تجديد الثقة في الإمارات لرئاسة الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
أقرّت الجمعية العمومية للاتحاد العربية للاقتصاد الرقمي بالإجماع إعادة انتخاب سعادة الدكتور علي محمد الخوري لرئاسة مجلس الإدارة لدورته الجديدة للعام 2023-2027، وبعضوية كل من معالي رقية الدرهم، وزيرة الاقتصاد الرقمي الأسبق من المغرب، ومعالي الدكتور هاني محمود وزير الاتصالات الأسبق من مصر، ومعالي الدكتور عمرو سالم وزير الاتصالات الأسبق من سوريا، وسعادة الدكتور محمد القرش، مساعد وزير الزراعة في مصر، وسعادة اللواء يحيى بن زاحم من السعودية، وسعادة العميد عبدالله الجابري من عمان، وسعادة ليلى الجاسم من الإمارات.
جاء ذلك خلال اجتماع الجمعية الذي عقد أمس بمقرّ جامعة القاهرة في جمهورية مصر العربية .
ووجه معالي الدكتور عاطف حلمي رئيس الجمعية العمومية للاتحاد الشكر والتقدير إلى الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية – الرئيس الأعلى للاتحاد – على الدعم المستمر لأعمال وأنشطة الاتحاد.
وأوضح أن انتخاب الدكتور الخوري لتولي هذه المهمة هو تقدير من الجمعية بالإنجازات الكبيرة التي تم تحقيقها في الفترة الماضية، وتأكيد ثقته في الشخصية القيادية والعملية التي يتمتع بها المرشح، مثمناً الدور الداعم من قيادة الإمارات في تفعيل التحول الرقمي في المنطقة العربية، ودعمها للعمل العربي المشترك، ورعايتها للرؤية العربية للاقتصاد الرقمي والتي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وتم إقراراها في مؤتمر القادة العرب في الجزائر في نوفمبر 2022، وأصبحت مرجعاً استرشادياً للدول العربية.
ومن جهته، عبّر سعادة الدكتور علي محمد الخوري رئيس مجلس إدارة الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي عن تقديره للثقة الكبيرة من أعضاء الاتحاد، وبيّن أن الإنجازات التي تحققت تعكس إيمان أعضاء الاتحاد بالأهداف النبيلة للرؤية العربية للاقتصاد الرقمي، وأنها نتاج الرعاية التي تحظى بها مشاريع الاتحاد من قيادة دولة الإمارات منذ فكرة تطوير مبادرة “الرؤية العربية للاقتصاد الرقمي” إلى أن تم الإعلان عنها في أبوظبي في عام 2018، وحتى الآن.
وتوجه الخوري بالشكر والتقدير للفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الرئيس الأعلى للاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي، مشيداً بتوجيهاته السامية والمتابعة الحثيثة، وتأكيد سموه المستمر على حرص القيادة الإماراتية والتزامها بدعم كل ما يساند مواكبة الدول العربية للتطورات العالمية، والاستفادة من التكنولوجيا لصالح الشعوب العربية، وتعزيز القدرات الاقتصادية العربية الجماعية.
وأشار الخوري إلى أن مبادرات الاتحاد خاصة الرؤية العربية للاقتصاد الرقمي، والمؤشر العربي للاقتصاد الرقمي، نجحت في توجيه بوصلة الساحة العربية نحو مفهوم الاقتصاد الرقمي، وتحفيز اكتشاف هذا القطاع، الذي أصبح اليوم من الموضوعات المحورية في مخططات الاستدامة، وممكنات التنافسية العالمية، مؤكداً على أن خطط الاتحاد المستقبلية تطمح لتنفيذ مشاريع داعمة للتنمية العربية المستدامة بالتعاون مع القطاعات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص.
كما أثنى معالي الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة على تجديد الثقة في سعادة الدكتور علي محمد الخوري لرئاسة الاتحاد، مشيداً بالإنجازات الكبيرة التي استطاع الاتحاد أن يحققها في الفترة الوجيزة الماضية وأصبح يسير في أُطر واسعة ومتعددة في نطاق العمل المؤسسي العربي، منوهاً إلى الدور البارز لجامعة القاهرة في تشكيل الرؤية العربية للاقتصاد الرقمي بالتعاون مع جامعة هارفرد الأمريكية والمنظمات الدولية، معرباً عن سعادته بأن تكون جامعة القاهرة منصة تستضيف هذا الاجتماع.
وأقرت الجمعية العمومية في اجتماعها تشكيل لجنة استشارية عليا مكونة من قامات عربية من الوزراء والسفراء وقيادات من القطاعين الحكومي والخاص في الدول العربية، وتشكيل لجنة التشريعات برئاسة المستشار الدكتور القاضي/ خيري الكباش، واعتماد تأسيس فرعين للاتحاد في العراق وسوريا، واعتماد تعيين الوزير المفوض/ محمد خير، من السوادن، أمين عام للاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي.
شارك في الاجتماع عدد كبير من أصحاب المعالي والسعادة الوزراء والسفراء والمسؤولين من أعضاء الاتحاد، وأعضاء مراقبين من الأمم المتحدة والجامعة العربية ومجلس الوحدة الاقتصادية العربية.
وقام معالي الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة خلال اجتماع الجمعية العمومية بتكريم سعادة الدكتور علي محمد الخوري رئيس الاتحاد بمنحه وسام التميز في الاقتصاد الرقمي تثميناً لمجهوداته في تطوير منظومة عمل الاقتصاد الرقمي العربي.
وأوضح الخشت أن الجائزة هي شهادة تقدير من جامعة القاهرة على جهوده الاستثنائية ودوره المحوري في المشهد الرقمي في العالم العربي، إلى جانب نتاجه الفكري والعلمي، والذي تميز بالربط السلس بين النظريات التحليلية المنهجية وابتكار الحلول العملية في مقترحاته لتطوير البنية التحتية الرقمية والمعرفية في المنطقة العربية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
أندية الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تدعم ابن سليم في «ولاية جديدة» لرئاسة «دولي السيارات»
دبي (الاتحاد)
أعربت هيئات رياضة السيارات والتنقل الوطنية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عن ثقتها الكبيرة في قيادة محمد بن سليم للاتحاد الدولي للسيارات، وحثته على الترشح لولاية جديدة رئيساً للاتحاد.
وكتبت الأندية الأعضاء الـ 29 في الاتحاد الدولي إلى ابن سليم، قائلة إن ولايته «حققت إصلاحات حيوية في قطاعي التنقل ورياضة السيارات، واتسمت بتعزيز الشفافية والحوكمة والاستدامة والشمولية».
وأعربت الأندية في دعمها لولايته الثانية، عن ثقتها بأن هذا يعزز المنظمة ويطورها، بما يعود بالنفع على جميع أعضائها وأصحاب المصلحة.
وفي رسالة دعم موجهة إلى ابن سليم، قالت الأندية: «أسهمت رؤيتكم في سد الفجوات، وإلهام الوحدة، وتمكين مناطق مثل منطقتنا من المساهمة بشكل أكثر فعالية في مهمة الاتحاد الدولي للسيارات العالمية».
وأضافت: «نشعر الآن بالمساواة أعضاءً في الاتحاد الدولي للسيارات، بغض النظر عن حجمنا أو موقعنا، ونفخر بدعم قائد من منطقتنا أظهر النزاهة والابتكار والشجاعة في قيادة التغيير الإيجابي على الساحة العالمية».
ومن بين كبار المسؤولين الإقليميين الذين وقّعوا الرسالة عيسى حمزة الفيلكاوي من الكويت، نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لشؤون التنقل، وعبدالله بن عيسى آل خليفة من البحرين، نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات للرياضة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وقالت الأندية لـ ابن سليم: «تحديث مؤسساتنا والتركيز القوي الذي أوليتموه على مشاركة الأعضاء والتنمية الإقليمية، أفاد أنديتنا والمجتمعات التي نخدمها بشكل كبير».
وردّ محمد بن سليم، رئيس الاتحاد الدولي للسيارات، وقال: «ممتن للغاية لثقة وتشجيع 29 نادياً عضواً في مجال الرياضة والتنقل من جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا».
وأضاف: «يحمل هذا الدعم معنى خاصاً بالنسبة لي، نظراً لارتباطي الوثيق بالمنطقة، ورأيت بنفسي الموهبة الاستثنائية والالتزام والطموح الذي يميز مجتمع الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويشرفني حقاً أن أحظى بهذا الدعم، ويعكس العمل الذي تقوم به الأندية في مجالي الرياضة والتنقل في جميع أنحاء المنطقة القيم الأساسية للاتحاد الدولي للسيارات، بدءاً من المبادرات الشعبية مثل كأس الكارتينج لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ووصولاً إلى الجهود المستمرة في مجال السلامة على الطرق والتنقل المستدام، ومعاً نواصل بناء اتحاد دولي للسيارات أقوى وأكثر ديناميكية، واتحاد يجسد بحق قوة وتنوع وإمكانيات كل منطقة نخدمها».