الجديد برس:

نشرت كتائب القسام، مقطع فيديو جديد يظهر لحظة استدراج عناصر المقاومة لمجموعة من جنود الاحتلال صوب أحد البيوت في القطاع، قبل تفجيره بواسطة عبوة ناسفة، وهم بداخله.

ويظهر في بداية المقطع مجموعة من عناصر المقاومة وهم يزرعون ثلاث عبوات هي “عبوة شواظ وعبوة فردية وعبوة صدمية” في أحد المنازل في بيت حانون شمال قطاع غزة.

وفي وسط الفيديو يظهر مجموعة من قوات الاحتلال متألفة من 5 جنود إسرائيليين وهم يدخلون للبيت.

وتؤكد كتائب القسام أنهم قد قتلوا جميعهم في هذه العملية، وفق ما جاء في المقطع نفسه.

وأظهرت المشاهد التي بثتها كتائب القسام في نهاية الفيديو المنزل وهو مدمر بالكامل، بعد انفجار العبوات الناسفة المزروعة فيه.

وأكدت “القسام” أنه مباشرة بعد انفجار العبوات “ومقتل جميع أفراد القوة الإسرائيلية، تم اغتنام سلاح رشاش من طراز هنيغف”.

قبل أن تبث صوراً للرشاش الذي اغتنمته عناصر المقاومة في آخر المقطع، وأكدت أنه بعد هذه العملية “تراجعت قوات العدو وقامت بإنزال مظلات عبر الجو”.

الآن ????????????????????

كتائب القسام تبث مشاهد من عملية استدراج قوات خاصة صهيونية إلى أحد المنازل في مدينة بيت حانون شمال قطاع غزة وتدميره بـ 3 عبوات أفراد وعبوة صدمية وعبوة شواظ والفتك بكامل القوة.#طوفان_الأقصى pic.twitter.com/5AbxS2Wu8E

— رضوان الأخرس (@rdooan) December 26, 2023

بالفيديو | مشاهد من عملية استدراج قوات خاصة صهيونية لأحد المنازل في مدينة بيت حانون شمال قطاع غزة وتدميره بعبوات ناسفة ما أدى لوقوع كامل القوة في مقتل pic.twitter.com/pD7Umu1mLI

— قناة المنار (@TVManar1) December 26, 2023

القسام تفجر “عين نفق” في قوة إسرائيلية

وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلنت كتائب القسام، أنها فجرت عين نفق مفخخة في قوة إسرائيلية مكونة من 8 جنود شرق مخيم البريج في قطاع غزة.

وفي بيان، قالت كتائب القسام إنها تمكنت من تفجير عين نفق في قوة إسرائيلية مكونة من 8 جنود شرق البريج، وسط القطاع، وأوقعتها ما بين قتيل وجريح.

وفي بيانات أخرى، أعلنت كتائب القسام أنها استهدفت ناقلة جند إسرائيلية يعتليها عدد من الجنود شمال شرق مخيم البريج، وأوقعتهم بين قتيل وجريح، مشيرة إلى أن مروحية إسرائيلية هبطت لإخلائهم.

وقالت القسام إنها استهدفت دبابتي “ميركافا” إسرائيليتين بقذيفة “الياسين 105” شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: کتائب القسام قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية التركي يحذر من مخطط إسرائيلي لإفراغ قطاع غزة من سكانه

حذر وزير الخارجية التركي هاكان فيدان من خطة إسرائيلية تهدف لإفراغ قطاع غزة من سكانه الفلسطينيين، مؤكدا أن السبيل الوحيد لمنع ذلك يتمثل في نشر قوة دولية في القطاع تتولى ضمان أمن الطرفين وترسيخ حالة من الهدوء.

وقال فيدان، في لقاء متلفز بثته قناة "تي في نت" المحلية، أن تركيا تبذل جهودا متواصلة لوقف الإبادة الجماعية في غزة، والعمل على إرساء وقف إطلاق نار دائم يفضي إلى اتفاق سلام شامل.

وأشار إلى أن جميع مؤسسات الدولة التركية، وفي مقدمتها الرئيس رجب طيب أردوغان، كثفت تحركاتها الدبلوماسية والسياسية المتعلقة بالوضع في غزة، قائلا: "الحمد لله تم التوصل إلى وقف إطلاق النار، لكن كما نرى اليوم، فإن هذا الوقف يتعرض لانتهاكات متكررة، ما يجعل بيئته هشة".

وأكد فيدان أن الرئيس أردوغان أبدى إرادة سياسية كاملة في دعم القضية الفلسطينية، كما أن أنقرة شاركت بفاعلية في مختلف الجهود الدولية والثنائية المرتبطة بقطاع غزة.

وبيّن الوزير التركي أن تفاصيل تشكيل قوة الاستقرار الدولية المزمع نشرها في غزة، بما في ذلك عدد الدول المشاركة وحجم القوات ومواقع انتشارها ومهامها الأساسية، لا تزال قيد البحث والنقاش، وذلك في إطار قرار صادر عن مجلس الأمن الدولي.



ولفت إلى أن مجلس الأمن اعتمد في 18 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، بأغلبية الأصوات، مشروع قرار أمريكي بشأن إنهاء حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة، يقضي بإنشاء قوة دولية مؤقتة تستمر حتى نهاية عام 2027.

كما شدد فيدان على أن المهمة الأساسية لقوة الاستقرار الدولية تتمثل في إنشاء خط فاصل بين دولة الاحتلال والفلسطينيين، لمنع وقوع هجمات متبادلة، معتبرا أن عدم تحقيق ذلك سيجعل من الصعب على القوة أداء دورها الأساسي.

وأرف أن حكومة الاحتلال، باعتبارها طرفا في النزاع، تمتلك حق اختيار القوات التي ستشارك في هذه القوة، تماما كما هو الحال بالنسبة للفلسطينيين، مشيرا إلى أن تل أبيب تمارس هذا الحق عبر الولايات المتحدة.

ومضى قائلا إن إسرائيل تبدي تحفظات تجاه مشاركة تركيا، نظرا لكون أنقرة كانت الدولة الأكثر انتقادا وضغطا على تل أبيب طوال فترة الحرب.

وأضاف فيدان: "سواء شاركنا في هذه القوة أم لا، فإن مطلبنا واضح، وهو أن تصل قوة تضع حدا للاحتلال الإسرائيلي والظلم الواقع على غزة، وتضمن دخول المساعدات الإنسانية، وتحمي بقاء الفلسطينيين وسلامتهم في القطاع، في أسرع وقت ممكن".

وأكد أن أهمية هذه القوة تنبع من كون الخطة الإسرائيلية الحالية، بحسب وصفه، تقوم على إفراغ غزة من سكانها الفلسطينيين، موضحا أن وجود قوة دولية على الأرض هو ما يمكن أن يمنع تنفيذ هذه الخطة عبر ضمان الأمن وتهيئة مناخ من الهدوء.

وأسفرت الإبادة الجماعية التي شنتها دولة الاحتلال في قطاع غزة منذ 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023 واستمرت لعامين، عن أكثر من 70 ألف شهيد فلسطيني، إلى جانب ما يزيد على 171 ألف مصاب، قبل أن تنتهي باتفاق وقف إطلاق نار دخل حيز التنفيذ في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، غير أن دولة الاحتلال خرقته مئات المرات، ما أدى إلى سقوط مئات الشهداء والجرحى من الفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية التركي يحذر من مخطط إسرائيلي لإفراغ قطاع غزة من سكانه
  • أول رد من كتائب القسام بعد اغتيال قائد ركن التصنيع العسكري رائد سعد
  • “المجاهدين الفلسطينية” تنعي قائد ركن التصنيع العسكري في كتائب القسام
  • عاجل | كتائب القسام: ننعى قائد ركن التصنيع العسكري في الكتائب رائد سعد الذي ارتقى إثر عملية اغتيال نفذها العدو
  • عاجل- خليل الحية يعلن اغتيال القيادي رائد سعد بكتائب القسام في غارة إسرائيلية بغزة
  • جيش الاحتلال يؤكد اغتيال القيادي في كتائب القسام رائد سعد
  • الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف قيادي بارز في كتائب القسام بغزة
  • غزة: إصابة فتى بجروح خطيرة بنيران مُسيرة إسرائيلية
  • قوة متعددة الجنسيات في قطاع غزة.. الولايات المتحدة تكشف التفاصيل
  • جيش الاحتلال يُخطط لعملية عسكرية ضد حزب الله