"زراعة الشيوخ" توصي بسرعة إنشاء سوق حضاري بالحسينية
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
ناقشت لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ، خلال اجتماعها مساء اليوم برئاسة المهندس عبد السلام الجبلى، رئيس اللجنة، الاقتراح برغبة المقدم من النائب محمد السباعي وكيل اللجنة، بشأن الموافقة على تخصيص قطعة أرض فضاء غير مستغلة لإنشاء سوق للباعة الجائلين ومساحتها ٦ قيراط كائنة بأرض الميكنة الزراعية بجوار الإدارة الزراعية بمركز ومدينة الحسينية بمحافظة الشرقية.
أكد المهندس عبد السلام الجبلى، في بداية الاجتماع، أهمية ذلك الاقتراح لاسيما في إطار خطة الدولة لتطوير الأسواق العشوائية وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، من خلال مبادرة حياة كريمة.
استعرض النائب محمد السباعى اقتراحه، قائلا، : يعاني مركز ومدينة الحسينية بمحافظة الشرقية، من انتشار الباعة الجائلين في الشوارع، وذلك رغم المحاولات التي قامت بها الأجهزة المعنية على مدار الـ ١٠ سنوات الأخيرة، وانتهى باستمرار افتراش الأرصفة بالرغم من كل المحاولات.
وأضاف،: يعد مشروع تطوير الأسواق العشوائية واحدا من أهم المشروعات القومية، التي تعمل عليها الدولة لمواجهة ظاهرة الباعة الجائلين واستعادة المشهد الحضاري المحافظات الجمهورية، متابعا،: ولإنهاء ظاهرة وجود الباعة الجائلين في شوارع مركز ومدينة الحسينية والتي تعكس صورة غير موضوعية عن الفقر والبطالة وعدم وجود فرص عمل، يجب ايجاد أماكن لإنشاء سوق حضاري.
وطالب بتخصيص قطعة أرض فضاء غير مستغلة ومساحتها ٦ قيراط خارج سور الميكنة الزراعية بمركز ومدينة الحسينية كسوق يومي للباعة الجائلين لحل مشكلة انتشارهم في شوارع مركز الحسينية.
قال المهندس سامى معجل سكرتير عام مساعد الشرقية، أن قطعة الأرض تابعة لوزارة الزراعة، وأن المحافظة ليس لديها مانع في اتخاذ الإجراءات اللازمة لإقامة السوق عليها في ظل الحاجة إليه وتوجه المحافظة لتلك الأسواق الحضارية.
وقال الدكتور علاء عزوز، رئيس قطاع الإرشاد الزراعي بوزارة الزراعة، أن الأرض تابعة لقطاع الإرشاد الزراعي بالفعل، وأن وزارة الزراعة لا تتأخر عن أى طلبات تخصيص للأراضي، معلنا موافقته علي الاقتراح، داعيا لتقديم طلب إلي وزير الزراعة.
أوصت اللجنة في نهاية المناقشة، بسرعة السير في إجراءات تخصيص قطعة الأرض لإنشاء السوق الحضارى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ومدینة الحسینیة
إقرأ أيضاً:
الرعاية الصحية: إنشاء مركز محاكاة طبي للجراحات بمعايير عالمية في مصر
أجرى الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، زيارة ميدانية موسعة إلى مستشفيات جامعة جنيف (HUG) والمؤسسة السويسرية للابتكار والتدريب في الجراحة (SFITS).
جاء ذلك في ختام مشاركته ضمن الوفد المصري في أعمال الدورة الثامنة والسبعين لجمعية الصحة العالمية بمدينة جنيف السويسرية، خلال شهر مايو الجاري.
واطّلع خلال الزيارة على نموذج الرعاية الصحية المتكاملة الذي تطبقه مستشفيات جامعة جنيف (HUG)، والتي تُعد الأكبر في سويسرا ومن أبرز المؤسسات الصحية الأكاديمية في أوروبا، تضم 8 مستشفيات عامة وعيادتين ونحو 40 مركزًا خارجيًا، وتقدم خدماتها في مختلف التخصصات الطبية، من بينها الطوارئ، الأورام، الأعصاب، ورعاية المسنين، كما أنها ترتبط أكاديميًا بكلية الطب بجامعة جنيف وتُعد مركزًا معتمدًا من منظمة الصحة العالمية في مجالات الصحة الرقمية والطب عن بُعد.
فيما تفقد المؤسسة السويسرية للابتكار والتدريب في الجراحة (SFITS)، التي تُعد واحدة من أبرز منصات التدريب الجراحي في أوروبا، وتقع ضمن مجمع مستشفيات جامعة جنيف، واطّلع على مراكز المحاكاة عالية التقنية التي تمتد على مساحة 1800 متر مربع، وتوفر بيئة تدريب متقدمة باستخدام تقنيات الجراحة الروبوتية، التصوير ثلاثي الأبعاد، والواقع الافتراضي المعزز في تدريب الجراحين
وأعرب الدكتور أحمد السبكي عن تطلع الهيئة إلى إنشاء مركز محاكاة طبي مماثل في مصر، يرتكز على أحدث النماذج العالمية في التدريب الطبي، ويُسهم في إعداد الكوادر الصحية بكفاءة مهنية عالية وفقًا لأعلى المعايير الدولية.
النموذج السويسري المتقدمفيما أشاد رئيس هيئة الرعاية الصحية بالنموذج السويسري المتقدم الذي يدمج بين التشغيل العلاجي، التعليم الطبي، والبحث العلمي داخل بيئة مؤسسية موحدة.
وأكد أن هذا النموذج يُعد مرجعًا عالميًا خاصة في مجالات الطوارئ والأورام، ويعكس أهمية التكامل بين مكونات المنظومة الصحية في تحقيق الجودة الشاملة.
في سياق متصل، التقى الدكتور أحمد السبكي، برونالد لافاتار، الرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للمستشفيات (IHF)، حيث شارك في اجتماعات مجلس محافظي الاتحاد، بصفته عضوًا بمجلس المحافظين وممثلًا عن مصر ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وذلك بحضور عدد من القيادات التنفيذية الصحية حول العالم.
وناقش الدكتور أحمد السبكي خلال اللقاء التحضيرات النهائية لانعقاد المنتدى العالمي التاسع والأربعين للمستشفيات، والمقرر تنظيمه في كوريا الجنوبية عام 2026.
وأكد تطلعه لاستضافة نسخة مستقبلية من المنتدى الدولي على أرضها، باعتبارها منصة دولية مرموقة يمكن من خلالها استعراض ما حققته الدولة المصرية من إنجازات نوعية في مجالات الرعاية الصحية الشاملة، والتحول الرقمي، والحوكمة الإكلينيكية، والابتكار في تشغيل المستشفيات.
وشدد السبكي خلال مشاركته على أهمية تركيز استراتيجية الاتحاد الدولي خلال المرحلة المقبلة على الذكاء الاصطناعي واستشراف مستقبل الصحة، إلى جانب التوسع في برامج التدريب والتأهيل وبناء جسور لتبادل المعرفة والخبرات بين الأنظمة الصحية المختلفة، بما يسهم في تحقيق رعاية صحية أكثر كفاءة وعدالة واستدامة عالميًا.
هذا وقد التقى الدكتور أحمد السبكي خلال زيارته بعدد من القادة البارزين في القطاع الصحي العالمي، منهم: أنديرس فرافجورد، رئيس جمعية المستشفيات والخدمات الصحية النرويجية ونائب المدير التنفيذي لمستشفى جامعة أوسلو، باربرا جورز، الرئيس التنفيذي لمستشفى جليت للأطفال، هنرييت نيوميير، نائب رئيس مجلس إدارة اتحاد المستشفيات الألماني وعضو مجلس المحافظين للاتحاد الدولي للمستشفيات، ومنى تهلك، الرئيس التنفيذي لمستشفى لطيفة للنساء والأطفال ورئيسة الاتحاد الدولي للمستشفيات، وروزا فيدال، مديرة الشئون الاقتصادية باتحاد المستشفيات والخدمات الصحية والاجتماعية الكتالوني، وروبرت مارديني، المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة جنيف وعضو مجلس المحافظين للاتحاد الدولي للمستشفيات، وكارين مارتينيز، نائبة مدير الشئون الخارجية بمستشفيات جامعة جنيف، وديفيد إنتويسل، الرئيس والمدير التنفيذي لمستشفى ستانفورد للرعاية الصحية، وبريا سينغ، رئيسة الاستراتيجية وعميدة مساعدة أولى بمستشفى ستانفورد للرعاية الصحية.
وتجدر الإشارة إلى أن الدورة الـ78 من جمعية الصحة العالمية انعقدت بمدينة جنيف، بمشاركة وزراء الصحة وممثلي الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية، وعدد من الشركاء الدوليين، فيما تناولت أعمال الدورة عددًا من القضايا المحورية، من بينها: تعزيز التأهب والاستجابة للطوارئ الصحية، ودعم تحقيق التغطية الصحية الشاملة، تسريع التحول الرقمي في القطاع الصحي، وتأمين التمويل المستدام للنظم الصحية.
فيما خلصت الجمعية إلى التأكيد على أهمية التضامن والتعاون الدولي لتقوية الأنظمة الصحية، والاستفادة من الابتكار والذكاء الاصطناعي، وتحقيق العدالة في الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية على مستوى العالم، بما يعزز الأمن الصحي العالمي ويضمن مستقبلًا صحيًا أكثر استدامة وشمولًا.