أول رد من روسيا علي قرار أمريكا توسيع حدودها
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
قال رئيس لجنة مجلس الدوما الروسي بشأن القطب الشمالي، نيكولاي خاريتونوف، إن قرار أمريكا الأحادي الجانب بتوسيع حدودها في القطب الشمالي غير مقبول ويمكن أن يؤدي إلى زيادة التوترات.
وتعليقا على توسيع حدود الولايات المتحدة في المنطقة، أشار خاريتونوف إلى أنه “أولا وقبل كل شيء، من الضروري إثبات الانتماء الجيولوجي لهذه الأراضي إلى أمريكا، كما فعلت روسيا ذات مرة”.
وحسب شبكة “آر تي” الروسية، قال خاريتونوف: “في ذلك الوقت، تم خفض جهاز علمي تحت الماء ، وتم إجراء أبحاث تحت الأرض.. تم جمع قاعدة أدلة كبيرة. ونظرت لجنة فرعية تابعة للأمم المتحدة في طلبنا للحصول على الجرف”، مضيفا أن أمريكا لم تصدق على اتفاقية قانون البحار.
وفي وقت سابق من اليوم، أفادت وكالة “بلومبرج” للأنباء، بأن أمريكا أعلنت توسيع الجزء الخاص بها من الجرف القاري في القطب الشمالي.
وحسب “بلومبرج”، جاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية: "الجرف القاري هو امتداد للأراضي البرية للبلاد تحت الماء. وللولايات المتحدة الحق، وفقا للقانون الدولي، في حماية وإدارة الموارد والموائل الحيوية".
ويغطي ما يسمى بالجرف القاري الممتد منطقة تقع بشكل أساسي في القطب الشمالي وبحر بيرينج، وهي منطقة ذات أهمية استراتيجية متزايدة تطالب بها أيضًا كندا وروسيا.
وحسب “بلومبرج”، تريد واشنطن، من خلال توسيع الجرف، الوصول إلى المعادن اللازمة لإنتاج بطاريات السيارات الكهربائية. وبالإضافة إلى ذلك، هناك حقول النفط والغاز هناك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا أمريكا القطب الشمالي القطب الشمالی
إقرأ أيضاً:
بدء سريان قرار حظر دخول مواطني 12 دولة الى أمريكا بينها اليمن
بدأ اليوم الإثنين، سريان الأمر الذي أصدره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بحظر دخول مواطني 12 دولة إلى الولايات المتحدة في الساعة 12:01 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (0401 بتوقيت جرينتش) في خطوة عزا اتخاذها إلى حماية البلاد من "الإرهابيين الأجانب".
والدول التي يشملها أحدث حظر للسفر هي إيران وليبيا والصومال والسودان واليمن وأفغانستان وميانمار وتشاد وجمهورية الكونجو وغينيا الاستوائية وإريتريا وهايتي.
كما ستفرض قيود جزئية على دخول مواطني سبع دول أخرى هي بوروندي وكوبا ولاوس وسيراليون وتوجو وتركمانستان وفنزويلا.
وقال ترامب إن الدول الخاضعة للقيود الأكثر صرامة بها "وجود واسع النطاق للإرهابيين"، ولا تتعاون في مجال أمن التأشيرات، ولديها عجز عن التحقق من هويات المسافرين، فضلا عن قصور في حفظ سجلات التاريخ الإجرامي لهم ولدى مواطنيها معدلات مرتفعة للبقاء في الولايات المتحدة بعد انتهاء مدة تأشيرات الدخول.
وضرب مثالا هو واقعة يوم الأحد قبل الماضي في بولدر بولاية كولورادو، عندما ألقى مصري قنابل حارقة على حشد من المتظاهرين المؤيدين لإسرائيل، باعتبارها دليلا على ضرورة فرض القيود الجديدة. إلا أن مصر ليست مستهدفة بحظر السفر.
ويشكل حظر السفر جزءا من سياسة ترامب لتقييد الهجرة إلى الولايات المتحدة، ويعيد إلى الأذهان خطوة مماثلة اتخذها في ولايته الأولى عندما حظر دخول المسافرين من سبع دول ذات أغلبية مسلمة.