تزداد الأمور قتامة في صفوف جيش الاحتلال، حيث كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية عن وفاة جندي إسرائيلي وإصابة 10 آخرين بسبب مرض فطري أصابهم  خلال عدوانهم على قطاع غزة.

واعترف  الاحتلال الليلة الماضية اعترف بمقتل ضابط وجندي بنيران المقاومة الفلسطينية علاوة على جرح 4 جنود آخرين.

وذكرت صحف عبرية بأن جنود الاحتلال الراجعين من غزة مصاب الكثير منهم بأزمات نفسية.

وضاعفت إسرائيل من غاراتها الجوية وقصفها المدفعي على غزة حتى في أعياد الميلاد، بينما حذرت منظمات أممية من أن الوضع الانساني في القطاع وصل ذروة حالته الكارثية مع اقتراب الحرب من شهرها الثالث. 
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي الصهيوني بنيامين نتنياهو أنه زار قطاع غزة امس، مؤكدا «تكثيف» القتال ضد حركة ««حماس».

وقال نتنياهو في اجتماع لكتلة الليكود في الكنيست (البرلمان) «أنا الآن عائد من غزة.. نحن لا نتوقف، نواصل القتال وسنكثفه في الأيام المقبلة وسيكون قتالا طويلا ولم يقترب من نهايته».

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: صفوف جيش الاحتلال جيش الاحتلال يديعوت أحرونوت المقاومة الفلسطينية غزة حماس

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: هذه أهداف إسرائيل حاليا بغزة وجيشها يواجه تحديات

قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن تصريحات قائد لواء القدس في جيش الاحتلال الإسرائيلي بشأن معارك حي الشجاعية شرقي مدينة غزة تعكس الواقع الميداني وأهداف الحرب الحالية بالنسبة لإسرائيل.

وأوضح حنا -في حديثه للجزيرة- أن هذه التصريحات تكشف أهداف إسرائيل في غزة وهي التدمير والاحتلال، إلى جانب تأمين منطقة غلاف غزة، التي اقتحمتها المقاومة الفلسطينية في هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وكانت صحيفة معاريف قد نقلت عن قائد لواء القدس بالجيش الإسرائيلي قوله إن القتال في حي الشجاعية كان ضاريا، ودفع الجيش الإسرائيلي ثمنا باهظا هناك.

وأضاف المصدر أن جيش الاحتلال هدم نحو ألف مبنى في شمال قطاع غزة وقتل 250 "مسلحا"، مشيرا إلى أنه لم تبقَ في الشجاعية مبانٍ تطل على كيبوتس ناحل عوز، وأن الجيش أجرى عمليات لتأمين مناطق الغلاف.

تحديات إسرائيلية

وتعكس تصريحات القائد العسكري الإسرائيلي تحديات يواجهها جيش الاحتلال، وهي شبكة الأنفاق، وامتلاك المقاومة السلاح وشراسة القتال لديها، حسب الخبير العسكري إلياس حنا.

وكذلك، يواجه جيش الاحتلال تحديات أخرى مثل قدرة المقاومة على التأقلم واحتفاظها بما يمكنها من القتال والابتكار على المستوى التكتيكي.

إعلان

وأشار حنا إلى أن الحملة الجوية الإسرائيلية المكثفة تظهر نوايا الاحتلال في توسيع العملية البرية.

وكان قائد لواء القدس قال أيضا إن الجيش رصد تغيرا في طريقة القتال عند مسلحي المقاومة الفلسطينية، وامتلاك عناصرها كميات غير بسيطة من السلاح، مشيرا إلى أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لا تزال تمتلك كثيرا من الأنفاق، ولم يستطع الجيش اكتشافها كلها.

وأكد أن مقاتلي حماس باتوا يتعاملون بدهاء وينفذون عمليات استدراج للجنود، مما تطلّب من الجيش بذل جهد أكبر.

وأمس الخميس، بثت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- كمينا مركبا نفذه مقاتلوها ضد قوات الاحتلال في الشجاعية، أطلقت عليه اسم "أسود المنطار".

وتظهر المشاهد استهداف عناصر القسام جيبات وآليات إسرائيلية بالقذائف المضادة للدروع واشتباكهم مع جنود الاحتلال، وأدى الكمين لمقتل عسكريين اثنين.

وكان جيش الاحتلال قد أعلن إصابة ضابطين كبيرين و7 جنود في انفجار لغم شمالي قطاع غزة، مبينا أن المصابين ينتمون إلى "لواء القدس" في حي الشجاعية، وأن من بين المصابين نائب قائد الفرقة 252 وقائد الكتيبة 6310.

ووفق حنا، فإن القتال في بيت حانون شمالا يختلف عن القتال في حي الشجاعية بغزة، وكذلك يختلف عن رفح جنوبا، إذ لا تزال تنفذ عمليات هجومية داخل منطقة يصفها جيش الاحتلال بأنها "آمنة بعد القضاء على المقاومة فيها".

وفي وقت سابق، قال اللواء احتياط بالجيش الإسرائيلي يسرائيل زيف إن حركة حماس طورت طرق قتالها، مشددا على أن إدخال قوات كبيرة إلى قطاع غزة يزيد فرص تعرضها لإصابات.

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: هذه أهداف إسرائيل حاليا بغزة وجيشها يواجه تحديات
  • قائد في جيش الاحتلال: القتال بحي الشجاعية كان ضاريا ودفعنا ثمنا باهظا هناك
  • هكذا علّقت عائلات أسرى الاحتلال على توسيع القتال في غزة
  • الاحتلال يتهم جنود قاعدة زيكيم بالهروب أمام المقاومين في السابع من أكتوبر
  • بالفيديو: القسام تنشر مشاهد لاستهداف جنود وآليات الاحتلال في الشجاعية
  • مجلة أمريكية توثق تمردًا في صفوف الاحتياط بجيش الاحتلال
  • تصاعد كبير في رفض جنود الاحتياط العودة إلى القتال في غزة
  • حماس: نتنياهو يصعّد المجازر في غزة لتقويض جهود الوسطاء
  • لقطات جديدة لكمائن القسام ضد جنود الاحتلال شرق مدينة رفح (شاهد)
  • العدو الإسرائيلي يقتل 34 فلسطينيا بمجزرة مستشفى الأوروبي جنوب غزة