اختتمت أمس أعمال الندوة الوطنية الذي نظَّمها مركز الدراسات الاستراتيجية والدفاعية بأكاديمية الدراسات الاستراتيجية والدفاعية بعنوان (تعزيز الجاهزية الوطنية للتعامل مع التقنيات المتقدمة) برعاية صاحب السُّمو السَّيد شهاب بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع وذلك بنادي الشفق لقوَّات السُّلطان المُسلَّحة.

وألقى العميد الركن ناصر بن عبدالله القتبي رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية والدفاعية كلمة قال فيها: إيمانًا بأهمية التعامل مع التقنيات المستجدَّة في بيئة سريعة التطور وإيجاد الحاضنة التي تُعزِّز من فرص الابتكار وتبادل الخبرات، وتوحيد جميع جوانب التقنية عبر منظومة واحدة متكاملة، فقد جاءت هذه الندوة بعنوان «تعزيز الجاهزية الوطنية للتعامل مع التقنيات المتقدمة» تتويجًا لذلك؛ لِمَا تحمله من ركائز وطنية تسعى إلى تعزيز التبادل والمعرفة والتعاون بين المشاركين. وأضاف: تهدف الندوة للنهوض بالقدرات التكنولوجية ودعم تنميتها الاقتصادية والاجتماعية وزيادة الوعي بالتقنيات المستقبلية بما يتواكب مع متطلبات العصر وبناء مستقبل واعد يتماشى مع الاستراتيجيات والمبادرات التي تخدم التوجُّهات الاستراتيجية لرؤية (عُمان ٢٠٤٠). تهدف الندوة إلى المساهمة المباشرة في رفع مؤشرات سلطنة عُمان في التنافسية والابتكار، والمساهمة في إيجاد فرص وظيفية في مختلف مجالات التقنيات المستقبلية، وتعزيز الاستدامة البيئية وتحقيق خفض انبعاثات الغازات الدفيئة، ورفع كفاءة الأجهزة والمؤسسات، وتسريع خطط التحول الرقمي.
وقد جاء انعقاد الندوة بمشاركة عدد من المؤسسات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص التي ناقشت عددًا من المحاور التمكينية أهمها بناء سياسات حكومية مرنة وأنظمة فاعلة، وتطوير واستقطاب القدرات والكفاءات، وتعزيز الاستفادة من الشراكات الدولية والاستراتيجية، وحماية البيانات والتعامل مع المخاطر، وإدارة التأثيرات الاجتماعية في مجالات التقنيات المتقدمة.
وفي ختام الندوة قام صاحب السُّمو السَّيد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع بالاطلاع على المعرض المصاحب للندوة الذي ضمَّ عددًا من المشاريع والشركات العُمانية المعنية بالتقنيات التكنولوجية المتقدمة، واستمع إلى شرح وافٍ عن التقنيات والابتكارات المقدمة.

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الاولي التقنیات المتقدمة مع التقنیات

إقرأ أيضاً:

استعراض مسيرة الفقيه سليمان بن علي الكندي في ندوة بنخل

 

 

نخل- خالد بن سالم السيابي

نظمت الجمعية العمانية للكتاب والأدباء ندوة علمية بعنوان "إرث سليمان" بالتعاون مع أسرة الشيخ سليمان بن علي الكندي، وبرعاية معالي عبدالسلام بن محمد المرشدي رئيس جهاز الاستثمار العُماني، وبحضور أصحاب المعالي والسعادة والمكرمين وشيوخ وأعيان الولاية وعدد من المهتمين، حيث أقيمت الندوة بقلعة نخل.

وتناولت الندوة شخصية الشيخ القاضي الفقيه سليمان بن علي الكندي وهو من علماء ولاية نخل، وضمت جلستين علميتين وعددا من أوراق العمل، بمشاركة عدد كبير من قبل الباحثين والكتاب وطلبة العلم والمهتمين بالعلوم الشرعية وعدد من الشيوخ والأعيان. 

وفي بداية الندوة، قام معالي راعي المناسبة بافتتاح المعرض المصاحب للوثائق والمقتنيات والموروث العلمي الخاصة بإرث سليمان، الذي تم تنظيمه بالتعاون مع هيئة الوثائق والمحفوظات، إذ احتوى المعرض على عدد من المخاطبات التي دارت بينه وبين عدد من العلماء والقضاة من مختلف ولايات سلطنة عمان، والردود الشعرية النظمية ومن بينها جواب شعري للشيخ سليمان موجه للقاضي الشيخ موسى بن علي الكندي، كما تم تقديم ملخص للأبحاث التي كتبت في شخصية الندوة، وعرض فيلم وثائقي حول سيرة الشيخ الكندي وأوبريت إنشادي بمشاركة عدد من المنشدين.

وخلال الحفل، قدم الشيخ هلال بن علي الكندي كلمة الأسرة، كما قدم الدكتور ناصر الحسني كلمة الجمعية العمانية للكتاب والأدباء الذي تطرق فيها إلى جهود الجمعية في تنظيم العديد من الندوات، إيمانا منها بأهمية إقامة مثل هذه الشخصيات المؤثرة في مجتمعاتها والتي تركت أثراً بالغا فيها.

وألقى الدكتور محمود بن مبارك السليمي قصيدة للشاعر الشيخ محمد بن عبدالله الخليلي، تناولت السمات العلمية والأدبية للشيخ القاضي وسيرته الحسنة.

وشهدت الفعالية تقديم عدد من أوراق العمل من قبل الباحثين المشاركين، فقد شارك في الجلسة العلمية الأولى كل من فضيلة الشيخ  عبد الله بن راشد السيابي نائب رئيس المحكمة العليا سابقاً وعضو سابق بمجلس الدولة، والدكتور عبد الرحمن طعمة حسن أستاذ اللسانيات الحديثة المساعد بقسم اللغة العربية بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية في جامعة السلطان قابوس، والدكتور خالد بن سليمان الكندي أستاذ مشارك ورئيس قسم اللغة العربية وآدابها بجامعة السلطان قابوس، والدكتور أفلح بن أحمد بن سليمان الكندي أستاذ مساعد في مناهج وطرائق التدريس بجامعة نزوى، وترأس الجلسة الدﻛﺘﻮر ﻣﺤﻤﻮد اﻟﺴﻠﻴﻤﻲ.

وسلطت الجلسة الضوء على مراحل النشأة والتكوين لدى الشيخ القاضي سليمان بن علي الكندي، من خلال استعراض بيئته العلمية الأولى والأساتذة والمشايخ الذين تلقّى العلم عنهم، والملامح التربوية التي أسهمت في بناء شخصيته المعرفية، وحضوره فقيهًا وقاضيًا، وإبراز مكانته العلمية ومنهجه في فهم النصوص واستنباط الأحكام، وكيفية تعامله مع القضايا والمنهجية التي يستند عليها في إصدار الأحكام.

وشهدت الجلسة العلمية الثانية تقديم عدد من أوراق العمل، قدمها كل من: د. محمد مصطفى علي حسانين ناقد أدبي مصري متخصص في الأدب القديم والحديث، والنضر بن سليمان بن ناصر الخنجري إمام وخطيب بجامع السلطان قابوس بولاية نخل والمحاضر في كلية الآداب بجامعة الشرقية، وبمشاركة كل من تسنيم بنت أحمد بن سليمان الكندية تربوية وباحثة، وبصائر بنت أحمد الكندية باحثة ومعلمة لغة عربية. ترأس الجلسة الدكتور صالح المعمري، حيث جرى تسليط الضوء على الجوانب الأدبية والتربوية في إرث الشيخ سليمان بن علي الكندي.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة المنصورة يستقبل مساعد وزير الخارجية قبيل ندوة «العمل الدبلوماسي»
  • رئيس الدولة والرئيس القبرصي يبحثان تعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين
  • معرض جدة للكتاب ينظم ندوة عن “الطفل المؤلف”
  • متحف زايد الوطني يستضيف ندوة الدراسات العربية الـ 58
  • وزير الخارجية الصيني والمبعوث الخاص لرئيس الدولة لدى الصين يبحثان تعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين
  • استعراض مسيرة الفقيه سليمان بن علي الكندي في ندوة بنخل
  • رئيس إريتريا يزور ميناء جدة الإسلامي ويطلع على أحدث التقنيات
  • في يوم حقوق الإنسان.. رسائل حب وإنسانية تتصدر ندوة دار الكتب
  • مصر تعزز التحول الأخضر بإطلاق الاستراتيجية الوطنية للعمران والبناء المستدام
  • اجتماع موسع في طرابلس لبحث تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد