ماكغريغور: باكياو يدين لي بـ 8 ملايين دولار
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
ادعى نجم فنون القتال المختلطة الآيرلندي كونور ماكغريغور أن غريمه الفيليبني ماني باكياو يدين له بـ 8 ملايين دولار نظير نزالين تم إلغاؤهما في عام 2021.
وقال الآيرلندي المثير للجدل أنه مستعد للتغاضي عن هذا المبلغ بحال موافقة خصمه على مواجهته في المستقبل القريب.
وكان من المفترض أن يلتقي عملاقا رياضة فنون القتال المختلطة في عام 2021، إلا أن ذلك لم يحصل بسبب تردي العلاقة بين باكياو ووكالة "بارادايم سبورتس" المسؤولة عن ماكغريغور، علما بأن الوكالة فازت قضائيا على المقاتل الفيليبيني فيما بعد.
وقال ماكغريغور في تصريحات إعلامية: "ما رأيكم أن نلتقي أنا وماني في نزال بالسعودية؟ ما رأيكم بذلك؟
"يدين لي باكياو بـ 8 ملايين دولار، تعاقدت معه وكالتي لكنه لم يلتزم بطرفه من الاتفاق، لذلك حاربني في الحلبة وسأتغاضى عن دينك."
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
425 مليون شيكل.. تكلفة يوم واحد من حرب غزة تكسر ميزانية إسرائيل
كشف المحلل الإسرائيلي نيتسان كوهن في مقال نشرته صحيفة “إسرائيل هيوم” أن تكلفة يوم واحد من القتال في الحرب على قطاع غزة تصل إلى نحو 425 مليون شيكل (حوالي 122 مليون دولار)، في ظل استمرار الصراع الذي دخل يومه الـ600، وتأتي هذه الأرقام الضخمة وفق تحليلات بنك إسرائيل، الذي يراقب ويحدث بشكل مستمر التكاليف المالية للحرب، معتمداً على بيانات وزارة المالية ولجان الكنيست.
وأشار كوهن إلى أن تكلفة الحرب لعام 2024 وحتى نهاية 2025 قد تصل إلى 250 مليار شيكل، تشمل نفقات الاحتياط والذخيرة والوقود، بالإضافة إلى التكاليف غير المباشرة مثل رعاية الجنود المصابين ودعم الجبهة الداخلية، والتي ترهق الاقتصاد الإسرائيلي على المدى الطويل.
ولفت المحلل إلى أن التكلفة الإجمالية للحرب حتى الآن تجاوزت 300 مليار شيكل، مشيراً إلى أن استمرار القتال بالقوة الحالية، التي تتراوح بين منخفضة ومتوسطة، يفرض أعباء مالية هائلة على دافعي الضرائب في إسرائيل.
وأوضح كوهن أن تكلفة يوم احتياطي متوسط لجندي احتياط تصل إلى 1612 شيكلاً، مع تحمل دافعي الضرائب كلفة 50 ألف شيكل شهرياً لكل جندي احتياط. كما أشار إلى أن تكلفة اعتراض صاروخ حوثي تتراوح بين 2 و6 ملايين شيكل حسب نوع الصاروخ.
وأكد أن تكلفة استمرار القتال مكثف في غزة خلال الأسابيع الأخيرة، إذا استمر لنحو ثلاثة أشهر، ستضيف أكثر من 30 مليار شيكل للحكومة، تشمل القتال والصيانة المستمرة لقطاع غزة.
وفي ظل الحديث عن احتمالية وقف إطلاق النار في الأيام القادمة، فإن كبار المسؤولين الاقتصاديين الإسرائيليين يتوقعون انخفاضاً كبيراً في التكاليف، لكنهم يحذرون من استمرار الإنفاق الكبير على صيانة غزة مهما تغيرت طبيعة العمليات العسكرية.
ورأى المحلل أن الحرب التي استمرت أكثر من 600 يوم باتت ثقباً اقتصادياً هائلاً لإسرائيل، وستنعكس تأثيراتها سلباً على الاقتصاد الوطني وعلى جيوب المواطنين، مع غياب خطة واضحة لإدارة المرحلة التالية من الصراع.