ذكرت شبكة سكاي نيوز أن قلادة مميزة كانت سببا في العثور على إسرائيلية، ظلت مفقودة لمدة 47 يوما، فيما كانت عائلتها تعتقد أنها محتجزة لدى حماس منذ هجوم 7 أكتوبر.

سرايا القدس تطلق وابلًا من قذائف الهاون على حشود إسرائيلية بخانيونس تيار الاستقلال الفلسطينى: العدوان على غزة حرب أمريكية بأيادٍ إسرائيلية

وأوضحت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن عائلة "غاباي" من يوكنعام كانت تعيش منذ 7 أكتوبر على أمل العثور على "شاني" على قيد الحياة، حيث كانت ترجح أنها محتجزة لدى حماس في غزة.

وأضافت: "إلا أن قلادتها المميزة على شكل هلال، والتي تم العثور عليها بالصدفة، كشفت الحقيقة المروعة".

وأبرز المصدر أن شاني لم تتعرض للاختطاف، بل دفنت بالخطأ مع ضحية أخرى لهجوم 7 أكتوبر.

وكانت شاني غاباي، خريجة كلية الحقوق، تعمل كحارسة في حفل نوفا الموسيقي، الذي اقتحمه عشرات المسلحين الفلسطينيين وشرعوا في إطلاق النار بشكل عشوائي، مما خلف عددا كبيرا من القتلى والجرحى.

وقال شقيق شاني: "في الساعة السابعة صباحا، اتصلت أختي بوالدتنا وأخبرتها أنها مختبئة في ملجأ عند مفرق ألوميم. ألقيت عدة قنابل يدوية في الملجأ، وفقدت صديقاتها الوعي، وبآخر ما في قوتها تمكنت من الفرار".

وأضاف: "اختبأت شاني مع عدة فتيات أخريات في سيارة إسعاف مهجورة.. لكن تم إطلاق قذيفة آر بي جي عليها، مما أسفر عن مقتل جميع المختبئات بداخلها.. منذ ذلك الحين توقفت شاني عن الرد علينا.. بحثنا عليها لعدة أيام دون جدوى، فاستنتجنا أنها محتجزة لدى حماس، بعدما لم نعثر عليها بين الجثث".

وتابع: "لمدة 47 يوما ظلت عائلة غاباي تعتقد أن ابنتها محتجزة لدى حماس.. وفي أحد الأيام، جاء إلينا أخصائيون اجتماعيون وطبيب وأفراد عسكريون وضباط شرطة وأخبرونا أنهم ارتكبوا خطأ فادحا".

وأردف قائلا: "اعترفوا أنهم دفنوا شاني بالفعل في الأسبوع الأول من الحرب، مع امرأة أخرى، لم تكن شاني تعرفها على الإطلاق".

وأبرز شقيق شاني: "علمت من الشرطة أنهم عثروا على قلادة متفحمة على شكل هلال بالقرب من سيارة الإسعاف التي قُتلت فيها شاني، بعد نحو شهر من الهجوم. لقد أجروا اختبارات الحمض النووي عليها فتوصلوا إلى أنها تعود لشاني".

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حماس سيارة إسعاف غزة هجوم 7 أكتوبر محتجزة لدى حماس

إقرأ أيضاً:

أسرار الليلة المشؤومة.. بلاغات وسلاح وسر اختفاء أموال نوال الدجوي

نفى المستشار محمد إصلاح، محامي الدكتورة نوال الدجوي، بشكل قاطع الاتهامات التي وُجهت إلى موكلته وابنتها الدكتورة منى الديجوي بإرسال بلطجية لتهديد أحفاد الراحلة من أبناء الدكتور شريف الديجوي.

وقال خلال مداخلة إعلامية: "الحقيقة عكس ذلك تمامًا. القضية المثبتة رسميًا تحمل رقم 517 لسنة 2025 إداري أول أكتوبر، وتفاصيلها تؤكد أن أحمد الديجوي هو من حضر بصحبة مجموعة من البلطجية، وأطلق النار باتجاهي وباتجاه أفراد الأمن. استغثت بالشرطة فورًا وتم تحرير محضر رسمي".

وتابع: "منذ تلك الواقعة، حدث تحول مفاجئ في العلاقة بيني وبين أحمد، وتحولت لمستوى عالٍ من الاحترام المتبادل".

أما عن اتهامه لأحمد بسرقة خزينة تحتوي على مبالغ مالية كبيرة، أوضح المحامي أن النيابة العامة هي صاحبة الاختصاص في التحقيق، مؤكدًا أنه تقدّم بالفعل ببلاغ رسمي بالواقعة، مضيفًا: "الاشتباه في أحمد وعمرو الديجوي كان لأسباب منطقية ترتبط بسياق الأحداث السابقة، وتم ذكرها أمام جهات التحقيق".

مقالات مشابهة

  • تحقيق إسرائيلي: انهيار القيادة وفشل في الدفاع خلال هجوم 7 أكتوبر
  • أسرار الليلة المشؤومة.. بلاغات وسلاح وسر اختفاء أموال نوال الدجوي
  • اختفاء فتى في النبي شيت... والعائلة تطلب المساعدة
  • فى عيد ميلادها.. سر اختفاء منال عفيفى عن التمثيل
  • فشل إسرائيلي.. تحقيق داخلي يكشف ما حدث خلال هجوم 7 أكتوبر في "مفلاسيم"
  • فتاة تنتحر بعد تعذيب قاسٍ من زوجها وعائلته
  • جيهان إبراهيم العليوي مفقودة.. هل تعرفون مكانها؟
  • كاتبة إسرائيلية: الدولة التي تتخلى عن مختطفيها لدى حماس ليست بلدي
  • هكذا سوقت أمريكا لخطة إسرائيلية تهمش دور الأمم المتحدة في غزة
  • أسيرة “إسرائيلية” سابقة: أعظم مخاوفي في الأسر كانت الغارات الجوية