خبراء يحذرون من خطأ شائع يدمر هاتفك الذكي
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
تعد أحد العوائق الرئيسية في الهواتف الذكية هو أن بعض الإعدادات والتطبيقات يمكن أن تدفع طاقة البطارية إلى مستويات سيئة للغاية، وربما تكون قد قمت بشحن هاتفك لساعات، ولكن هناك تطبيقات يمكن أن ترسلك للبحث عن شاحن هاتفك بعد ساعات قليلة من اليوم.
ويمكن لمعرفة التطبيقات التي تسبب أكبر قدر من الضغط على البطارية وتحديد ما إذا كان بإمكانك أو ينبغي عليك حذفها أو تغيير إعداداتها أن تساعد في تحسين أداء البطارية بشكل عام.
وبحسب موقع SheFinds فإنه وفقًا للخبراء فإن هناك خطأ شائع يقع فيه أغلب المستخدمين، وهو ترك التطبيقات التي لا تستخدمها على هاتفك والتي يمكنها أن تستغرق ساعات من عمر بطارية الهاتف، ومنها نوعان :
التطبيقات التي تستخدم الموقع
وهي أي تطبيق يعتمد على موقعك للقيام بعمله بشكل أكثر فعالية يمكن أن يكلفك أيضًا طاقة البطارية ويفتح لك مخاوف خصوصية إضافية لم تفكر فيها، ويمكن تغيير الإعدادات الموجودة داخل هذه التطبيقات وإيقاف تشغيل ميزة الموقع.
التطبيقات غير المستخدمة
المشكلة في العديد من التطبيقات المثبتة مسبقًا هي أنك ببساطة لا تستخدمها، ونتيجة لذلك فهي تستهلك المساحة وطاقة البطارية، ولا تقدم أي شيء في المقابل، وإذا كان بإمكانك إلغاء تحميل أي تطبيقات غير مستخدمة أو زائدة عن الحاجة، بما في ذلك التطبيقات المثبتة مسبقًا، فافعل ذلك للمساعدة في إنقاذ هاتفك من استنفاد البطارية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
سيارات تدمر هاتفك عند محاولة تصويرها
أميرة خالد
مقطع فيديو نشره مستخدم على موقع Reddit،أظهر م لحظة تلف كاميرا هاتفه الذكي أثناء محاولته تصوير سيارته فولفو EX90، المزودة بنظام ليــدار مثبت على السقف.
وبدأ يظهر تأثير ضوئي غريب على الشاشة، سرعان ما تبيّن أنه ناتج عن احتراق بعض وحدات البكسل في مستشعر الكاميرا بفعل نبضات الليزر.
رغم أن الليدار يستخدم أشعة ليزر، إلا أن المعهد الوطني الأمريكي للمعايير يؤكد أن أنظمة الليدار في السيارات الحديثة تندرج تحت تصنيف “الفئة الأولى”، أي أنها آمنة تمامًا للعين البشرية، ولا تشكل خطرًا صحيًا على السائقين أو المارة.
وتتأثر المستشعرات الرقمية، خاصة تلك المستخدمة في الهواتف الذكية، بشكل مباشر وخطير إذا تعرضت بشكل مركز لشعاع الليدار، خصوصًا في أوضاع التصوير المقربة (telephoto).
بحسب الصحفي جانون بورجيت من مجلة Car and Driver، فإن الضرر لم يحدث إلا عندما قام المصور بتفعيل وضع عدسة التقريب على هاتفه.
وعندما استخدم الكاميرا ذات الزاوية الواسعة، لم يتعرض المستشعر لأي ضرر ملحوظ، حتى عند وجود الليدار في الإطار.
ويعزى هذا إلى أن عدسات التقريب تملك فتحات أصغر وتركيزًا بصريًا أعلى، ما يجعل المستشعر عرضةً أكثر للاحتراق بفعل الشعاع الضوئي المركز الصادر عن نظام الليدار.