أعلنت كتائب القسام، عن سلسلة هجمات نفذها مقاتلوها ضد قوات الاحتلال المتوغلة في قطاع غزة.

 

وقالت القسام في بيانات رسمية، إنها استهدفت دبابتين من طراز ميركافا للاحتلال، بقذيفتي الياسين 150، شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة.

 

وأشارت إلى استهدافها ناقلة للاحتلال، يعتليها عدد من الجنود شمال شرق مخيم البريج، وسط القطاع، وإيقاعهم بين قتيل وجريح.

 

وأكدت هبوط مروحية من أجل إخلاء الجنود الذين تعرضوا لإصابات بالغة.

 

كما قالت القسام، إنه فجرت فتحة نفق، في قوة للاحتلال، مكونة من 8 جنود، شرق مخيم البريج، وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح.

 

في المقابل، قالت سرايا القدس، إن مقاتليها، يخوضون اشتباكات ضارية بالقذائف المضادة للدروع والأسلحة الرشاشة، وقذائف الهاون مع قوة للاحتلال، في محاور التقدم شرق وشمال خانيونس منذ ساعات الصباح.

 

وأشارت السرايا إلى استهداف آليتين عسكريتين للاحتلال، بقذيفتين مضادتين للدروع، في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة.

 

وفي منطقة جحر الديك، قالت السرايا، إنها قصفت التحشدات العسكرية للاحتلال، بعدد من قذائف الهاون.

 

يشار إلى أن جيش الاحتلال، أعلن أن 43 من جنوده أصيبوا خلال الساعات الـ 24 الماضية، فضلا عن ارتفاع حصيلة قتلا إلى 491 قتيلا، منذ بدء عملية طوفان الأقصى.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني

إقرأ أيضاً:

افتتاحية

لماذا كل هذه الحروب؟ طوال السنة الماضية والنصف، ومشاهد الحرب الوحشية تنقل إلينا عبر الشاشات، والأفكار التي تثيرها الحرب تزيد إلحاحاً. هل الإنسان مفطور على شن الحروب؟ نقترب من سؤال الطبيعة البشرية العنيفة من خلال مقال د. حسين العبري «بيولوجيا العنف».

ثم نأخذ خطوة للوراء.. أليس التفكير بالحروب كعنف شخصي لكن على مستوى أعلى تفكير تبسيطي؟ فللحرب مكونات عديدة إنها مشروع تحالف وتجنيد، عسكرة وتسليح، وتسخير الموارد البحثية والجهود العلمية لتصميم أكثر الآلات فتكاً. إنها نظام بروباغندا وتهيئة نفسية وبرنامج مدروس ومثابر لنزع الإنسانية عن الطرف الذي يُباد. إنها مشروع يحتاج لهيئات ومصانع وتنظيمات وسياسات على نحو لا يُشبه البتة انفعالك وتوجيه ضربة إلى من أساء لك في لحظة تهور. إنها عكس فقدان السيطرة الذي يسم العنف الشخصي، إنها سيطرة كاملة، وطموح نحو المزيد من السيطرة.

من هنا ننقل النقاش إلى تقاطع الحرب مع العلم والمعرفة. فننظر في تسخير علوم الفلك في النزاعات العسكرية الذي يناقشه د. إسحاق الشعيلي، سواء في استغلال المعارف كأدوات لحيازة التفوق أو كحيل عسكرية. ثم «دور الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة في الصراعات العسكرية» الذي يكتبه لنا د. محمود البحري. أما الطبيب النفسي د. عبدالله الغيلاني فيتساءل عن آثار الحرب، إذ كثيراً ما نرى المحن باعتبارها الشيء الذي يكشف حقيقتنا، لكن هذه النظرة قد توقع الناجين - خصوصا إذا ما كانت نجاتهم على حساب الآخرين - في محنة أخلاقية، هنا يحتاج الضحايا لترميم المعنى عبر رؤية الحروب باعتبارها حالة خاصة، لا تكشف طبيعة الذات وإنما تغيرها كاستجابة للظرف. وفي سياق حربنا ضد التوحد، تُترجم لنا زهرة ناصر مقالاً يُجادل بأن تصورنا للتوحد باعتباره مرض الذكور، يحرم الإناث من التشخيص، وكيف أن الاختبارات موجهة لرصده كما يظهر عند الذكور. وأن القصور الاجتماعي (الذي يظهر جلياً عند الذكور) يصعب ملاحظته عند النساء لأنهن يبتكرن استراتيجيات لإخفائه أو تعويضه على نحو مقلق ومنهك ومتطلب ذهنياً.

نوف السعيدي محررة الملحق

مقالات مشابهة

  • شاهد: كتائب القسام تنشر فيديو لاستهداف جنود وآليات للاحتلال شرق جباليا
  • هل الخرف يمكن أن يظهر لدى الأطفال؟.. دراسة جديدة تفجر مفاجأة
  • مشاجرة عنيفة في محيط جامعة اليرموك والأجهزة الأمنية تتدخل
  • تفجر قضية استغلال طفلات قاصرات في معمل نسيج بطنجة مقابل 4 دراهم.. منظمة حقوقية : انتهاك صارخ واتجار بالبشر
  • النشرة المرورية.. كثافات متوسطة للسيارات بمحاور القاهرة والجيزة
  • النشرة المرورية.. كثافات مرتفعة للسيارات بمحاور القاهرة والجيزة
  • افتتاحية
  • صحيفة إسرائيلية: محاكمة جنود إسرائيليين حذروا من ضائقة نفسية
  • أبواب الجحيم سلسلة كمائن للقسام ضد جنود الاحتلال
  • انفجارات واشتباكات بين الجيش والدعم السريع في أم درمان