البنك الأهلي يوافق على رحيل "سعيد"
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
عبر طارق مصطفى، المدير الفني لـ البنك الأهلي ، عن سعادته بعودة فريقه للانتصارات بعد الفوز على بلدية المحلة بهدفين دون رد بالجولة العاشرة للدوري.
وقال مدرب البنك الأهلي : "توفيق الله هو ما كان نطلبه، تلقينا 3 هزائم متتالية، وكنا لا نستحق الهزيمة، كنا نهدر الفرص بغرابة، وتسكن شباكنا أهداف سهلة".
وأضاف: "جميع المدربين السابقين في البنك الأهلي محترمين، وعلى مستوى عالي، هناك ضغوط على البنك الأهلي منذ بداية الموسم لأن طموحه يجب أن يكون أفضل من ذلك بسبب إمكانياته".
وأتم طارق مصطفى تصريحاته قائلًا: "البنك الأهلي يضع خطة للمنافسة على القمة في جدول ترتيب الدوري، إلا أن الهزيمة الواحدة تتسبب في الهزيمة التي تليها".
وفي سياق آخر، قرر الجهاز الفني للفريق، الموافقة على خروج أحمد سعيد لاعب خط وسط الفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية على سبيل الإعارة.
وعلمت "الوفد" أن هذا القرار بسبب ابتعاد اللاعب عن المشاركة فى المباريات ورغبة منه فى خوض تجربة فى أحد الأندية لاستعادة مستواه، حيث شارك بديلا فى 3 مباريات هذا الموسم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البنك البنك الأهلي الوفد طارق مصطفى المحلة مدرب البنك الاهلي الأهلى أحمد سعيد البنک الأهلی
إقرأ أيضاً:
أول رد فعل من إمام عاشور بعد رحيل علي معلول عن الأهلي
أعلن نجم الأهلي علي معلول عن انتهاء مشواره مع الفريق بعد رحلة طويلة من الكفاح و البطولات .
و جاء رد فعل إمام عاشور علي رحيل علي معلول بنشر صورة له عبر ستوري إنستجرام معلقا بالقلوب الحمراء .
رحيل علي معلول عن الاهلي
وأعلن نجم الاهلي علي معلول عن انتهاء مشواره مع الفريق عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.
و كتب علي معلول :تم تبليغي رسمياً بانتهاء مشواري مع الأهلي،أيها الجمهور الوفي، طيلة كل هذه السنوات كنتم لي الوطن حين ابتعدت المسافات، والدفء حين قست المباريات، صدقوني لم أكن وحدي يوماً، كنتم ظهري حين انحنت الأيام، وقلبي حين عزّ الثبات، وهتافكم كان الأمل الذي لا يخيب، والمحبّة التي لا تُشترى، فإن كانت المسيرة تُقاس بالسنوات، فإن ما بيننا لا يُقاس إلا بالمحبة والوفاء.
و تابع :منذ أن وضعت قدمي في قلعة الأهلي صيف 2016، أدركت أنني لم أوقع عقداً مع نادٍ، بل دخلت في عهد مع أمة كاملة، اسمها "الأهلي".
و أضاف :تسع سنوات مرّت، كأنها طرفة عين، من الصعب وضعها في كلمات، لكنها كانت مليئة بكل ما يجعل الحياة حياة، الفرح، الدموع، الصعود، السجود بعد الأهداف، والانتماء الذي لا يُشترى.
و استكمل :لم أكن يوماً لاعباً محترفاً فقط، كنت عاشقاً يرتدي القميص الأحمر كما يُرتدى القلب، عشت كل دقيقة في التتش بروح طفل، نشأ في مدرجات الدرجة الثالثة، وتعلم معنى "أهلاوي" قبل أن يتعلم المشي، واليوم، وأنا أكتب كلماتي الأخيرة بقميص الأهلي، لا أودع نادياً فقط، بل أودع جزءاً من روحي.
و أشار :يا جمهور الأهلي، أنتم المعنى كله، كنتم العون في كل تواجد، والصبر في كل لحظة غياب، والسند في كل مباراة كُتب فيها المجد، لم أكن وحدي حين سجلت أهدافي، أو مررت كراتي الحاسمة، بل كنتم معي في كل مرة ارتفعت فيها راية الأهلي، تشاركونني المجد، وتغفرون لي التعثر، وتمنحونني حباً لا يُرد،سجّلت 53 هدفاً، وصنعت 85 لزملائي، ورفعت 22 بطولة، ولم يكن منها ما يضاهي بطولة محبتكم، كنت شاهداً وصانعاً في واحدة من أعظم فترات الأهلي، وبقي اسم "علي معلول" ضمن سطور المجد، لا لشيء سوى لأنني كنت منكم ولكم وبينكم.
و أختتم :اليوم، أكتب لكم خبر رحيلي والدمع يزاحم الحبر، لكني أمضي وأنا مطمئن، لأن قلبي سيبقى في مدرجاتكم، وصوتكم سيظل في أذني، لا أبالغ حين أقول إنني وجدت في الأهلي بيتاً أكبر من كل البيوت، ووطناً ثانيًا صدق الانتماء له كأنه الأول،إلى أهلي وزوجتي وابنائي، إلى زملائي وأصدقائي، إلى الإدارة والعاملين في النادي، إلى كل من عملت معهم،شكراً لأنكم كنتم عائلتي، أما الجمهور، فأقول لهم، آن الأوان أن يغادر جسدي، لكنى أترك قلبي وظلي في التتش، وأمنح دعائي لكل من يرتدي القميص من بعدي، أن يحمله كما حلمنا دائماً نحو القمة،أنا راحل، لكن الحب باقٍ أحبكم للأبد.