رغم الصراع المحتمل.. الاستخبارات الأمريكية تواجه صعوبة بإحياء شبكتها التجسسية في الصين
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، إن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، أكدت صعوبة إعادة بناء شبكة جواسيسها في الصين، بعد أن فقدت العديد منهم قبل حوالي 10 سنوات.
وذكرت الصحيفة أن بالرغم من الصراع المحتمل بين الجانبين، فإن واشنطن لديها في الوقت الحالي معرفة محدودة بالمناقشات السرية للرئيس الصيني شي جين بينج مع دائرته الداخلية حول الموضوعات الأمنية الرئيسية، بما في ذلك قضية تايوان".
ونقلت الصحيفة عن مسؤول كبير سابق في الاستخبارات الأمريكية للصحيفة: "ليست لدينا فكرة حقيقية عن خطط ونوايا القيادة الصينية".
ووفق الصحيفة فإن تعزيز شبكة الاستخبارات التي تستهدف الصين هي إحدى مهام التغييرات العملاقة، ولكن السرية في المقام الأول تبقى لوكالة المخابرات المركزية.
فيما تحدث هذه التغييرات على خلفية تحول أوسع في السياسة الأمنية للولايات المتحدة التي تهدف إلى التحضير لصراع محتمل بين القوى العظمى.
اقرأ أيضاً
لتعاون نووي مع السعودية.. لماذا تتردد أمريكا؟ وماذا تفعل الصين؟
وبحسب مدير وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز فإن الصين تعتبر أولوية عالمية، وقد ضاعفت الوكالة موارد الميزانية المخصصة لمهمة الصين على مدى السنوات الثلاث الماضية، كما أنشأت مركزا متخصصا في هذا الشأن.
يذكر أن بكين أعلنت في 6 يناير/كانون الثاني الماضي، معارضتها لتأسيس حوار عسكري بين الولايات المتحدة وتايوان، مؤكدة أنها ستقوم بالرد اللازم بناء على التطورات الناجمة عن ذلك.
وتشهد العلاقات بين الصين وتايوان توترا منذ 1949، عندما سيطرت قوات يقودها "الحزب القومي" على تايوان بالقوة، عقب هزيمتهم في الحرب الأهلية بالصين، وتدشين الجمهورية الصينية في الجزيرة.
ولا تعترف بكين باستقلال تايوان، وتعتبرها جزءا من الأراضي الصينية، وترفض أية محاولات لسلخها عنها، وبالمقابل لا تعترف تايوان بالحكومة الصينية المركزية.
وتدعي الصين سيادتها الكاملة على تايوان، البلد الديمقراطي الذي يسكنه 24 مليون نسمة ويقع قرب الشواطئ الجنوبية الشرقية لبر الصين الرئيسي.
اقرأ أيضاً
روسيا والصين على هامش حرب غزة.. لكن هكذا تساعدهما أمريكا
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الاستخبارات الأمريكية سي أي آيه
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلق على تصريحات زيلينسكي بشأن الاستفتاء المحتمل
اعتبر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، أن تصريحات، فلاديمير زيلينسكي، بشأن استفتاء محتمل حول القضية الإقليمية هي بمثابة "إهانة" للولايات المتحدة، وإبطاء المفاوضات بشأن التوصل إلى تسوية.
وكتب مدفيديف، في قناته على تطبيق "ماكس" اليوم الخميس، "هذا الفوهرر المدمن على المخدرات، أظهر أصبعه الأوسط (إشارة بذيئة) في وجه البيت الأبيض. الجميع يدرك أن إجراء استفتاء على الأراضي الأوكرانية سيكبح المفاوضات، وهذا بالضبط ما يريده مهرج كييف. إلى متى ستتحملون هذا يا أميركا؟
وذكرت وسائل إعلامية، أن فلاديمير زيلينسكي، سمح بإجراء "استفتاء على مستوى أوكرانيا" بشأن القضايا الإقليمية وتبادل الأراضي.
وأضاف زيلينسكي في تصريحات نقلتها قناة "أوبشستفينوي"، أن "فيما يتعلق بالقضايا الحدودية، من المقرر إجراء استفتاء عام على مستوى أوكرانيا، ولا تزال آلية تنفيذه غير معروفة".
وصرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، بأن فلاديمير زيلينسكي حريص على البقاء في السلطة، لكن لا فرصة له لإعادة انتخابه بشكل قانوني.