بدء تنفيذ الأعمال الأولية لمدينة السلطان هيثم بتكلفة 7 ملايين ريال
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
وقّعت وزارة الإسكان والتخطيط العمراني اليوم الثلاثاء اتفاقية تنفيذ الأعمال الأولية للمرحلة الأولى لمدينة السلطان هيثم مع شركة ستراباك عُمان، بتكلفة تتجاوز 7 ملايين ريال، وتشمل تهيئة البنية الأساسية للطرق ومجرى الوادي وتطوير المنطقة المحيطة بالحديقة المركزية.
وقّع الاتفاقية معالي الدكتور خلفان بن سعيد الشعيلي، وزير الإسكان والتخطيط العمراني، والشيخ حامد بن عبدالقوي اليافعي، المدير التنفيذي لشركة ستراباك عُمان.
وانطلقت أعمال تهيئة البنية الأساسية اليوم وتستمر لمدة 3 أشهر بمساحة تزيد على 6 ملايين متر مربع، تشمل كذلك مجرى الوادي والحديقة المركزية بمساحة 1.6 مليون متر مربع، والمسارات الرئيسية بإجمالي 35 كم.
وتأتي هذه الاتفاقية ضمن سلسلة اتفاقيات تنفيذ الأعمال الأساسية والإنشائية التي تعمل عليها الوزارة مع شركائها، حيث تم في وقت سابق من الشهر الجاري توقيع اتفاقية الشراكة والتعاون لتنفيذ الأعمال المرتبطة بمشروع إمداد المياه في مدينة السلطان هيثم، كما تم التوقيع في شهر يونيو المنصرم مع 21 مؤسسة حكومية وخاصة.
وتعمل الوزارة مع شركائها على توقيع عدد من الاتفاقيات في هذا الجانب خلال الفترة القادمة، استعدادًا لتنفيذ الأعمال الإنشائية للطرق الرئيسية، والبنية الأساسية، والمباني الخدمية، والحديقة المركزية والأحياء السكنية، بما في ذلك خدمات المياه والصرف الصحي والكهرباء والنطاق العريض والطرق والمسطحات الخضراء، وفقًا للخطة التنفيذية للمدينة.
وترتكز المدينة على معايير عالمية منها «المرونة»، حيث تتمتع تصاميم البنية الأساسية بمرونة هندسية تراعي التكيّف المطلوب لاحتياجات النمو السكاني مستقبلًا، ومراعاة تكلفة الصيانة، بالإضافة إلى «الفاعلية» بتحديد مقاييس شبكة الطرق وتوزيعها بطريقة عملية تمكن تشغيل المرافق بفعالية تامة، وأبرزها مدينة «سهلة الوصول» عبر توزيع شبكة الطرق والمرافق المجتمعية والخدمات ضمن مسافات متقاربة تراعي إمكانية الوصول إلى أكبر عدد ممكن من المرافق.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
بقيمة 37.3 مليون دولار.. قوة الفضاء الأمريكية تطور البنية التحتية للاتصال بالخارج
في إطار جهودها المستمرة لتأمين اتصالات عسكرية موثوقة ومقاومة للتشويش، أعلنت قوة الفضاء الأمريكية عن منح خمسة عقود جديدة ضمن برنامج الاتصالات التكتيكية المحمية (PTS)، وذلك بقيمة إجمالية تبلغ 37.3 مليون دولار، تأتي هذه العقود كجزء من مبادرة أوسع نطاقاً تُقدّر بـ 4 مليارات دولار تهدف إلى تطوير البنية التحتية للاتصالات الفضائية للقوات الأمريكية.
تُعد هذه العقود دفعة كبيرة نحو تحقيق هدف البرنامج الأساسي، وهو ضمان اتصالات غير منقطعة وآمنة للمقاتلين الأمريكيين في ساحات المعارك، لا سيما في بيئات يُحتمل فيها التعرض للتشويش أو الهجمات السيبرانية.
شركات استراتيجيةفازت بهذه العقود خمس شركات، وهي:
بوينج (Boeing)نورثروب جرومان (Northrop Grumman)فياسات (Viasat)إنتلسات (Intelsat)، بالتعاون مع شركة K2 Space الناشئةأسترانيس (Astranis)، وهي شركة ناشئة مقرها سان فرانسيسكو ومدعومة برؤوس أموال استثماريةستتولى هذه الشركات تصميم وتطوير نماذج أولية لأقمار صناعية تتمتع بقدرات عالية على مقاومة التشويش، لتلائم الاستخدامات التكتيكية الحساسة.
جدول زمني وتحول في منهجية العملسوف تستكمل التصميمات الأولية بحلول يناير 2026، ليتم بعد ذلك اختيار التصميم الأفضل لتطوير أول قمر صناعي فعلي، والذي يُخطط لإطلاقه في عام 2028، كما يُنتظر أن يتم منح عقود إنتاج إضافية في نفس العام لتوسيع البرنامج.
هذا الجدول الزمني السريع يعكس تحولاً جذريًا في منهجية الاستحواذ الفضائي العسكرية، فبدلاً من اتباع دورات تطوير طويلة ومكلفة، تسعى قوة الفضاء للاستفادة من السرعة والابتكار في القطاع التجاري، من خلال إشراك عدة جهات في مراحل التصميم الأولية، مما يُحفّز التنافس ويُعزز جودة الحلول المقدمة.
نقلة نوعية في الاتصالات العسكريةقال كورديل دي لا بينا الابن، المدير التنفيذي للبرنامج، في بيان صحفي: (إن التعاقد ضمن برنامج PTS-G يُمثل نقلة نوعية في كيفية حصول قوة الفضاء على قدرات الاتصالات عبر الأقمار الصناعية للمقاتلين. ودمج التصميمات التجارية الأساسية مع المتطلبات العسكرية يُسهم في تسريع العمليات وتحسين كفاءة الأداء، مما يعزز قدرة القوة على مواجهة التهديدات المستقبلية).
الابتكار والتعاون بين القطاعين: مستقبل الدفاع الفضائيتعكس هذه الخطوة رؤية جديدة لقوة الفضاء الأمريكية تقوم على التعاون الوثيق مع الشركات الناشئة والتجارية الرائدة في مجال تكنولوجيا الفضاء، فبدلاً من الاعتماد الحصري على مقدمي الخدمات التقليديين، تتجه القوة للاستفادة من الحلول المبتكرة والسريعة التطور القادمة من القطاع الخاص، مما يُعزز من قدراتها الاستراتيجية في بيئة فضائية متغيرة وسريعة التحديات.