تحذير عاجل بشأن "قاتل صامت" خلال الأعياد
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
يرى الكثير من الناس أن موسم الأعياد فرصة للتراخي قليلاً في العادات الصحية، مما يؤدي إلى الإصابة بالعديد من الحالات الصحية، التي قد يكون بعضها خطيراً.
ومن بين الحالات الخطيرة التي قد تنجم عن التخلي عن العادات الصحية، “الرجفان الأذيني”، والذي ينجم عادة عن الإفراط في تناول الطعام الدهني المالح، أو تناول المشروبات الكحولية.وبحسب الخبراء، فإن هذه المتلازمة يمكن أن تؤدي إلى عدم انتظام ضربات القلب، أو تشوهات في إيقاع القلب.
يعني الرجفان الأذيني أن الغرف العلوية للقلب (الأذينين) معرضة للارتعاش أو الرجفان، بحيث لا يتمكن القلب من الحفاظ على تدفق الدم بشكل جيد.
وبحسب العلماء فإن شرب الكحول ليس هو المحفز الوحيد، للرجفان الأذيني، إذ قد يكون ناجماً عن الإفراط في تناول الكافيين، واستهلاك الوجبات الدهنية التي تحتوي على نسبة عالية من الملح، والإجهاد. ويعتبر الرجفان الأذيني خطيراً لأنه يمكن أن يؤدي إلى جلطات دموية في القلب.
تشمل الأنواع المختلفة من الرجفان الأذيني ما يلي:
- الرجفان الأذيني الانتيابي، وهو نوبات تأتي وتذهب، ولكنها تتوقف عادةً خلال 48 ساعة دون أي علاج.
- الرجفان الأذيني المستمر، وهو عبارة عن نوبات تستمر لأكثر من 7 أيام ويمكن للعلاج أن يقلل طول مدتها.
- الرجفان الأذيني المستمر طويل الأمد، حيث يعاني الشخص من الرجفان الأذيني المستمر لمدة عام أو أكثر.
- الرجفان الأذيني الدائم، حيث يكون الرجفان الأذيني موجوداً طوال الوقت.
وفقاً لهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، فإن الرجفان الأذيني يكون في بعض الأحيان بدون أعراض، مما يعني أن الشخص المصاب به لا يدرك أن معدل ضربات القلب لديه غير منتظم، وفق ما نقلت صحيفة ميرور البريطانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الصحة العامة الرجفان الأذینی
إقرأ أيضاً:
دراسة: تناول الحمص يوميًا يحسن صحة الجهاز الهضمي
أظهرت دراسة حديثة أن دمج الحمص في النظام الغذائي اليومي يمكن أن يحسن صحة الجهاز الهضمي ويساهم في تقليل مخاطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني وأكد الباحثون أن الحمص غني بالألياف الغذائية والبروتين النباتي، ما يجعله غذاءً مثاليًا لدعم الهضم وتنظيم مستويات السكر في الدم بشكل طبيعي.
وأوضح التقرير أن الألياف الموجودة في الحمص تعمل على تحسين حركة الأمعاء، تعزيز نمو البكتيريا النافعة، وتقليل الانتفاخ والغازات، مما يحافظ على صحة الجهاز الهضمي ويقلل من مشاكل الإمساك.
وأشارت التجارب السريرية إلى أن الأشخاص الذين أدمجوا الحمص في نظامهم الغذائي اليومي لاحظوا تحسنًا في الهضم والشعور بالراحة بعد الوجبات مقارنة بالمجموعة التي لم تتناوله.
وأشار الباحثون إلى أن الحمص يلعب دورًا مهمًا في التحكم في مستويات السكر بالدم، حيث تساعد البروتينات والألياف على إبطاء امتصاص الجلوكوز، ما يساهم في منع ارتفاع السكر المفاجئ بعد الوجبات.
وأكدت الدراسات أن تناول الحمص بانتظام يمكن أن يكون وسيلة طبيعية لدعم مرضى ما قبل السكري وتقليل خطر تطور المرض إلى النوع الثاني.
وأكد الخبراء أن الحمص غني بالفيتامينات والمعادن الأساسية مثل الحديد، المغنيسيوم، الفولات، والزنك، التي تدعم الصحة العامة وتقوي المناعة كما أشاروا إلى أن دمج الحمص في النظام الغذائي اليومي يساعد على الشعور بالشبع لفترات أطول، ما يدعم التحكم في الوزن وتقليل الإفراط في تناول الطعام، وهو عامل مهم للوقاية من السكري وأمراض القلب.
وأوضح التقرير أن أفضل طريقة للاستفادة من الحمص هي تناوله مسلوقًا أو مطهوًا قليلًا دون إضافة كميات كبيرة من الدهون أو الصلصات الدسمة، ويمكن إضافته للسلطات، الشوربات، أو تحضيره كوجبة خفيفة مع الأعشاب والتوابل كما يمكن استخدامه على شكل هريس الحمص التقليدي لإضافة قيمة غذائية عالية للنظام الغذائي اليومي.
واختتم الباحثون التقرير بالتأكيد على أن الحمص ليس مجرد طعام شهي، بل عنصر غذائي طبيعي متعدد الفوائد، يساهم في تحسين صحة الجهاز الهضمي، تنظيم مستويات السكر في الدم، دعم المناعة، وتعزيز الشعور بالشبع، مما يجعله خيارًا ممتازًا للوقاية من الأمراض المزمنة والحفاظ على صحة الجسم بشكل يومي.