محلل سياسي: النظام الدولي يشهد صراعات قد تعيد تشكيله من جديد
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
أكد الدكتور طه علي، الباحث والمحلل السياسي، أن النظام الدولي هو النسق الذي تتشكل منه وحدات دولية بشكل عام، سواء دول أو شركات متعددة الجنسيات أو جماعات مؤثرة في المشهد العالمي.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز"، أن النظام الدولي يتغير كل فترة، ويتشكل بناء على اجتماع الدول، كما حدث بعد معاهدة فيينا وحتى الحرب العالمية الأولى، ومن 1945 عاش النظام العالمي حالة من الاستقرار.
وأوضح أن النظام الدولي الآن يعاني العديد من الصراعات التي قد تشكل من جديد خريطة العالم، خاصة في الشرق الأوسط، فالصراعات السياسية الحالية بين دول العالم، وأطماع دول مثل تركيا وإيران، أظهرت لنا قادة جددًا لهذا النظام الدولي المضطرب.
الخيار العسكرىوأشار المحلل السياسي إلى أن الخيار العسكري ما زال متاحًا للكثير من الدول، وهذا ما نشاهده في الشرق الأوسط، من خلال الأزمة الفلسطينية، والاضطرابات التي يشهدها بحر الصين الجنوبي بين تايوان والصين.
ولفت إلى أن المنطقة العربية مقبلة على بعض التحولات التي تحتاج إلى تكاتف الدول العربية لمواجهة هذا التحول، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة تراجعت في السنوات الأخيرة بخصوص حل المشكلات القائمة في الشرق الأوسط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدول العربية الحرب العالمية الأولى الحرب العالمية الشرق الاوسط الصراعات السياسية المنطقة العربية الولايات المتحدة النظام الدولی
إقرأ أيضاً:
بيان صادر عن حزب الاتحاد الوطني الأردني
صراحة نيوز- في ظلّ ما يشهده الإقليم من تصعيد خطير ومحاولات مريبة للزج بالأردن في صراعات لا ناقة له فيها ولا جمل، يؤكد حزب الاتحاد الوطني الأردني أن السيادة الأردنية على الأرض والسماء والقرار الوطني غير قابلة للتفاوض أو التنازل، وتشكّل حجر الزاوية في كيان الدولة الأردنية.
لقد تابعنا، كما تابع الأردنيون، المعلومات المتداولة حول محاولات استخدام الأجواء الأردنية في إطار صراعات إقليمية مشبوهة، ونؤكد أن هذا خط أحمر لا يُسمح بتجاوزه، لا من خصم ولا من صديق، فالأردن ليس ساحة مفتوحة لأحد، ولا منصّة لإرسال الرسائل على حساب أمنه الوطني واستقراره.
ويؤكد الحزب أن هذا الموقف لا ينبع فقط من إرادة شعبية راسخة، بل من رأس الدولة نفسه، كما قال جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين بكل وضوح:
“لا يمكن أن نسمح بأن يكون الأردن ساحة لصراعات الآخرين، ولا أن يُفرض علينا شيء لا نرضى به.”
بناءً عليه، يدعو الحزب الحكومة الأردنية إلى اتخاذ موقف معلن وحازم أمام المجتمع الدولي، يؤكد أن القرار الأردني مستقل، وأن حماية السيادة الوطنية مسؤولية لا تحتمل التردد أو المجاملة.
كما يدعو أبناء الشعب الأردني إلى الوقوف صفًا واحدًا خلف القيادة الهاشمية، وجيشنا العربي، وأجهزتنا الأمنية، في مواجهة أي محاولة للنيل من كرامة الوطن أو التأثير على قراره.
سيبقى حزب الاتحاد الوطني الأردني درعًا سياسيًا مدنيًا لكل ثابت وطني، وموقفه كان وسيبقى:
الأردن ليس ممرًا ولا مقرًا لأي مشروع خارجي، ولن يكون طرفًا إلا فيما يخدم مصالحه العليا وأمنه القومي.
حفظ الله الأردن، قيادةً وشعبًا، وأدام عليه نعمة الأمن والسيادة والقرار الحر.
صادر عن: حزب الاتحاد الوطني الأردني