في عمل غنائي جديد.. تعاون بين الفنان رامي جمال وزوجته ناريمان
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
روجت ناريمان زوجة الفنان رامي جمال لعمل غنائي جديد يجمع بينها وبين زوجها رامي جمال، والمقرر طرحه خلال الفترة المقبلة.
عمل غنائي يجمع بين رامي جمال وزوجتهشاركت ناريمان عبر حسابها الرسمي بموقع تداول الصور والفيديوهات «إنستجرام»، مجموعة صور لها.
وعلقت: «متحمسة أوي للفترة الجاية لأغنيتي اللي هتنزل مع رامي وأتمنى يا رب تعجبكوا وتنجح نجاح رهيب عجيب فظيع أتمنى كمان تحبوا صوتي و تضغطوا على رامي جامد جدا يعملي أغانى تانية».
A post shared by nareem (@nariiman_n)
رامي جمال وأغنية اهي مشيت
في وقت سابق، احتفل الفنان رامي جمال، بتصدر أحدث أعماله الغنائية «أهي مشيت» التريند رقم 1 على موقع الفيديوهات «يوتيوب»، وحرص على توجيه رسالة شكر لصناع الأغنية.
وشارك رامي جمال عبر حسابه الرسمي بموقع تداول الصور والفيديوهات «إنستجرام»، بوستر الأغنية، وعلق: «أهي مشيت تريند رقم واحد بفضل الله وفضلكم شكرا لكل لصناع العمل ومطرب المستقبل فريد والمنتج الشاطر أخويا أحمد جمال وشكرا لكل اللي بيدعموني ويهمهم نجاحي».
أغنية أهي مشيتتعد أغنية «أهي مشيت» هي دويتو غنائي لـ رامي جمال مع الفنان فريد، من كلمات جمال الخولي، وألحان رامي جمال، وتوزيع زاك، وتصوير بوستر شريف مختار.
اقرأ أيضاًبالتعاون مع فريد.. رامي جمال يطرح أحدث أغانيه «أهي مشيت»
أمام البحر.. رامي جمال يروج لأحدث أعماله «جيت متأخر»
جيت متأخر.. رامي جمال يطرح أحدث أعماله الغنائية اليوم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المطرب رامي جمال رامي جمال رامی جمال أهی مشیت
إقرأ أيضاً:
محمد أبو الحسن.. حكاية فنان أحبّه الجميع وغاب دون ضجيج
تمر اليوم ذكرى وفاة أحد أبرز نجوم الكوميديا المصرية في القرن العشرين، الفنان محمد أبو الحسن، الذي ترك بصمة مميزة في قلوب الجماهير بأدائه البسيط وصوته الفريد وملامحه الطيبة، ورغم أن رحيله جاء هادئًا وبعيدًا عن الأضواء، إلا أن إرثه الفني ما زال حاضرًا في وجدان محبيه من كل الأجيال.
في السطور التالية نُلقي الضوء على نشأته، ومحطاته الفنية، وأبرز أعماله، وحياته الشخصية، وصولًا إلى لحظة الوداع.
النشأة والبدايات
ولد محمد أبو الحسن عبد الله في 19 يوليو عام 1937 بمحافظة القاهرة، تميز منذ صغره بخفة ظل لافتة جعلته محبوبًا في محيطه، إلا أن دراسته لم تكن في مجال الفن، بل في الزراعة، التحق بكلية الزراعة وتخرج منها عام 1960، وبدأ حياته المهنية كمهندس زراعي في مديرية التحرير.
ولكن ميوله الفنية ظلت حاضرة، ووجد طريقه إلى التلفزيون المصري حيث شارك في إخراج بعض البرامج، ثم بدأ بالتمثيل تدريجيًا، لا سيما في برامج الأطفال.
انطلاقته الفنية من التلفزيون إلى خشبة المسرح
بدايته الحقيقية في مجال التمثيل كانت من خلال مسرحية "حاجة تلخبط" عام 1971، بدعم من الفنانة نجوى سالم، ومن هناك شق طريقه في المسرح الكوميدي، حتى جاءت انطلاقته الكبرى بدور "حنفي" في مسرحية "سك على بناتك" مع العملاق فؤاد المهندس.
هذا الدور كان بمثابة تأشيرة عبور إلى قلوب المصريين، حيث أبدع في تقديم شخصية الموظف البسيط المخلص، صاحب الأداء الهادئ والكوميديا التي تنبع من الموقف لا من المبالغة.
التنوع في الأدوار الفنية
لم يقتصر إبداع محمد أبو الحسن على المسرح فقط، بل امتد ليشمل السينما والتلفزيون والإذاعة، شارك في أكثر من 150 عملًا متنوعًا، جسد خلالها أدوارًا مختلفة بين الكوميديا والدراما.
من أبرز أعماله المسرحية:
سك على بناتك، المتزوجون، دبابيس، على قشر موز، أزمة حمزة.
وفي السينما قدم:
مجانين على الطريق، شاويش نص الليل، المجرم رغم أنفه، في محطة مصر، الديكتاتور، صرخة نملة (كضيف شرف).
أما في التلفزيون، فشارك في مسلسلات:
المال والبنون، عيون،الظاهر بيبرس، ابن النظام، نعم ما زلت آنسة، الفاضي يعمل إيه.
أسلوبه الفني وصوته المميز
كان يتمتع بصوت خاص ونبرة مميزة جعلته محبوبًا على الفور، وساهم ذلك في مشاركته في عدد من الفوازير والإعلانات، كما أحب الجمهور أداءه الهادئ الذي لا يعتمد على الصراخ أو التهريج، بل على الموقف والصدق الفني.
الحياة الشخصية
رغم حضوره اللافت على الشاشة، فإن محمد أبو الحسن كان شخصًا شديد الخصوصية في حياته الخاصة، لم تتوفر معلومات كثيرة عن زوجاته أو تفاصيل زواجه، إلا أن المعروف عنه أنه كان أبًا لأربعة أبناء (ولدان وبنتان)، ولديه ثمانية أحفاد.
المرض والابتعاد عن الأضواء
في عام 1986، بدأت حالته الصحية في التدهور بسبب مشاكل في القلب، واضطر للسفر إلى باريس لإجراء عملية جراحية دقيقة لتغيير سبعة شرايين تاجية، ورغم تعافيه النسبي، فإن حالته الصحية أثرت على وتيرة أعماله لاحقًا، وابتعد شيئًا فشيئًا عن الشاشة والمسرح.
الرحيل الهادئ
في صباح يوم 8 يونيو عام 2014، غيّب الموت الفنان محمد أبو الحسن بعد تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة داخل منزله في القاهرة، عن عمر ناهز 76 عامًا، رحل في صمت، كما عاش بعيدًا عن الضجيج، لكن ذكراه لا تزال باقية في قلوب من أحبوه.