فرحات: إسرائيل لم تحقق أي هدف عسكري في غزة.. ونتنياهو يواجه مأزقًا
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
أكد محمد فايز فرحات، مدير مركز الأهرام للدراسات، أن دولة الاحتلال الإسرائيلي مصممة على المضي قدمًا في استخدام العنف والقوة العسكرية بشكل مفرط، وبما يخالف القانون الدولي رغم التحذيرات الدولية وحتى الأمريكية.
نتنياهو يواجه مازقًاوقال محمد فايز فرحات، خلال مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الإثنين، إن سبب هذا العنف المفرط أن جيش الاحتلال لم يكن لديه أهداف محددة لدى دخوله إلى غزة، والسبب الثاني هو المأزق السياسي لدى نتنياهو، لأن انتهاء الحرب يعني بداية لحظة الحساب لنتنياهو.
وأوضح أن الرأي العام بدأ يدرك أن استخدام العنف في غزة راجع لرغبة نتنياهو في إطالة أمد الحرب، وبدأت تظهر بوادر خلاف بين المكون السياسي والمكون العسكري في الحكومة الإسرائيلية، وظهرت الانتقادات المتبادلة على مواقع التواصل.
حماس: لا مفاوضات إلا بوقف شامل للعدوان على غزة تضامنًا مع غزة.. كنائس الأردن تلغي احتفالات عيد الميلاد مصر حذرتكما نوه مدير مركز الأهرام، بأن مصر حذرت من اليوم الأول للأزمة من احتمالات اتساع رقعة الصراع، لأن طول أمد الصراع يدفع الكثير من الأطراف لإعادة تفكير في الأزمة، فانهارت قواعد الاشتباك على الحدود اللبنانية، وتدخلت فصائل العراق واليمن، وهذه أطراف دون الدولة، ليست دول، وبالتالي لها حسابات مختلفة لا يمكن توقعها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محمد فايز فرحات القانون الدولي التحذيرات الدولية نتنياهو العنف في غزة مصر مصر حذرت
إقرأ أيضاً:
باحث: الحرب في غزة سبب تراجع شعبية نتنياهو
قال محمد مصطفى أبو شامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يزال يشكل رقمًا محوريًا في المعادلة السياسية الإسرائيلية، نظرًا لما وصفه بـ"ازدواجية سجله السياسي"، إذ يُنسب إليه تحقيق عدد من الإنجازات الكبرى لإسرائيل، إلى جانب تحمّله مسؤولية بعض من أكبر إخفاقاتها.
وأضاف أبو شامة، في مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي، ببرنامج "مطروح للنقاش"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن نتنياهو استطاع استغلال فشل تمرير مشروع قانون حل الكنيست في منتصف الشهر الماضي لصالحه، عبر التحرك سياسيًا وإعلاميًا لترويج ما اعتبره "انتصارًا" على إيران، من خلال الهجوم الذي استهدف أراضيها والإشارة إلى تراجع في برنامجها النووي – وهو الملف الذي يشكل أولوية إسرائيلية منذ عقدين.
وأوضح أن هذه التطورات وفّرت لنتنياهو حالة من "النشوة السياسية" المؤقتة، خاصة في ظل الدعم الأمريكي المطلق في عهد الرئيس دونالد ترامب، إلا أن هذه المكاسب لا تلغي التحديات التي يواجهها في الداخل، وأبرزها التحقيقات المستمرة بشأن هجوم 7 أكتوبر، الذي يرى كثيرون أنه كشف عن قصور كبير في أداء الحكومة وأجهزتها الأمنية.
وأشار أبو شامة إلى أن الحرب ضد إيران أسهمت في تحسّن طفيف في شعبية نتنياهو، بحسب استطلاعات الرأي، لكن هذا التحسن سرعان ما بدأ في التراجع مع استمرار الحرب في غزة، وتفاقم الخسائر العسكرية والاقتصادية، إلى جانب تعثّر صفقة تبادل المحتجزين.
واعتبر أن استمرار الحرب في غزة بات عبئًا سياسيًا على نتنياهو، مع تنامي الخلافات داخل الائتلاف الحكومي، وتآكل قدرة الحكومة على تعبئة الرأي العام خلف أهدافها، ما يضع مستقبل نتنياهو السياسي في مهب التفاوضات الجارية في الساعات الأخيرة، والتي قد تحدد مصير هذه الحرب، وبالتالي مصير بقائه في الحكم.