ليبيا.. الشركة العامة للكهرباء تخلي مسؤوليتها من الأحداث في حقل الشرارة النفطي (فيديو)
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
أعلنت الشركة العامة للكهرباء في ليبيا إخلاء مسؤوليتها جراء الأحداث الواقعة في حقل الشرارة النفطي من إعلان الإغلاق على يد أهالي المنطقة.
وأعربت الشركة في بيان عن أسفها للتطورات السلبية الطارئة بالحقل، مطالبة الحكومة وكافة الجهات والأطراف المعنية بالتدخل العاجل ومعالجة هذا الخلل في أقصر وقت ممكن.
ولفتت إلى ضرورة تفادي العقبات الوخيمة المترتبة على إغلاق محطات الجنوب خصوصا، تجنبا لحدوث أي إطفاءات على الشبكة.
وأعربت الشركة عن أسفها للتطورات السلبية الطارئة بالحقل، معلنة إخلاء مسؤوليتها عن الآثار التي ستترتب في مقبل الأيام عن هذه المشكلة.
وفي وقت سابق، أعلنت مجموعة من أهالي ومشايخ مدينة أوباري إغلاق حقل الشرارة النفطي بالكامل على خلفية احتجاز وزير المالية السابق بحكومة الوفاق فرج بومطاري.
وقال الأهالي في بيان مرئي إن الحقل لن يعود للعمل إلا بعد الإفراج عن بومطاري، محذرين من وصفوهم بـ"المليشيات" من تكرار مثل هذه الوقائع لأي مواطن ليبي، مطالبين بالإفراج الفوري عن بومطاري.
#شاهد | عقب اعتقال وزير المالية السابق "فرج بومطاري" في مطار معيتيقة بطرابلس.. مشايخ وأعيان ونشطاء وحقوقيين ومؤسسات المجتمع المدني بمدينة #أوباري – وادي الحياة، يعلنون تضامنهم مع قبيلة الزوية وإقفال حقل #الشرارة النفطي وعدم تشغيله إلا بعد الإفراج عن "بومطاري".#شبكة_لام#ليبياpic.twitter.com/T71txtvRo0
— شبكة لام (@Laamnetwork) July 13, 2023من جهتها أعلنت مجموعة من قبيلة الزوية في بيان لها إغلاق حقل الفيل النفطي على خلفية احتجاز الوزير السابق، مطالبين على لسان رئيس المجلس الأعلى للقبيلة السنوسي الحليق بالإفراج الفوري عن بومطاري
وقال الحليق في تصريحات صحفية، إن الموقف سيزداد تصعيدا ما لم يتم تلبية مطالب أهالي المدينة بإغلاق معظم الحقول والموانئ في منطقة الهلال النفطي إلى جانب قطع المياه عن العاصمة طرابلس.
المصدر: RT + وسائل إعلام ليبية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الليبية الطاقة الطاقة الكهربائية النفط والغاز طرابلس
إقرأ أيضاً:
العراق ينشر مضادات جوية قرب حقل البزركان النفطي في ميسان عند الحدود الإيرانية
أظهرت لقطات لنشر مضادات جوية عراقية قرب حقل البزركان النفطي في محافظة ميسان الواقع قرب الحدود العراقية الإيرانية.
وكشف مصدر أمني عراقي عن طبيعة الدفاعات الجوية التي نشرتها القوات العراقية في بعض المواقع النفطية جنوب البلاد. وقال المصدر إن "هذه الأسلحة تعمل مثل قاذفات (ستريلا)، وإمكاناتها بسيطة وبلا قدرة على اعتراض الصواريخ أو الطائرات الحربية".
وأضاف أن "القيادات الأمنية العليا تؤكد أن العراق بحاجة إلى منظومة الدفاع الجوي (إس 400) الروسية لتكون دفاعاته الجوية فعالة، لكنها ليست متوفرة لديه".
وأشار إلى أن "التصدي للصواريخ والطائرات الحربية لا يعتمد فقط على المضادات الجوية، فلا بد من امتلاك رادارات متطورة".