«النقل» تكشف بالفيديو أعمال تنفيذ محطة الصب الجاف بميناء الإسكندرية
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
نشرت وزارة النقل، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، تصوير جوي لمحطة الصب الجاف في ميناء الإسكندرية، والذي يُجرى تطويره حالياً في إطار جهود الدولة لجعل مصر مركزاً عالمياً للتجارة العالمية واللوجستيات، تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسة.
وفي سياق متصل، علقت الدكتورة هبة الجزار، رئيس قسم إدارة اللوجستيات بالأكاديمية البحرية، على جهود تطوير المواني بما فيها ميناء الإسكندرية، موضحة أن مصر تضم عدة مواني والتي تعتبر مقومات مهمة للتجارة والنقل اللوجستي في البلاد، خاصة وأن مصر تتمتع بموقع جغرافي استراتيجي، هذا الموقع يجعل المواني نقاط تحول رئيسية للشحن الدولي والتجارة.
وقالت «الجزار، لـ«الوطن»، إنّه تمّ الاستثمار في تطوير البنية التحتية للمواني في مصر، كما توفر المواني في مصر تسهيلات جمركية محسنة، وتم تطبيق التكنولوجيا الحديثة مثل نظم إدارة المخزون والتتبع والتحكم الآلي.
وأضافت الدكتورة هبة الجزار، أنّ المواني تتميز بالقدرة على التوسع وزيادة الطاقة الاستيعابية، موضحة أن كل هذه المقومات تعزز القدرة التنافسية لمصر كوجهة للتجارة والنقل اللوجستي، وتسهم في تعزيز الاستثمارات وتطوير الاقتصاد المحلي.
مشروع ميناء الإسكندرية الكبير- إنشاء محطة الحاويات على رصيف 100 بميناء الدخيلة.
- مشروع إنشاء محور «السخنة / الدخيلة» اللوجستي المتكامل للحاويات.
- مشروعا الحاجزين الغربي والشمالي.
- مشروع إنشاء محطة الصب الجاف بميناء الدخيلة بقيمة إجمالية 1.6 مليار جنيه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ميناء الإسكندرية ميناء الإسكندرية الكبير الموانئ وزارة النقل النقل
إقرأ أيضاً:
مهند يحوّل إعاقته إلى مشروع للمأكولات البحرية في قلب الإسكندرية
في قلب منطقة المندرة شرق الإسكندرية، و عند مرورك هناك في أحد الشوارع الرئيسية تجد شاب من ذوي الإعاقة يقف بابتسامة ثابتة داخل مطعمه الصغير الذي تنبعث منه روائح الأسماك الطازجة حيث فقد ذراعيه في حادث قطار مروع عام 2012، لكنه رفض أن تكون الإعاقة نهاية الطريق، واختار أن تكون بداية جديدة لحياة عنوانها الإصرار من عربة صغيرة الي امتلاكه مطعم.
يقول مهند الغزالي من أصحاب الإعاقة و صاحب مطعم للماكولات البحرية أنه منذ صغره، يعشق الطهي و الرياضة، حيث كان يهرع من المدرسة لمساعدة شقيقه في إعداد الطعام، إلى أن خطف منه حادث أليم ذراعيه وقلب عالمه رأسًا على عقب، ليجد نفسه في عزلة قاسية. ورغم قسوة التجربة، لم يخفت شغفه، بل أيقظته الرياضة من سباته حين بدأ يمارس لعبة الركن في حدائق المنتزه، و هناك التقى بفريق من ذوي الهمم يمارسون نفس الرياضة و بتصميم بسيط، صنع مضربًا من زجاجة بلاستيكية و مسمار، كانت تلك اللحظة نقطة تحول وبداية جديدة حيث شارك في بطولات و حقق إنجازات لافتة استحق بها تكريمات من وزير الشباب والرياضة و رئيس الوزراء. ورغم كل النجاحات، ظل قلبه متعلقًا بالمطبخ.
واستكمل حديثه راويا للأسبوع عن بداية مشروعه بشغف و تفاصيل الكفاح إنه بدعم من زوجته وشقيقه، أطلق عربة مأكولات بحرية متحديًا نظرات الشك وسخرية البعض، حتى من أقاربه الذين لم يتخيلوا قدرته على اقتحام هذا المجال رغم إعاقته مضيفا أنه كان يبدأ يومه قبل الفجر، متجهًا إلى المعدية أو البرلس لشراء الأسماك الطازجة، ثم ينقلها إلى منطقة أبوقير لتنظيفها و تجهيزها ثم يعود ليبدأ البيع في المساء قائلاً: "كنت بشتغل 18 ساعة في اليوم، وبنام ربع ساعة بس كان عندي حلم وكنت لازم أحققه".
وأضاف ظل ذلك حتي امتلك مطعمه الخاص، و يطمح إلى تحويله لسلسلة تحمل اسمه، مستلهمًا من بداياته المتواضعة قوة الاستمرار، إذ لا يزال يحتفظ بعربته الأولى كرمز لرحلة الكفاح والإصرار مؤكداً أن الرياضة لا تزال جزءًا أصيلًا من حياته، حيث يواصل مشاركته في الفعاليات و الأنشطة الإنسانية، في تحدٍ مستمر للصور النمطية المرتبطة بالإعاقة، مؤمنًا بأن الإرادة تصنع المعجزات.
واختتم حديثه برسالة مؤثرة، حملت بين كلماتها قوة التجربة و صدق الإيمان، قائلاً: "الإعاقة طاقة… نحن لا نتحدى المجتمع فقط، بل نتحدى أنفسنا كل يوم التفكير هو من يحدد المصير، وأنا اخترت أن أواصل الطريق وأصنع الأمل من رحم الألم".