الخارجية الفلسطينية: المُجتمع الدولي فشل في وقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، إن المجتمع الدولي فشل في وقف الإبادة الجماعية بقطاع غزة، وضمان حرية حركة المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية، ما يشكك في مصداقية مواقفه المعلنة تجاه كل القضايا الخاصة بالصراع وفي مقدمتها حماية المدنيين الفلسطينيين، وضمان حقوقهم التي كفلتها القوانين الدولية.
وطالبت الوزارة، في بيان صحفي، المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية بالتدخل العاجل لإجبار الحكومة الإسرائيلية على وقف جميع إجراءاتها أحادية الجانب غير القانونية وفي مقدمتها وقف العقوبات الجماعية، وفتح الشوارع والطرقات أمام حرية حركة المواطنين الفلسطينيين، ولجم التغول الاستعماري في الضفة الغربية المحتلة.
وأدانت انتهاكات قوات الاحتلال ومستوطنيه وجرائمهم في الضفة الغربية المحتلة التي أخذت طابعاً أكثر وحشية وبطشاً بالمواطنين الفلسطينيين في ظل حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، واعتبرتها امتدادًا لعقلية استيطانية عنصرية متربصة بشكل مسبق بأبناء الشعب الفلسطيني، وحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة.
ولفتت الوزارة إلى أن الضفة الغربية تخضع لحصار شامل أشبه ما يكون بإعادة احتلالها عسكريًا، وتقطيع أوصالها، وفصل مُحافظاتها بعضها عن بعض في تكريس متواصل لحلقات نظام الفصل العنصري «الأبرتهايد»، وكذلك فرض المزيد من العقوبات الجماعية الشاملة والكبيرة على المواطنين الفلسطينيين وحقوقهم المدنية، وفي مقدمتها حقهم في حرية التنقل والوصول إلى أماكن عملهم بحرية.
اقرأ أيضاًالخارجية الفلسطينية: المجاعة في قطاع غزة سياسة إسرائيلية لاستكمال حرب الإبادة الجماعية
الخارجية الفلسطينية: الاحتلال يستخف بالإجماع الدولي على وقف حرب الإبادة الجماعية
الخارجية الفلسطينية: إسرائيل تتعمد تصعيد مجازرها لخلق بيئة تعطل تنفيذ قرار مجلس الأمن
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل اسرائيل ولبنان الاحتلال الاسرائيلي الحدود اللبنانية الحدود مع لبنان تل ابيب صراع اسرائيل ولبنان طوفان الاقصى عاصمة فلسطين غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال لبنان لبنان واسرائيل مستشفيات غزة الإبادة الجماعیة الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
من منتدى أوسلو.. وزير الخارجية والهجرة يؤكد على أهمية الاعتراف بالدولة الفلسطينية
شارك الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، صباح يوم الأربعاء ١١ يونيو، في الجلسة الافتتاحية لمنتدى أوسلو والذي يركز في نسخته لعام ٢٠٢٥ على جهود الوساطة خلال النزاعات الدولية، يأتي ذلك في مستهل زيارته إلى النرويج.
كما شارك وزير الخارجية، في جلسة حوارية بعنوان "مستقبل مختلف للشرق الأوسط"، وذلك بمشاركة عدد من وزراء الخارجية، حيث تناولت الجلسة سبل إنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة وتحقيق التهدئة والاستقرار في المنطقة.
وأشار وزير الخارجية، إلى الإجماع الدولي على ضرورة تطبيق حل الدولتين، مجددًا التزام مصر الراسخ بإنهاء الحرب والكارثة الإنسانية في غزة وضمان وقف إطلاق نار دائم، وتسهيل نفاذ المساعدات الإنسانية دون عوائق.
وأدان الوزير عبد العاطي، ما يتعرض له قطاع غزة من دمار واسع النطاق في مسعى متعمد لتقييد خيارات سكانه وتهجيرهم، وتوسيع احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية، مشددًا على أن عرقلة إسرائيل للمساعدات الإنسانية إلى غزة تعد انتهاكًا جسيمًا للقانون الدولي الإنساني.
كما تطرق الوزير عبد العاطي، للأوضاع في الضفة الغربية والقدس الشرقية، حيث أشار إلى ما يواجهه الفلسطينيون من بيئة معادية بسبب سياسات وممارسات إسرائيلية تقييدية وتمييزية، والتي زادت منذ أكتوبر ٢٠٢٣، مثل التوغلات العسكرية وهدم المنازل والإخلاء والأنشطة الاستيطانية وعنف المستوطنين.
واستعرض وزير الخارجية، جهود مصر لوقف إراقة الدماء في قطاع غزة، حيث قامت بمساعي جادة للتوصل إلى وقف إطلاق النار، فضلًا عن وصول المساعدات الإنسانية بسرعة ودون عوائق.
وأشار وزير الخارجية، لما شهدته القمة العربية الاستثنائية بالقاهرة في ٤ مارس ٢٠٢٥ من اعتماد خطة لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير سكانه، وما حظيت به هذه الخطة من دعم واسع على المستويات العربية والإسلامية والدولية، منوهًا باعتزام مصر عقد مؤتمر دولي للإنعاش المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة فور وقف الأعمال العدائية.
وشدد الوزير عبد العاطي، على أهمية الاعتراف بالدولة الفلسطينية لتعزيز السلام والعدالة والاستقرار في الشرق الأوسط، داعيا جميع أعضاء المجتمع الدولي إلى الإعتراف بدولة فلسطين.