غالانت يلمح لمسؤولية الاحتلال عن اغتيال مستشار في الحرس الثوري الإيراني بسوريا
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
المح وزير حرب الاحتلال يوآف غالانت إلى مسؤولية "إسرائيل" عن القصف الذي استهدف سوريا يوم أمس وأودى بحياة قيادي في الحرس الثوري الإيراني.
وقال غالانت، إنه منذ بداية الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تعرضت إسرائيل للهجوم من 7 جبهات.
وأضاف، "نحن في حرب متعددة الجبهات ونتعرض للهجوم من سبعة مناطق: غزة ولبنان وسوريا ويهودا والسامرة (الضفة الغربية) والعراق واليمن وإيران.
وأمس الاثنين اغتال الاحتلال الإسرائيلي المستشار في الحرس الثوري الإيراني راضي موسوي بقصف قرب العاصمة السورية دمشق
وقالت وسائل إعلام سورية، أن قصفا جويا استهدف إحدى المزارع، بالقرب من شارع أبو طالب في منطقة السيدة زينب، وإن المعلومات الأولية تشير إلى وجود ضحايا ومصابين وأضرار مادية جراء القصف.
وبحسب وكالة تسنيم الإيرانية، فإن موسوي هو أحد كبار قادة الحرس الثوري في سوريا، كما أنه من أقدم المستشارين الإيرانيين هناك، حيث كان كان مقربا من قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني الذي قتل في هجوم بطائرة أمريكية مسيرة بالعراق عام 2020.
وتوعد الحرس الثوري الإيراني، دولة الاحتلال الإسرائيلي بدفع ثمن اغتيال موسوي، أحد مستشاريه العسكريين القدامى في سوريا.
كما تعهد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الاثنين جعل إسرائيل "تدفع" ثمن قتل موسوي.
وقال رئيسي في بيان "لا شك أن هذه الخطوة هي علامة أخرى على الإحباط والضعف العجز لدى النظام الصهيوني الغاصب في المنطقة"، مضيفا أن إسرائيل "ستدفع بالتأكيد ثمن هذه الجريمة".
وذكرت وزارة الخارجية الإيرانية "أن اغتيال مستشار الحرس الثوري في سوريا عمل آثم وجبان وعلامة على الطبيعة الإرهابية للنظام الصهيوني".
وأكدت في بيان، "أن طهران تحتفظ بحق الرد في الزمان والمكان المناسبين على اغتيال مستشار الحرس الثوري".
وكان الحرس الثوري الإيراني أعلن في 12 من الشهر الجاري مقتل قياديين اثنين في صفوفه بسوريا هما "محمد علي عطائي شورتشه" و"بَناه تقي زاده" في قصف للاحتلال.
وعلى مدى السنوات الماضية، شن الاحتلال مئات الغارات على أهداف قرب العاصمة دمشق وحلب وفي مناطق أخرى بعموم سوريا، إلا أن هجمات الاحتلال تصاعدت بعد بدء معركة "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال القصف سوريا الحرس الثوري موسوي اغتيال سوريا قصف اغتيال الاحتلال الحرس الثوري المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الحرس الثوری الإیرانی
إقرأ أيضاً:
انتقاد وتحرك حكومي بعد تعنيف طلاب على يد مديرة مدرسة بسوريا
انتقد ناشطون قيام إحدى المعلمات بضرب أحد طلابها وجز شعره على مرأى من الجميع في إحدى مدارس مدينة داريا السورية، وقالوا إن هذه السلوكيات تخلق نوعا من كراهية التعليم في نفوس التلاميذ.
وتناولت حلقة 2025/10/9 من برنامج "شبكات" هذه الواقعة حيث أشارت إلى رفض النظرة التربوية الحديثة كافة أشكال العقاب في المدرسة، وترجيحها وسائل الحوار والتوجيه النفسي والتي تعتبرها أكثر فاعلية لتأديب الطلاب وتصحيح سلوكهم وتعزيز قدرتهم على تحمل مسؤولية أفعالهم.
ومع ذلك، لا يزال الكثيرون يرون أن الضرب هو الأسلوب الأسرع والأكثر فعالية في تربية الطفل، معتمدين في ذلك على عادات ومفاهيم قديمة تربط بين التربية والعقوبة الجسدية.
وجرت الواقعة في مدينة داريا بريف دمشق، حيث انتشر مقطع فيديو يظهر مديرة مدرسة وهي تعاقب الطلاب جسديا، على نحو وصفه البعض بأنه "مهين".
وأظهر الفيديو قيام مديرة المدرسة بتعنيف أحد الطلاب وضربه وجز شعره أمام زملائه، وقد أكد مدير التربية في ريف دمشق، فادي نزهت، توقيفها عن العمل ومنعها من دخول المدرسة، مؤكدا رفضه القاطع لأي شكل من أشكال العقاب الجسدي أو الإهانة بحق الطلاب.
انتقاد وتعميم حكوميوسادت حالة من الانتقاد الشديد على مواقع التواصل لهذا السلوك حيث كتبت أمينة:
هاد الطفل الي عم ينضرب بهاللؤم رح يكره المدرسة ويتخيلها سجن قاعد فيه ومارح يكمل دراسته أكيد.
كما كتب غياث:
أولا يجب تعليم المعلمين أصول التدريس بإسلوب تربوي.. وثانيا يجب دعم المعلم ماديا ليتفرغ للتعليم.. وثالثا على الأهل زرع احترام للمعلم بذهن أولادهم، فالطالب الذي يحترم المعلم لن يعاقب.
أما رانيا، فكتبت:
المعلمات بدل ما يرفعوا معنويات الطفل بيحطموه، ولا تنسى استخدام المسبَّات لأن ماعندن القدرة على ضبط الصف ولا ضبط الطفل بشكل صحيح.. التدريس ضمير ومسؤولية مو بس شغل.
وأخيرا، كتبت روان، مدافعة:
لك ولله واحنا صغار كنا ناكل قتل ونفرق وطلع فينا ترباية أكتر من هالجيل.. هلأ المعلمة لا قدر ولا قيمة قدام الطلاب.
ولاحقا، أصدرت وزارة التربية تعميما يمنع منعا باتا الاعتداء الجسدي أو اللفظي على الطلاب تحت أي ظرف كان، مؤكدة استبدال ذلك بالوسائل التربوية الفعّالة والمفيدة.
وبررت الوزارة هذا التعميم بأنه يهدف إلى حماية المعلمين من أي مساءلة غير عادلة، وشكرتهم على جهودهم وصبرهم في مواجهة تحديات العملية التعليمية. في حين قالت الاختصاصية النفسية مريم الشيشكلي، لشبكات، إن هذه التصرفات ستترك أثرا في نفسية الطفل.