قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن الأعداد المعلنة من الجيش الإسرائيلي عن عدد قتلاه في غزة لا تعتبر انتصارًا حقيقيًا، مشددًا على أن قطاع ضيق من الشعب الفلسطيني يتصور أنه من الجائز سقوط قتلى فلسطينيين مقابل جرح إسرائيل، معقبًا: "ده كلام ميدخلش العقل.. تصرفات حماس بتودي لخسائر".

"بمشاركة صلاح".. ليفربول يفوز على بيرنلي بهدفين نظيفين ويتصدر الدوري الإنجليزي (البوكسينج داي) "نتيجة مباراة ليفربول".

. الريدز يضرب شباك بيرنلي بثنائية ويتصدر البريميرليج مؤقتًا بجولة البوكسينج داي  إسرائيل هي الطرف الذي يمارسه عدوانه ووحشيته 

وأوضح "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن إسرائيل هي الطرف الذي يمارسه عدوانه ووحشيته وإجرامه طوال  الـ75 عام ونتلقى الخسائر دائمًا إلا في نصر أكتوبر المجيد، مؤكدًا أن غزة قطعة جغرافية صغيرة جدًا في أرض فلسطين.

المأساة فى فلسطين متكررة

وأشار إلى أن المأساة فى فلسطين متكررة، وتنتهي بعد أن يخلع المرء مشاعرة إلى عقله والانتباه والوصول إلى الحل، قائلا: حماس تتوعد وتروع في عدوها ومن الطبيعي في المعركة والحرب أن يسقط جنود من الجيش الإسرائيلي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الإعلامي إبراهيم عيسى الجيش الإسرائيلى فلسطينيين اسرائيل فلسطين

إقرأ أيضاً:

المليشيا حققت انتصارا مهما بالنسبة لها في محور كردفان

المليشيا حققت انتصارا مهما بالنسبة لها في محور كردفان باستعادة المناطق التي حررها الجيش مؤخرا؛ فهو انتصار جاء في لحظة هي في أمس الحاجة إليه بعد هزيمة أم درمان وهزائم سابقة وانحدار معنويات مقاتليها إلى الحضيض.

هذا الانتصار سيعيد إليهم بعض الثقة التي فقدوها في أنفسهم، يكسر تهيبهم لمتحرك الصياد، ويعيد ثقة المكونات الداعمة للمليشيا في المليشيا بعد أن بدأت تفقدها بسبب تقدم الجيش، وكذلك هذا الانتصار قد يؤدي إلى عودة المترددين مرة أخرى إلى القتال في صفوف المليشيا بعد أن كانوا قريبين من التسليم أو الانضمام للجيش.

كل هذه فوائد حققتها المليشيا والتي كانت مصممة على استعادة هذه المناطق كما تابعنا تصريحات عبدالرحيم دقلو قبل أسبوع.

ومع ذلك، فقد دفعت المليشيا ثمنا غاليا وتكبدت خسائر كبيرة خصوصا في محور الخوي.
وكذلك المؤكد أيضا أنها اضطرت لخوض هذه المعركة ضد الجيش في هذا المحور بدلا من الفاشر. وأهم مكسب للجيش من ذلك هو خوضه معركة في ميدان يملك فيه خطوط إمداد مفتوحة بدلا من القتال تحت الحصار في الفاشر. فالجيش قد يخسر ويتراجع في محور كردفان ولكنه يقاتل في وضعية مريحة من حيث الإمداد، أهم عامل في المعركة.
لا أعرف إن كان الجيش خسر المعارك الأخيرة بشكل حقيقي أم انسحب تكتيكيا؛ هذان احتمالان.

ولكن الجيش أصلا جاء لكي يهاجم ويقاتل المليشيا ويفترض أنه مستعد لذلك، هذا يضعف احتمال الانسحاب التكتيكي، ويعزز فرضية أن الجيش ووجه بهجوم عنيف قدر معه أن الخسائر في جانبه ستكون كبيرة مهما كانت خسائر الطرف الآخر فاختار الانسحاب وتنظيم الصفوف. هذا وارد ومرجح.

فالمليشيا مستعدة أن تخوص معركة تخسر فيها حنود وعتاد بلا حساب، الجيش لا يفعل ذلك ولا يدخل معركة خسائرها البشرية والمادية أكبر من قيمتها العسكرية في سياق المعركة الكلي.

وعلى أي حال، كردفان هي ساحة معركة، وساحة معركة من موقع مريح للجيش. وبطبيعة الحال، فالمعركة تحدث في مدى زمني معين وفي مكان معين، وما يحدث خلال هذا المدى الزمني وفي ساحة المعركة لا يأخذ معناه الكامل إلا بنهاية المعركة. بمعنى التقدم، التراجع، السرعة، الإبطاء، اكتساب الأرض، فقدان الأرض، هذه كلها وقائع لا معنى لها بمعزل عن النتيجة النهائية للمعركة.
نسأل الله أن ينصر جيشنا ويتقبل شهداءه ويشفي جرحاه.

حليم عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • فلسطين: منع إسرائيل وصول وزراء عرب إلى الضفة جوا “انتهاك فاضح”
  • أحمد موسى: إسرائيل هددت بضم الضفة إذا اعترفت دول كبيرة بدولة فلسطين
  • عربات جدعون.. أهداف إسرائيل المعلنة ضد غزة وغموض في التنفيذ
  • عيسى ينتقد غياب ليبيا عن مؤتمر الآلية الثلاثية لدول الجوار في مصر   
  • إسرائيل تعتبر استضافة وزراء عرب بالضفة "اجتماعا استفزازيا"
  • المليشيا حققت انتصارا مهما بالنسبة لها في محور كردفان
  • إسرائيل ترفض دخول وزراء خارجية عرب إلى رام الله وتعرقل اجتماعاً لدعم فلسطين
  • حماس: المقترح الأمريكي الذي وافقت عليه إسرائيل حول الهدنة في غزة لا يستجيب لمطالبنا
  • بريطانيا:موافقة إسرائيل على مستوطنات بالضفة عقبة أمام قيام دولة فلسطين
  • ماذا نعرف عن مشروع التهويد الأخضر الذي تنفذه إسرائيل؟