ألقت السلطات الأمنية في تركيا القبض على حاكم عبيسان المطيري، المواطن الكويتي المدان في قضية تسريبات القذافي، بأحكام تصل إلى المؤبد.

وأعلن الحساب الرسمي للمطيري على منصة "إكس" أنه: "تم يوم الاثنين حجز الأستاذ الدكتور حاكم المطيري الأمين العام لمؤتمر الأمة ورئيس حزب الأمة في الكويت من قبل الأمن التركي على خلفية القضية السياسية الجائرة المرفوعة ضده في الكويت".

حاكم المطيري

ومن المقرر أن تسلم السلطات التركية المطيري إلى الكويت، لتنفيذ الأحكام القضائية الصادرة ضده من قبل محكمة الجنايات الكويتية، في عام 2021، بالسجن المؤبد بتهمة محاولة قلب نظام الحكم والتخابر لصالح ليبيا.

تم اليوم الاثنين ٢٥ ديسمبر ٢٠٢٣
حجز الأستاذ الدكتور حاكم المطيري الأمين العام لمؤتمر الأمة
ورئيس حزب الأمة في الكويت
من قبل الأمن التركي على خلفية القضية السياسية الجائرة المرفوعة ضده في الكويت.

﴿ إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا ۗ﴾

(إدارة الحساب)

— أ.د. حاكم المطيري (@DrHAKEM) December 25, 2023

يذكر أنه في عام 2020، انتشرت تسجيلات سرية من خيمة الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، من ضمنها مقطع يخص حاكم المطيري، وهو يطلب الدعم المالي بهدف نشر القلق في الكويت. وتضمنت التسريبات أيضا بعض المقاطع التي كشفت تآمر المطيري على زعزعة الوضع في دول الخليج.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: جرائم معمر القذافي فی الکویت

إقرأ أيضاً:

"الموساد يخترق العمق الإيراني: تسريبات تكشف بنية نووية وصاروخية ضخمة تفوق التقديرات"

وبحسب الصحيفة، فإن جهاز الموساد، بالتعاون مع أجهزة استخبارات عسكرية أخرى، تمكّن على مدى سنوات من التسلل إلى مواقع استراتيجية في طهران وأصفهان ونطنز وفوردو وغيرها، حيث جمع معلومات دقيقة حول قدرات إيران التقنية ومواقع إنتاج أجهزة الطرد المركزي، المستخدمة لتخصيب اليورانيوم.

وأظهرت الوثائق المسرّبة، التي شاركتها إسرائيل مع حلفائها الغربيين، أن البرنامج الإيراني تجاوز مرحلة البحث النظري، وبدأ منذ نهاية 2024 تطوير أنظمة متقدمة للانفجار والإشعاع، ما يشير إلى إمكانية تصنيع سلاح نووي خلال أسابيع فقط.

كما استهدفت الهجمات الإسرائيلية مواقع إنتاج للصواريخ الباليستية، كانت تهدف إلى تصنيع نحو 1000 صاروخ سنويًا، في إطار مساعٍ لبناء ترسانة تصل إلى 8000 صاروخ.

وتضمنت الأهداف مصانع ألياف الكربون في "رشت"، ومواقع أخرى مدنية وعسكرية.

الوثائق تشير أيضًا إلى أن عملية الاختراق شملت المقرات التابعة للحرس الثوري ومراكز بحثية متقدمة، وأن بعض المواقع أنشأتها منظمة "سبند" بقيادة العالم النووي محسن فخري زاده، الذي قُتل عام 2020 في عملية يُعتقد أنها إسرائيلية.

هذا التسلل العميق، الذي يرجع تاريخه إلى عام 2010، مكّن إسرائيل من تنفيذ عمليات دقيقة استهدفت البنية التحتية النووية والصاروخية الإيرانية، في ظل تصعيد متبادل أدى إلى تدمير مواقع حيوية في نطنز وأصفهان وفوردو، وسط تقديرات بأن بعض منشآت التخصيب لا تزال قادرة على استئناف العمل.

مقالات مشابهة

  • الوفد الدائم لدولة قطر بجنيف ينظم حدثا جانبيا حول "التعليم من أجل تمكين النساء والفتيات"
  • 12 لاعباً في قائمة منتخب الناشئين لـ «خليجية السلة»
  • تركيا: توقيف 3 رؤساء بلديات من المعارضة بتهم تتعلق بالجريمة المنظمة
  • تركيا: السلطات تنفّذ جولة جديدة من الاعتقالات بحق رؤساء بلديات معارضين
  • قضية جديدة ضد إمام أوغلو واعتقال رئيس بلدية في أنطاليا
  • كيف خدع القذافي الموساد وحطت شخصية مقربة من الأسد في مطار إسرائيلي؟
  • تسريبات تكشف تصميم Galaxy Z Fold 7 الجديد من سامسونج
  • "الموساد يخترق العمق الإيراني: تسريبات تكشف بنية نووية وصاروخية ضخمة تفوق التقديرات"
  • وزيرة الخارجية الفلسطينية: العمل العسكري لن يفضي لدولة
  • حرائق الغابات غرب تركيا تودي بحياة مسن وتدمر آلاف الهكتارات