اعتقال وزير خارجية بوركينا فاسو الأسبق أبلاسي أودراوجو بعد عودته من جولة خارج البلاد
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
اعتقلت السلطات في بوركينا فاسو السياسي المعارض ووزير خارجية بوركينا فاسو الأسبق، أبلاسي أودراوجو، البالغ من العمر 70 عاما، من منزله عقب عودته من رحلة طويلة خارج البلاد.
وذكرت منصة «أفريك سوار» الإخبارية، أن أفرادا يرتدون أزياء مدنية اعتقلوا، أودراوجو، مساء يوم الأحد الماضي من منزله في حي "أواجا 2000" عقب رحلة طويلة خارج البلاد.
ونقلت عن أحد أقارب المسئول البوركيني، الذي كان حاضرا وقت اعتقاله، قوله إن أبلاسي أودراوجو بعد تلقيه زيارات في بداية فترة ما بعد الظهيرة في منزله حضر رجلان يرتديان ملابس مدنية حوالي الساعة السادسة والنصف مساء وقدما أنفسهما إليه وطلبا منه، دون وجود أمر قضائي أو استدعاء محدد، المضي برفقتهما.
وأضاف أن عددا كبيرا من العناصر الأمنية كانت موجودة خارج منزل «أودراوجو» الذي تبع زائريه دون أي مقاومة.
اقرأ أيضاًمقتل 30 شخصا برصاص عناصر مسلحة غربي بوركينا فاسو
«إيديكس 2023».. مباحثات ناجحة بين رئيس الهيئة العربية للتصنيع ووزير دفاع بوركينا فاسو
مجموعة مصر.. بوركينا فاسو يقسو على إثيوبيا بثلاثية نظيفة في تصفيات المونديال «فيديو»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بوركينا فاسو وزير خارجية بوركينا فاسو بورکینا فاسو
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم الأسبق: نظام البكالوريا «إجهاد كبير» للأسرة المصرية والطلاب والمعلمين
قال الدكتور جمال العربي، وزير التربية والتعليم الأسبق، إن أي تطوير لا بد أن تكون له دوافع، فالأمر لا يقتصر على نظام الثانوية العامة فقط، بل إن نظام التعليم بأكمله يحتاج إلى تطوير. ومع ذلك، فإن أي جهد في سبيل التطوير يُعد جهدًا مشكورًا، ونشكر القائمين عليه لما يبذلونه، مشيرًا إلى أن من قدّم هذا المشروع قد عكف على دراسة أمرٍ ليس باليسير، ولا بد أن يتذكّر أن هناك عدة مشروعات تم تقديمها من أجل التطوير خلال السنوات الماضية.
وأضاف العربي، خلال مداخلة مع الإعلاميتين نانسي نور وآية عبدالرحمن، في برنامج «ستوديو إكسترا» على فضائية «إكسترا نيوز»، أن سبب فشل هذه المشروعات أو عدم استكمالها يرجع إلى التعجّل في تطبيق الأنظمة، موضحًا أن هناك العديد من السلبيات والاعتراضات على هذا النظام. أولًا، ما يعتبره البعض إيجابية، هو في الحقيقة سلبية اجتماعية، إذ إن احتساب المجموع على سنتين بنظام البكالوريا يُمثّل عبئًا كبيرًا على الأسرة المصرية، وعلى الطلاب والمعلمين على حد سواء.
وتابع: "هذا النظام كان موجودًا في عهد الدكتور حسين كامل بهاء الدين، وكان رأي جميع التربويين أن الأسرة المصرية كانت تضيع حياتها خلال سنتين، فتكون في حالة توتر وإجهاد، وتبذل كل ما تملك من أجل أبنائها الطلاب".