الجديد برس:

اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، بمقتل 3 جنود آخرين من قواته في معارك قطاع غزة مع مقاومي الفصائل الفلسطينية، ليترفع بذلك عدد الجنود الذين أقر الاحتلال بمقتلهم إلى 6 خلال الـ24 ساعة الماضية.

جيش الاحتلال قال في بيان، إن “الرقيب (احتياط) ماور لافي (33 عاماً) من (مستوطنة) سوسيا (جنوبي الضفة الغربية المحتلة)، مقاتل في الكتيبة 450، قُتل في معركة وسط قطاع غزة”.

ثم أضاف: “كما قُتل الرائد شاي شامريز (26 عاماً) من (مستوطنة) مركاز شابيرا (جنوب)، قائد سرية في الكتيبة 931، لواء ناحال، في معركة شمال قطاع غزة”، بحسب البيان.

كما تابع أن “النقيب شاؤول جرينجليك (26 عاماً) من رعنانا (وسط)، ضابط في الكتيبة 931، لواء ناحال، قُتل في معركة شمال قطاع غزة”.

كذلك، أعلن جيش الاحتلال، في البيان، إصابة جندي بجروح خطيرة في المعركة التي اندلعت وسط القطاع، وقُتل فيها الجندي الأول (لافي).

وأفاد أيضاً بإصابة ضابط وجنديين من لواء “نحال” بجروح خطيرة في المعركة التي قُتل فيها الضابطان شمالي القطاع، بالإضافة إلى إصابة جندي في معركة منفصلة بالمنطقة ذاتها.

وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلن جيش الاحتلال في بيانين منفصلين، مقتل 3 من قواته، من بينهم ضباط، لترتفع بذلك حصيلة قتلى جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر إلى 495، فيما بلغ عدد القتلى منذ بدء العملية البرية في غزة في الـ27 من أكتوبر الماضي، أكثر من 161 قتيلاً، وفق بيانات رسمية.

كذلك أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، إصابة 40 من جنوده في معارك بقطاع غزة خلال الـ24 ساعة الأخيرة، وُصفت حالة 5 منهم بالخطيرة.

جاء ذلك وفق معطيات جديدة نشرها جيش الاحتلال لحصيلة المصابين في صفوفه، بحسب ما ذكرته صحيفة “هآرتس” العبرية.

الصحيفة نقلت عن جيش الاحتلال قوله: “أصيب 40 جندياً وضابطاً إسرائيلياً خلال الـ24 ساعة الأخيرة في معارك بقطاع غزة”.

وأوضح جيش الاحتلال أن “5 جنود من حصيلة المصابين الجديدة وصفت جراحهم بالخطيرة، و7 أصيبوا بجروح متوسطة”.

وبذلك ترتفع حصيلة المصابين في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية عملية التوغل البري بقطاع غزة في 27 أكتوبر الماضي إلى 874، وفق المعطيات ذاتها.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: جیش الاحتلال الإسرائیلی فی معارک فی معرکة قطاع غزة ق تل فی

إقرأ أيضاً:

واشنطن تطالب إسرائيل بإزالة الأنقاض والنفايات بقطاع غزة وتحمل التكلفة

طالبت الإدارة الأميركية إسرائيل بإزالة كميات الأنقاض الهائلة في جميع أنحاء قطاع غزة ، التي خلفتها خلال حرب الإبادة في السنتين الماضيتين، وأن يبدأ ذلك في منطقة رفح، وأن تتحمل تكلفة إزالة الأنقاض.

وقال مصدر سياسي إسرائيلي رفيع إن إسرائيل وافقت على هذا المطلب حاليا، لكنها ستبدأ في هذه الأثناء بإزالة الأنقاض في حي واحد في مدينة رفح، وأن تكلفة ذلك تقدر بما بين عشرات إلى مئات ملايين الشواكل، حسبما نقل عنه موقع "واينت" الإلكتروني اليوم، الجمعة.

ويتوقع أن تطالب إسرائيل لاحقا بإخلاء النفايات من قطاع غزة كله، بتكلفة تزيد عن مليار دولار، حسب "واينت"، وأن التقديرات تشير إلى أن هذه العملية ستستغرق سنين.

وحسب تقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال"، هذا الأسبوع، فإن حجم الأنقاض في قطاع غزة 68 مليون طن، وأن الغالبية العظمى من المباني في القطاع هُدمت أو تضررت، وفقا لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي يشرف على إزالة الأنقاض.

وأشار "واينت" إلى أن إزالة الأنقاض هو شرط أساسي لبدء أعمال إعادة إعمار قطاع غزة، بموجب المرحلة الثانية لخطة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لإنهاء الحرب. وتريد الإدارة الأميركية أن يبدأ مشروع إعادة الإعمار في منطقة رفح، وأن يصبح نموذجا ناجحا، وأن يجذب سكان كثيرين من أنحاء القطاع، وأن تتم إعادة إعمار المناطق الأخرى في مراحل قادمة.

وستنفذ إسرائيل هذه الأعمال في منطقة رفح بواسطة شركات متخصصة بمشاريع كهذه، بتكلفة عدة مليارات الشواكل. ولم يعقب مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية على هذا التقرير.

وأشار التقرير إلى أن إدارة ترامب تمارس ضغوطا على إسرائيل من أجل البدء بشكل فوري بتنفيذ المرحلة الثانية من خطة ترامب، لكن إسرائيل تدعي أن هذا مشروط بإعادة حماس جثة الأسير الإسرائيلي الأخير. وتخشى إسرائيل أن تطالبها الولايات المتحدة ببدء المرحلة الثانية قبل إعادة هذه الجثة، وقبل تنفيذ خطة لنزع سلاح حماس.

وتسعى الإدارة الأميركية إلى نشر القوات الدولية في قطاع غزة، في بداية العام المقبل، وأن يبدأ نشرها في منطقة رفح، بسبب عدم وجود كبير لحماس فيها، حسب "واينت"، لكن الولايات المتحدة تتحدث عن دولتين، هما إندونيسيا وأذربيجان أو إحداهما، اللتان سترسلان جنودا إلى قطاع غزة، بينما لا توافق دول أخرى على إرسال جنود.

وتواصل الولايات المتحدة دفع انتشار قوات تركيا في القطاع، فيما تعارض إسرائيل ذلك بشدة، ويتوقع أن يلتقي المبعوث الأميركي، توم باراك، مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، الأسبوع المقبل، في محاولة لإقناعه بالموافقة على دخول قوات تركية إلى القطاع.

وادعى نتنياهو، خلال محادثات مغلقة، أن القوة الدولية لن تنزع سلاح حماس، وأنه لا مفر من ضلوع الجيش الإسرائيلي في ذلك، حسب "واينت"، فيما قال مصدر إسرائيلي رفيع إن "الأميركيين يميلون إلى التحدث حول إعادة الإعمار وبشكل أقل حول نزع السلاح".

وسيبحث ترامب ونتنياهو موضوع الانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة ترامب خلال لقائهما، نهاية الشهر الجاري، إلى جانب قضايا أخرى تتعلق بلبنان وسورية، فيما تخشى إسرائيل أن يفرض ترامب عليها الانسحاب من الأراضي السورية التي احتلتها في أعقاب سقوط نظام بشار الأسد، قبل سنة.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية إسرائيل توافق على مطلب أميركي بتحمّل تكاليف إزالة الدمار في غزة إسرائيل: وصلنا إلى طرف خيط محتمل بشأن مكان رُفات آخر رهينة في غزة بالصور: الجيش الإسرائيلي يعلن استكمال مناورات مشتركة مع البحرية الأميركية الأكثر قراءة إسرائيل: اتفاق حول ميزانية الأمن للعام 2026 بمبلغ 112 مليار شيكل الجيش الإسرائيليّ يعلن إحباط محاولة تهريب أسلحة على الحدود الشرقيّة أمن المقاومة بغزة يعلن فتح باب التوبة للعملاء لمدة 10 أيام ترامب كما لو كان رئيس العالم ! عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • واشنطن تطالب إسرائيل بإزالة الأنقاض والنفايات بقطاع غزة وتحمل التكلفة
  • ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة
  • مقتل 4 جنود وإصابة آخرين جراء استهداف معسكر للجيش السوداني
  • قافلة زاد العزة الـ92 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
  • فلسطينية تروي كيف استخدمها الاحتلال درعا بشريا في حرب غزة
  • الاحتلال يعترف: إيران تستخدم أساليب حرب ضدنا دون إطلاق رصاصة واحدة
  • 3 شهداء بينهم سيدة وطفل في عدوان إسرائيلي شمال قطاع غزة
  • قافلة «زاد العزة» الـ91 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
  • قافلة «زاد العزة» الـ91 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
  • الاحتلال يعتقل 100 فلسطيني بالضفة بينهم قيادات وأسرى محررون