إبراهيم عيسى: الأعداد المعلنة من إسرائيل عن عدد قتلاها فى غزة لا تعتبر انتصارا
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن الأعداد المعلنة من الجيش الإسرائيلي عن عدد قتلاه في غزة لا تعتبر انتصارًا حقيقيًا، مشددًا على أن قطاع ضيق من الشعب الفلسطيني يتصور أنه من الجائز سقوط قتلى فلسطينيين مقابل جرح إسرائيل، معقبًا: "ده كلام ميدخلش العقل.. تصرفات حماس بتودي لخسائر".
"بمشاركة صلاح".. ليفربول يفوز على بيرنلي بهدفين نظيفين ويتصدر الدوري الإنجليزي (البوكسينج داي) "نتيجة مباراة ليفربول".. الريدز يضرب شباك بيرنلي بثنائية ويتصدر البريميرليج مؤقتًا بجولة البوكسينج داي إسرائيل هي الطرف الذي يمارسه عدوانه ووحشيته
وأوضح "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن إسرائيل هي الطرف الذي يمارسه عدوانه ووحشيته وإجرامه طوال الـ75 عام ونتلقى الخسائر دائمًا إلا في نصر أكتوبر المجيد، مؤكدًا أن غزة قطعة جغرافية صغيرة جدًا في أرض فلسطين.
المأساة فى فلسطين متكررةوأشار إلى أن المأساة فى فلسطين متكررة، وتنتهي بعد أن يخلع المرء مشاعرة إلى عقله والانتباه والوصول إلى الحل، قائلا: حماس تتوعد وتروع في عدوها ومن الطبيعي في المعركة والحرب أن يسقط جنود من الجيش الإسرائيلي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإعلامي إبراهيم عيسى الجيش الإسرائيلى فلسطينيين اسرائيل فلسطين
إقرأ أيضاً:
فرنسا تعترف بدولة فلسطين.. وماكرون يثير غضب نتنياهو الذي يعتبر القرار “مكافأة للإرهاب”
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / متابعات:
في خطوة جريئة أثارت ردود فعل غاضبة، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عزم بلاده على الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين خلال أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة المقرر انعقادها في سبتمبر، مؤكدًا أن هذا القرار يأتي وفاءً لـ”التزام فرنسا التاريخي بتحقيق السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط”.
الإعلان، الذي جاء عبر منصة “إكس”، تضمّن رسالة رسمية من ماكرون إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، يؤكد فيها دعم بلاده للقضية الفلسطينية، وسعيها لإقناع الدول الشريكة بالانضمام إلى هذا التوجه. وبذلك تكون فرنسا أول دولة غربية كبرى تعترف بدولة فلسطين، وهو ما قد يمنح زخماً جديداً لجهود الاعتراف الدولي الذي تقوده دول نامية وأخرى ذات موقف نقدي من إسرائيل.
غير أن هذا الإعلان قوبل برفض شديد من الجانب الإسرائيلي، حيث وصف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الخطوة بأنها “تكافئ الإرهاب”، محذرًا من أن إقامة دولة فلسطينية في الظروف الحالية “ستتحول إلى منصة إطلاق لهجمات تهدف إلى إبادة إسرائيل، لا إلى العيش بجوارها”.
من جانبه، اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس القرار “عارًا واستسلامًا للإرهاب”، مشددًا على أن إسرائيل “لن تسمح بقيام كيان فلسطيني يهدد أمنها ووجودها”.
وفي المقابل، لم تصدر بعد أي تعليقات رسمية من البيت الأبيض، رغم أن برقية دبلوماسية أمريكية سابقة كانت قد عبّرت عن رفض واشنطن لأي خطوات أحادية للاعتراف بدولة فلسطينية، معتبرة أنها قد تضر بمصالحها الخارجية وتؤدي إلى نتائج معاكسة.
وكان ماكرون يدرس منذ أشهر الإقدام على هذه الخطوة ضمن مساعٍ فرنسية لإحياء حل الدولتين، حتى بعد تأجيل مؤتمر دولي كانت باريس والرياض تخططان لعقده في يونيو بسبب اندلاع الحرب الجوية بين إسرائيل وإيران، ما اضطر لإغلاق المجال الجوي في عدد من دول المنطقة.
ومن المقرر أن يُعقد المؤتمر بحضور وزراء من عدة دول يومي 28 و29 يوليو، فيما سيُقام اجتماع ثانٍ رفيع المستوى على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر، يتوقع أن يشهد إعلان ماكرون التاريخي رسميًا.