رئيس البحوث الفلكية يكشف حقيقة وجود عاصفة شمسية تهدد الأرض وقطع الإنترنت
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
كشف الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، حقيقة وجود عاصفة شمسية تهدد العالم وقطع الإنترنت.
العاصفة الشمسيةوأوضح القاضي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حديث القاهرة"، المذاع عبر فضائية "القاهرة والناس"، مساء اليوم الأحد، أن هذه العاصفة الشمسية لن تسبب أي خطر ولا صحة لوجود عاصفة شمسية، وهذه العاصفة الكهرومغناطسية تحدث نتيجة نشاط الشمس من بقع شمسية وانفجارات شمسية ويصنف في دورات عمرها 11 عام وهذا العام يمثل نصف العام الرابع من الدورة 25 للنشاط الشمسي.
وأوضح جاد القاضي، أنه مع بداية الدورة الشمسية يكون هناك نشاط نسبي ويزداد تدريجيًا مع منتصف عمر الدورة في العام الخامس والسادس، مضيفًا أن الدورة الحالية من النوع تحت المتوسط نسبيًا وكل الأنشطة التي تصدر من الشمس ليس لها أي تأثير على الأرض.
مع بداية التوقيت الشتوي هل سيطول الليل؟.. عميد البحوث الفلكية يوضح (فيديو) البحوث الفلكية تحسم الجدل حول تأثر مصر بالعاصفة الشمسية شائعات التواصل الاجتماعيوتابع رئيس معهد البحوث الفلسكية: كل ما يروج على مواقع التواصل الاجتماعي هو غير صحيح، والعاصفة الشمسية لو حدثت بشكل قوي من الممكن أن تؤثر على الأرض في شمال أوروبا، والأخبار التي تتحدث عن انقطاع الإنترنت عن أمريكا الجنوبية عاري من الصحة وبعيدة عن العاصفة الشمسية، موضحا أنه كان هناك نشاط شمسي يوم 17 ديسمبر ولم يتم أي تأثير على الأرض ولا تداعيات لهذا التوهج الشمسي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية عاصفة شمسية العاصفة الشمسية نشاط نسبي شائعات التواصل الاجتماعي العاصفة الشمسیة
إقرأ أيضاً:
وكيل الأزهر وأمين البحوث يتفقدان انطلاق المرحلة الثانية من اختبارات الابتعاث العام
أجرى الأستاذ الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، يرافقه الأستاذ الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، جولة تفقدية لمتابعة بدء فعاليات المرحلة الثانية من اختبارات الابتعاث العام، وذلك في إطار حرص الأزهر الشريف بتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب على حسن سير منظومة الابتعاث، وضمان اختيار الكفاءات العلمية والدعوية القادرة على تمثيل الأزهر في الخارج تمثيلًا مشرفًا.
وخلال الجولة، اطّلع فضيلتاهما على انتظام لجان الاختبارات، وآليات التقييم المتبعة، ومدى التزامها بالمعايير العلمية والموضوعية التي يضعها الأزهر الشريف لاختيار المبعوثين، مؤكدين أهمية تحقيق العدالة وتكافؤ الفرص بين جميع المتقدمين، وربط معايير القبول بالكفاءة العلمية، والقدرة على التواصل، والوعي بقضايا العصر.
وأكد وكيل الأزهر أن منظومة الابتعاث تُعد أحد الأذرع الرئيسة للأزهر الشريف في نشر منهج الوسطية والاعتدال، وترسيخ قيم التعايش والسلام، مشددًا على أن المبعوث الأزهري يمثل صورة الأزهر ورسالة الإسلام السمحة في المجتمعات المختلفة، بما يتطلب إعدادًا علميًا وفكريًا وسلوكيًا متكاملًا.
من جانبه، أوضح الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية أن المرحلة الثانية من الاختبارات تأتي استكمالًا لمسار دقيق يستهدف انتقاء العناصر الأكثر قدرة على أداء الدور الدعوي والعلمي المنوط بهم، مشيرًا إلى أن المجمع يولي ملف الابتعاث اهتمامًا خاصًا، باعتباره ركيزة أساسية في مواجهة الفكر المتطرف، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، وتعزيز الحضور العلمي للأزهر عالميًا.
وتأتي هذه الجولة في إطار المتابعة الميدانية المستمرة التي يحرص عليها الأزهر الشريف؛ دعمًا لمنظومة الابتعاث، وضمانًا لجودة مخرجاتها، بما يحقق رسالة الأزهر في الداخل والخارج.