وزير التعليم الأسبق: نظام البكالوريا «إجهاد كبير» للأسرة المصرية والطلاب والمعلمين
تاريخ النشر: 13th, July 2025 GMT
قال الدكتور جمال العربي، وزير التربية والتعليم الأسبق، إن أي تطوير لا بد أن تكون له دوافع، فالأمر لا يقتصر على نظام الثانوية العامة فقط، بل إن نظام التعليم بأكمله يحتاج إلى تطوير. ومع ذلك، فإن أي جهد في سبيل التطوير يُعد جهدًا مشكورًا، ونشكر القائمين عليه لما يبذلونه، مشيرًا إلى أن من قدّم هذا المشروع قد عكف على دراسة أمرٍ ليس باليسير، ولا بد أن يتذكّر أن هناك عدة مشروعات تم تقديمها من أجل التطوير خلال السنوات الماضية.
وأضاف العربي، خلال مداخلة مع الإعلاميتين نانسي نور وآية عبدالرحمن، في برنامج «ستوديو إكسترا» على فضائية «إكسترا نيوز»، أن سبب فشل هذه المشروعات أو عدم استكمالها يرجع إلى التعجّل في تطبيق الأنظمة، موضحًا أن هناك العديد من السلبيات والاعتراضات على هذا النظام. أولًا، ما يعتبره البعض إيجابية، هو في الحقيقة سلبية اجتماعية، إذ إن احتساب المجموع على سنتين بنظام البكالوريا يُمثّل عبئًا كبيرًا على الأسرة المصرية، وعلى الطلاب والمعلمين على حد سواء.
وتابع: "هذا النظام كان موجودًا في عهد الدكتور حسين كامل بهاء الدين، وكان رأي جميع التربويين أن الأسرة المصرية كانت تضيع حياتها خلال سنتين، فتكون في حالة توتر وإجهاد، وتبذل كل ما تملك من أجل أبنائها الطلاب".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير التربية والتعليم نظام البكالوريا الدكتور جمال العربي
إقرأ أيضاً:
بسبب بعض التخوفات.. نائب يطالب التعليم بتنظيم حملات تعريفية حول البكالوريا
أكد النائب محمد عبد الله زين الدين، عضو مجلس النواب، أمين حزب مستقبل وطن بالبحيرة، أهمية تعديلات قانون التعليم التي أقرها المجلس في جلساته العامة الأخيرة قبل فض دور الانعقاد الخامس، مشيرا إلى أن أهم تلك التعديلات، ما يتعلق باستحداث نظام البكالوريا المصرية، إلى جانب الثانوية العامة.
وأشار النائب في تصريحات له اليوم، إلى أن نظام البكالوريا الجديد له مميزات وإيجابيات عديدة، أهمها أنه نظام اختيارى، كما أنه يخفف الضغط النفسي على الطلاب في المرحلة الثانوية من خلال تطبيق نظام المسارات التعليمية، وتعدد فرص الامتحانات.
وأوضح زين الدين، أن نظام البكالوريا من بين مميزاته أنه يتماشى مع النظم الأجنبية في التعليم الثانوي، من حيث إتاحة نظام المسارات، قائلا: إلا أن هناك تخوفات حول العقبات أو السلبيات التي قد تحدث خلال تطبيق النظام الجديد، مثل زيادة أعباء الدروس الخصوصية، حال عدم وجود اهتمام بالمدارس أو قلة عدد المعلمين بالمدارس.
وأكد عضو مجلس النواب، أن مواجهة تلك التخوفات يتطلب أهمية التركيز من جانب الوزارة على تذليل العقبات من أجل تطبيقه على النحو الأمثل، وكذلك توجيه رسائل طمأنة للطلاب وأولياء الأمور.
وشدد النائب محمد زين الدين، على وزارة التربية والتعليم، تنظيم حملات توعية للطلاب بخصوص نظام البكالوريا، حتى يكون هناك دراية تامة لكل طالب في اختيار ما يراه مناسبا، سواء البقاء في الثانوية العامة بنظامها الحالي، أو الدخول في نظام البكالوريا الجديد.