موقع النيلين:
2025-05-08@09:36:22 GMT

معتصم اقرع: القليل من التواضع لا يضر

تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT


بعض الأفراد الذين تسلقوا على ظهر الثوار ونصبوا أنفسهم قادة ومتحدثين رسميين باسم ثورة ديسمبر 2018 كانوا يتفاخرون بأن ثورتهم غير مسبوقة في النطاق والإنجاز.

ثم سخروا وقللوا من قيمة ثورتي أكتوبر 1964 وأبريل ١٩٨٥ وقياداتهما. باعتبارهما فشلتا. حسنا، لقد كانوا متسرعين بعض الشيء وغير متعلمين. القليل من التواضع لا يضر.

الحمد لله الذي عافانا وحمانا من العار. لم نطبع أو نهلل ثانية واحدة لأي حكومة بها جنجويد سواء ان كانت بشيرية أو شراكة مثالية متناغمة ام حكومة امر واقع. نعزر الصغير والأمين الطيب حسن النية – بما في ذلك عيال الجامعة ومن تعلم السياسة علي قفا اليتامى ونفخ ريشه في الاسافير بكامل البلادة الواثقة من نفسها. فالغشيم الطيب علي ذمة الواعي أما القلم الماجور فعليه لعنة كل مظلوم اخرج من داره مقابل مرتب أو نثرية أو بير ديم أو سفرة كوفئ بها كومبرادور.

معتصم اقرع

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

إنهاء خصومات ثأرية بالأقصر.. أمين البحوث الإسلامية يشكر «الطيب» على دوره في جلسات الصلح

ترأس الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، من السبت إلى الاثنين، فعاليات جلسات الصلح التي استضافتها ساحة الشيخ الطيب بالقرنة، وذلك لإنهاء خصومتين ثأريتين بين عائلات من مركز أرمنت بمحافظة الأقصر، تنفيذًا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بإقرار السلم والوفاق المجتمعي، ودعم الأمن والاستقرار في جنوب الصعيد.

وخلال الجلسة، وجَّه الدكتور الجندي الشكر لفضيلة الإمام الأكبر على اهتمامه ومتابعته الشخصية والمتوالية لكل التفاصيل التي قام بها أعضاء لجنة المصالحات لإتمام الصلح بين أطراف الخصومة، وعلى احتضان ساحة الشيخ الطيب لهذا الصلح، لنرفع منها صوتًا مدويًّا وداعيًا إلى نبذ العصبية وإراقة الدماء وإحلال الصلح والتآخي ابتغاء وجه الله سبحانه.

وأوضح أن اهتمام فضيلة الإمام الأكبر بإنهاء الخصومات الثأرية، ينبع من إحساسه بالمعاناة التي يعيشها المجتمع بسبب هذه الخصومات بين أبنائه، لما تشكله من خطر على أمن واستقرار المجتمع وطمأنينته، فضلًا عمًا تُخلّفه لدى الأسر التي ابتليت بهذا الداء من مرارة وأحزان تنغص عليها حياتها.

أمين البحوث الإسلامية إنهاء خصومات ثأرية بالأقصر

وأكد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية أنَّ العفو والصلح يبعثان في النفوس معاني التسامح والسلام، لينطلق الإنسان بهما نحو مستقبل مشرق له ولأبنائه، وبين أن الأجيال السابقة في هذه المجتمعات ما نعمت بالاستقرار، إلا بفضل ما ساد بينهم من محبة ووئام ونبذ للتعصب والضغينة، حيث كانت تسود بينهم روح المحبة الصادقة والأخوة الخالصة، وليقينهم التام أن العفو ليس ضعفًا، وإنما هو قوة إيمان في وعد الله رحمته للراحمين، وعِظَم جزاء المحسنين، ولما استقر في وجدانهم أن المؤمن القوي هو الذي غلب نفسه وهواه فعَفَا، لا من استسلم لغضبه وانتقامه.

وأضاف الدكتور محمد الجندي لجمهور الحضور قائلًا: إننا لم نجتمع اليوم إلا لنمسح دموع الأمس ببسمة اليوم، راجين ألا نحمِّل أولادنَا وذرياتِنا عبئًا ثقيلًا من ثارات الجاهلية التي لا تَحمِل لهم ولا لوطننا الخيرَ ولا السَّلام، ولنورثهم صفحة بيضاء نقية، عنوانها المحبة والتسامح والسلام، فما أجمل أن نكون من أهل العفو، نُسامح ونتجاوز عن الزلَّات، ونطلب الأجر من رب الأرض والسماوات، فذلك اقتداء بنبيِّنا الكريم ﷺ، الذي قال لأهل مكة بعد سنوات من الأذى والتكذيب: «اذهبوا فأنتم الطلقاء»، مشيرًا إلى أن الصلحَ جسرٌ للمحبَّة، وهو السبيل الذي أسس عليه رسولنا الكريم ﷺ دعوته، فجمع القلوب ولم يفرِّق بينها، مصداقًا لقول الحق سبحانه وتعالى: (فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى الله)، ومن جملة الأجر هنا: حب الناس ومودتهم، فضلًا عما يدل عليه إسناد الأجر إلى المولى سبحانه من عظمة الثواب، وعُلُوِّ مقام المتسامح.

أمين البحوث الإسلامية إنهاء خصومات ثأرية بالأقصر

وحذر الأمين العام من اللجوء إلى العنف والتعصب، لأنها ليست سبيلًا للحل، بل هي نار تؤجج الفتنةَ بين الناس، في حين أن العفو من شيم الكرام والكبار، كما أن الصلح هو أرقى الانتصارات، لما فيه من القدرة على التغلب على النفس والأهواء، والاسترشاد بقول الله تعالى: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ)، مؤكدًا أنه لا فخر في إحياء ثارات الجاهلية، بل العزّ كلّ العزّ في الاستجابة لأمر الله بالتّسامح والإصلاح بين الناس.

وذكر أن لقاء اليوم بين أحفاد القدوات والفضلاء أمثال العلامة السيوطي، والمنفلوطي والقنائي والأقصري والشيخ الطيب، هو اجتماع أخوة يغلب عليه روح التسامح ونبذ الخلاف، ويجسد أصالة هذا المجتمع العريق وقدرته على تجاوز الصعاب بالحكمة، مطالبًا كل الفضلاء والوجهاء أن يسعوا في الصلح بين الناس، لأنه عمل من أجلّ الأعمال وأقربها إلى الله.

وفي ختام جلسة الصلح قدم الدكتور الجندي خالص الشكر والتقدير لأعضاء لجنة المصالحات بالأقصر لما بذلوه من جهود مضنية خلال جلسات متواصلة كللها رب العالمين بالنجاح في نهاية المطاف، بعقد هذا الصلح المبارك، كما أَعرب عن امتنانه وعرفانه العميق لآل الطيب الكرام، وعلى رأسهم فضيلة الشيخ محمد الطيب، على ما بذلوه من جهود، وما أبدوه من تعاون، لإنجاح هذه المساعي الحميدة، وإتمام هذا الصلح الذي يحقق الخير والسلام.

اقرأ أيضاً«دينية النواب» توافق على إضافة مجمع البحوث الإسلامية للمختصين بالفتوى العامة

البحوث الإسلامية: 3 آلاف واعظ وواعظة نفذوا 37 برنامجا ميدانيا وإلكترونيا خلال شهر رمضان

مجمع البحوث الإسلامية يهنئ الشعب المصري والقوات المسلحة بمناسبة ذكرى انتصارات رمضان

مقالات مشابهة

  • القوات المسلحة الملكية تعترض 156 مرشحا للهجرة غير النظامية كانوا يعتزمون التوجه للكناري
  • من يقاوم الجنجويد ويدعم دولته ضد الغزاة، يحق له نقد الجيش نقدا عادلا لا يخلو من وعي إستراتيجي
  • نائب حزب الله: ليت لدى بعض شركاء الوطن القليل من وطنية!
  • معتصم اقرع: سلام علي حمراي
  • الأردن: مِن اقعدي يا هند،  إلى اقعد يا ناصر!!
  • معتصم النهار يستفتي جهوره.. تعرف على التفاصيل
  • تأجيل محاكمة 18 شخصا من بينهم فتاة كانوا بصدد الحرقة إلى أوروبا
  • أحمد الطيب متسائلاً: أيه مبررات تغيير جهاز الزمالك الفني والأخطاء التحكيمية سبب التراجع
  • إنهاء خصومات ثأرية بالأقصر.. أمين البحوث الإسلامية يشكر «الطيب» على دوره في جلسات الصلح
  • أنا أنت .. تفاصيل أول مُسلسل مصري بطولة مُعتصم النهار