراض لا تزال تحصد أرواح الملايين في الدول النامية، مثل الإسهال والالتهاب الرئوي.
وأشار غيتس أيضاً إلى ما وصفه بـ”تباطؤ التقدم العالمي”، في ظل تقليص الولايات المتحدة وأوروبا للمساعدات الخارجية نتيجة النزاعات المستمرة في أوكرانيا والشرق الأوسط، ما شكل دافعاً إضافياً له لتسريع التزامه الخيري.
وقال مازحاً: “آمل أن أظل على قيد الحياة عند نهاية العشرين عاماً، لكنني سأحتفظ بالقليل لأشتري الهامبرغر عندما أحتاج إليه”.
وأكد غيتس أنه لا يشعر بأي خسارة جرّاء التخلي عن ثروته، مضيفاً: “سيُقال الكثير عني بعد وفاتي، لكنني مصمم على ألّا يكون من بين تلك العبارات: ‘لقد مات غنياً’. هناك الكثير من القضايا العاجلة التي يجب التصدي لها”.
وتُعد “مؤسسة بيل وميليندا غيتس”، التي أُسست عام 2000، واحدة من أكبر المؤسسات الخيرية في العالم، حيث قدمت منذ إنشائها أكثر من 100 مليار دولار في تمويل المبادرات الصحية والتعليمية والتنموية، بحسب تقارير.
وتأتي أكثر من نصف موارد المؤسسة من ثروة بيل غيتس التي جناها من مايكروسوفت، في حين يشكل تمويل المستثمر الأميركي وارن بافيت نحو 41% من تمويلاتها، ومع ذلك، شهدت المؤسسة اضطراباً كبيراً بعد انفصال بيل وميليندا في عام 2021، واستقالة بافيت من مجلس الأمناء.
وفي العام الماضي، غادرت ميليندا فرينش غيتس المؤسسة لمتابعة جهودها الخاصة عبر منظمتها الجديدة، التي قالت إنها ستركز على قضايا حقوق المرأة، خصوصاً في ظل “تراجعها داخل الولايات المتحدة”.
ووصف بيان صادر عن المؤسسة يوم الخميس، تعهّد غيتس بأنه “أكبر التزام خيري في التاريخ الحديث”، في خطوة من شأنها أن تعيد رسم ملامح العمل الإنساني العالمي لعقود مقبلة.