قالت حركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، اليوم الأحد، إنها ملتزمة بعدم الدخول في مفاوضات مع إسرائيل قبل الوقف الشامل لإطلاق النار والانسحاب الكامل من قطاع غزة، وفق ما ذكرت شبكة “العربية”.

وفي وقت سابق، أفادت هيئة البث الإسرائيلية، نقلا عن مصادر، بأن إسرائيل تفكر بتمديد التهدئة لأكثر من أسبوعين لإقناع حركة حماس بالإفراج عن رهائن.

بدوره، أفاد موقع “أكسيوس” الامريكية، نقلا عن مسئولين إسرائيليين، بأن المفاوضات بشأن صفقة تبادل أسري جديدة لم تتوقف لأنها لم تبدأ فعليا.

وحسب موقع “أكسيوس”، قال المسئولين الإسرائيليين: “قدمنا عرضا بشأن صفقة تبادل جديدة ونقدر أننا سنتلقى ردا من الوسطاء القطريين خلال أيام قليلة”.

وكانت القناة الـ12 الإسرائيلية، ذكرت نقلا عن مصادر سياسية إسرائيلية، أنه من المبكر الحديث عن فشل المفاوضات لإتمام صفقة تبادل أسرى جديدة.

وكانت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، أفادت نقلا عن مسئول إسرائيلي كبير، بأنه لا توجد مفاوضات بشأن صفقة رهائن في الوقت الحالي.

مقابل الإفراج عن جميع الرهائن.. الاحتلال يدرس عدم اغتيال قادة حماس وترحيلهم جيش الاحتلال يعلن العثور على شبكة أنفاق كبيرة تابعة لـ حماس بمخيم جباليا

وحسب الصحيفة العبرية، قال المسئول الإسرائيلي: “كانت هناك اجتماعات مع القطريين أظهرنا فيها استعدادنا للتوصل إلى اتفاق جديد، ونحن نصر على أن نواصل من حيث توقفنا في المرة السابقة: إطلاق سراح 17 امرأة وطفلا من أصل 92 كانوا على القائمة”.

وفيما يتعلق باليوم التالي للحرب، قال: “لن نوافق على حكم السلطة الفلسطينية لغزة طالما أنها تحرض ضد إسرائيل، وتعلم الأطفال قتل اليهود ولا تهتم حقا بالمصالحة.. نحن بحاجة إلى قيادة جديدة، مدنية ومحلية، لتولي زمام الأمور بأيديهم، ونأمل أن يحدث هذا في نهاية الحرب”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل حماس المقاومة الفلسطينية غزة نقلا عن

إقرأ أيضاً:

اقتراح قطري تركي بشأن "سلاح حماس".. وإسرائيل تحذر

نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مسؤولين في الحكومة الإسرائيلية تحذيرهم من أن أي بدائل لنزع سلاح حماس تهدف إلى الإبقاء على نفوذها في غزة.

وأشارت مصادر إسرائيلية إلى وجود اقتراح قطري تركي بنقل سلاح حماس إلى السلطة الفلسطينية أو تخزينه تحت إشراف دولي، في حين ترفض إسرائيل مهلة العامين التي تطالب بها قطر وتركيا لنزع سلاح الحركة وتصر على أشهر فقط.

كما أضافت مصادر إسرائيلية بأن تل أبيب تعارض بشدة إشراك قوات تركية في قوة الاستقرار الدولية في غزة، كاشفة أن تل أبيب تدرس بدء إعادة إعمار "نموذج مدني خال من حماس" في رفح.

هذا وتشير تقديرات استخباراتية إسرائيلية بحسب الصحيفة بأن 75 بالمئة من سكان غزة لم يعودوا يؤيدون حماس.

وحذرت المصادر من أن حماس تعيد تنظيم صفوفها وتعزز سيطرتها الشبه الكاملة على غزة، مستغلة الفراغ الأمني الناتج عن الهدنة الهشة.

وشدد المسؤولون على ضرورة خطة عملياتية إسرائيلية مستقلة لنزع السلاح، دون الاعتماد على مبادرات أميركية أو دولية قد تكون "ناعمة" تجاه حماس.

سلاح حماس

والسبت، أعلن رئيس حماس في غزة، خليل الحية أن الحركة مستعدة لتسليم سلاحها لـ"الدولة" التي ستدير القطاع مستقبلاً، لكن ذلك مرتبط بانتهاء "الاحتلال" الإسرائيلي.

وقال في بيان لوسائل الإعلام إن سلاح حماس "مرتبط بوجود الاحتلال والعدوان وإذا انتهى الاحتلال فسيؤول هذا السلاح إلى الدولة". فيما أوضح مكتبه أنه قصد بالدولة "دولة فلسطينية مستقبلية ذات سيادة"، وفق فرانس برس.

مقالات مشابهة

  • ترامب يمنح زيلينسكي مهلة حتى عيد الميلاد لقبول صفقة سلام
  • تقدير إسرائيلي.. تنسيق قطر مع أمريكا بشأن غزة يُضيّق الحيز الاستراتيجي للاحتلال
  • اعتقالات واسعة بالضفة تسبق الذكرى الـ38 لانطلاق حركة حماس
  • إسرائيل تتجسس على أمريكا فى غزة.. و«حماس» مستعدة لتجميد سلاحها
  • حركة الفصائل الفلسطينية : تصريحات زامير بشأن “الخطر الأصفر” تكشف استمرار خرق الاتفاق
  • حماس تتهم إسرائيل بخرق اتفاق وقف النار
  • حماس: نرفض تصريحات رئيس الأركان الإسرائيلي بشأن الخط الأصفر
  • إسرائيل تستبق مباحثات المرحلة الثانية من اتفاق غزة بإعلان شروطها
  • حماس منفتحة على مناقشة تجميد السلاح.. إسرائيل تضع حدوداً جديدة لغزة بـ«خط أصفر»
  • اقتراح قطري تركي بشأن "سلاح حماس".. وإسرائيل تحذر