برنامج القرصنة الحرباء.. العدو المستتر في أجهزة أندرويد
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
يعطل البرنامج الضار المعروف باسم شاميلون أو "الحرباء" (Chameleon) في أجهزة أندرويد ميزة فتح القفل ببصمة الإصبع أو الوجه واستخدام رقم التعريف الشخصي (PIN) المسروق الخاص بك، بحسب موقع تيك رادار.
فوفقا لباحثي الأمن السيبراني من مختبر ثريت فابرك (ThreatFabric) تطور هذا البرنامج الخبيث ليمنح المهاجمين القدرة على تعطيل ميزة فتح بصمة الإصبع وسرقة رمز التعريف الشخصي الخاصة بالمستخدمين.
وتشبه الحرباء البرامج المصرفية الضارة الأخرى التي تستغل خللا في استخدام خدمة الوصول إلى أندرويد لسرقة المعلومات الحساسة وشن هجمات معقدة.
ويأتي هذا الإصدار الجديد مع تغييرين ملحوظين هما القدرة على الاحتيال عن طريق الاستيلاء على رقم التعريف الشخصي على الجهاز، والقدرة على تغيير شاشة القفل لتستخدم رقم التعريف الشخصي الذي استولت عليه بدلا من ميزة بصمة الوجه أو الأصبع.
ومن خلال القدرة الجديدة الأولى، ستقوم البرامج الضارة أولا بالفحص لمعرفة ما إذا كان نظام التشغيل هو أندرويد 13 أو أحدث. وإذا كان الأمر كذلك، فسوف يُطلب من المستخدم تشغيل خدمات إمكانية الوصول، بل إنه سيوجههم خلال العملية، وبمجرد الانتهاء منها، سيقوم بتنفيذ إجراءات غير مصرح بها نيابة عن المستخدم.
سرقة رموز التعرف الشخصي (PIN)وقال باحثو ثريت فابرك: "عند تلقي تأكيد بوجود إعدادات نظام أندرويد 13 على الجهاز المصاب، يبدأ البرنامج المصرفي الخبيث في تحميل صفحة إتش تي إم إل (HTML)" وأضافوا أن الصفحة "تقوم بإرشاد المستخدمين من خلال عملية يدوية خطوة بخطوة لتمكين خدمة الوصول للإصدارات الأحدث على أندرويد 13".
ومع القدرة الجديدة الثانية، سيستخدم برنامج الحرباء واجهات برمجة تطبيقات أندرويد لتغيير آلية مصادقة شاشة القفل بهدوء إلى رمز التعريف الشخصي، للسماح للبرامج الضارة بفتح قفل الهاتف دون معرفة المستخدم. ولكي تعمل هذه الميزة، يجب منح خدمات إمكانية الوصول أيضا.
وقالت الشركة: "إن النسخة الجديدة من برنامج الحرباء هو مثال آخر على تطور التهديدات وقابليتها للتكيف داخل نظام أندرويد البيئي".
كما قام الإصدار الجديد من البرنامج الضار بتوسيع نطاقه، حيث انتقل من أستراليا وبولندا إلى مناطق أخرى بما في ذلك المملكة المتحدة وإيطاليا.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
اختتام برنامج إدارة المشاريع الاحترافية بمسقط
اختتمت أعمال البرنامج التدريبي التخصصي "إدارة المشاريع الاحترافية"، الذي نظمته محافظة مسقط على مدى أسبوع، وقام سعادة أحمد بن هلال البوسعيدي والي بوشر بتكريم المشاركين، مشيدًا بما أبدوه من التزام وتفاعل خلال فترة التدريب، مؤكدًا أهمية هذه البرامج في دعم مسيرة التطوير الإداري وتحقيق الأهداف التنموية.
واستهدف البرنامج فئة مديري المشاريع وموظفي أقسام التخطيط وتنمية الولاية، إلى جانب أعضاء فرق التخطيط ومن يتطلب تمكينهم للعمل على المشاريع في التقسيمات الإدارية الأخرى، وذلك في إطار جهود المحافظة لتعزيز كفاءة كوادرها في تنفيذ وإدارة المشاريع وفق أسس احترافية.
وقدّم البرنامج المهندس صالح الخالدي، خبير إدارة المشاريع والتحول الرقمي، واشتمل على عدد من المحاور المتخصصة، من بينها التخطيط الاستراتيجي، وتنظيم الموارد، وضبط الجودة، ومتابعة الأداء، بالإضافة إلى تنمية المهارات الشخصية مثل القيادة والتواصل وحل المشكلات.
ويأتي تنفيذ هذا البرنامج ضمن مسارات التطوير المهني التي تنتهجها محافظة مسقط لبناء قدرات موظفيها، وبما يسهم في مواءمة أداء المشاريع مع الاستراتيجية التنموية للمحافظة، ودعم التوجهات الوطنية نحو تحقيق "رؤية عُمان 2040".