ورشة لتطوير وتفعيل العمل التعاوني الزراعي
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
الثورة / أحمد المالكي
أكد وزير الشؤون الاجتماعية والعمل في حكومة تصريف الأعمال عبيد سالم بن ضبيع أن العمل التعاوني المشترك بين المؤسسات الحكومية والأهلية يعمل على تعزيز التنمية المستدامة وتحقيق الفائدة العامة كإستراتيجية فعالة للتعامل مع التحديات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية المعقدة التي يواجهها مجتمعنا ، والتي فرضت على بلدنا نتيجة سياسات التبعية الإنتاجية والاستهلاكية والاقتصادية من قبل أمريكا والسفارات الغربية.
وقال با ضبيع في كلمته خلال تدشين ورشة عمل تطوير وتفعيل العمل التعاوني بالشراكة مع قطاع المحليات والاتحاد التعاوني الزراعي ووزارتي الزراعة والري والإدارة المحلية ومؤسسة بنيان والتي أقامتها اللجنة الزراعية والسمكرة العليا ووزارة الشؤون الاجتماعية والعمل تحت شعار ” العمل التعاوني أساس التنمية” أنه في ظل العدوان والحصار الغاشم ووجود قيادة ثورية وسياسية وطنية وصادقة فإن التعاون المشترك بين المؤسسات الحكومية والأهلية لا بد أن يعزز التواصل والتوعية، ويؤثر في المجتمع بشكل شامل، وينهي حالة الجمود المجتمعية ، ويعزز الثقافة التعاونية، كما يمكن له أن يحقق تغييرات إيجابية هامة في كل مناحي وأوجه الحياة العامة للمجتمع اليمني.
بدوره أوضح نبيل الدمشقي وكيل وزارة الإدارة المحلية أن هناك جهوداً كبيرة بذلت خلال الفترة الماضية وصولا إلى إقامة هذه الورشة ، والتي كرست لتوحيد العمل التنموي في اليمن، بناء على موجهات السيد سلام الله عليه، والأخ المشير الركن مهدي محمد المشاط ، وان هذا العمل توّج بالنزول إلى الميدان باعتبار العمل الميداني هو الملهم للإنجازات ، وقد أكسبنا خبرات كبيرة في المجال التنموي أكثر مما تعلمناه في الجانب النظري .
من جهته رئيس الاتحاد التعاوني الزراعي مبارك القيلي أكد على أهمية الورشة والتي من المتوقع أن تخرج بمخرجات إيجابية وتنموية حقيقة، تؤسس لفهم عام وشامل لمعنى العمل التعاوني، ودور الحركة التعاونية، التي أجهضت على مدى الفترات الماضية. مضيفاً أن القيادة الثورية والسياسية تعول كثيرا على العمل التعاوني لتحقيق تنمية زراعية وتنموية شاملة ، حيث يتطلب منا أن نقوم بدور يوحد شركاء التنمية وعلى رأسها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل واللجنة الزراعة والسمكية العليا وغيرها من الجهات ذات العلاقة.
بدوره وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية لقطاع التنمية. علي سعيد الرزامي ، أوضح أن الورشة تركز على استعراض عدد من أوراق العمل الهامة والمتعلقة بتعزيز وتفعيل دور العمل التعاوني لتحقيق التنمية الشاملة استجابة لتوجيهات قائدة الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي حفظه الله التي أطلقها في عدد من المحاضرات و أكد من خلالها على تشجيع و تحفيز المجتمع على الإنتاج و تأمين الغذاء والقضاء على الفقر و البطالة من خلال توحيد الجهود لكافة الجهات وتوجيهها نحو الاهتمام بالعمل التعاوني وتوزيع نشاطه لتحقيق غايته.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
تايلاند وكمبوديا تتجاهلان وساطة «ترامب».. القتال يتجدد على الحدود المتنازع عليها
تواصلت الاشتباكات صباح الأحد، بين القوات التايلاندية والكمبودية في المنطقة الحدودية، في تجاهل واضح لدعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف إطلاق النار بين البلدين والعمل نحو تسوية سلمية.
ووفقاً لتصريحات متحدث عسكري نقلتها وزارة الخارجية التايلاندية، أطلقت القوات الكمبودية نيرانها على منازل مدنية في مقاطعة فانوم دونج راك التابعة لإقليم سورين شمال شرقي البلاد.
في المقابل، اتهمت كمبوديا جارتها تايلاند ببدء الهجوم في وقت مبكر من صباح اليوم، حيث صرّحت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الكمبودية، مالي سوتشياتا، أن القوات التايلاندية استأنفت القصف مستخدمة المدفعية والطائرات المسيّرة وحتى الذخائر العنقودية، واستهدفت عدة مواقع، من بينها معبدان هندوسيان معروفان.
وتبادل الجانبان الاتهامات بالمسؤولية عن التصعيد الأخير الذي بدأ منذ الخميس، ما أعاد إحياء نزاع طويل الأمد حول ترسيم الحدود بين البلدين، وهو نزاع يعود إلى الحقبة الاستعمارية ويُفسر بشكل مختلف من كل طرف.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن السبت عبر منصته “تروث سوشيال” أنه تحدث هاتفياً مع زعيمي البلدين، وأكدا له موافقتهما على الاجتماع الفوري والعمل على وقف إطلاق النار. وفي منشور منفصل، لوّح ترامب بوقف التعاون التجاري مع البلدين، قائلاً: “نحن نتعامل تجارياً مع كليهما، لكننا لا نرغب في عقد أي صفقة مع أي منهما إذا كانا في حالة قتال”.
يُذكر أن المنطقة الحدودية بين تايلاند وكمبوديا شهدت مراراً توتراً عسكرياً في العقود الماضية، خاصة في مناطق تحيط بمعالم دينية وتاريخية متنازع عليها.
الإعلامي الحكومي : منع العدو الصهيوني دخول الصحافة لغزة خوفاً من انكشاف جرائمه