شفق نيوز/ أعلنت القيادة الوسطى الأميركية، أن قطعا بحرية أميركية أسقطت 12 طائرة مسيرة، أطلقها الحوثيون في جنوب البحر الأحمر.

كما أسقطت السفن المشاركة في التحالف الدولي لحماية الملاحة في البحر الأحمر، 3 صواريخ باليستية مضادة للسفن، وصاروخين من طراز كروز أطلقها الحوثيون قرب مضيق باب المندب.

وأكدت القيادة الوسطى عدم وقوع إصابات أو أضرار للسفن في المنطقة.

كما أعلن الجيش الإسرائيلي أن طائرة تابعة لسلاح الجو اعترضت هدفا جويا معاديا، بعدما اقترب من إسرائيل في منطقة البحر الأحمر.

وأضاف أن وحدة التحكم الجوي التابعة لسلاح الجو قامت في وقت سابق بمراقبة الهدف طوال وقوع الحادث.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي امريكا هجمات احباط البحر الاحمر حوثيون البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

الحوثيون يكررون سيناريو ستوكهولم.. استثمار التهدئة مع أمريكا لتعزيز القدرات العسكرية

في 6 مايو 2025، أعلن أمريكا بشكلٍ مفاجئ وقف الغارات الجوية التي تشنها منذ مارس الماضي على مواقع ومخابئ ميليشيا الحوثي الإيرانية في اليمن؛ وسط الإعلان عن اتفاق غامض بوساطة عُمانية يقضي بتوقف الميليشيات عن استهداف السفن التجارية والقطع الحربية في البحر الأحمر وخليج عدن.

من الملاحظ أن الميليشيات الحوثية بحثت عن اتفاق عاجل وسريع لإنقاذ ما تبقى لها من مقدرات عسكرية، خاصة وأن الغارات التي نفذتها المقاتلات الأمريكية خلال الفترة الماضية كانت دقيقة واستهدفت مخابئ ومخازن أسلحة سرية حصلت عليها الجماعة من إيران عن طريق التهريب.

كما جرى من اتفاق سريع ومعلن يشابه ما جرى أواخر العام 2018، حيث سارعت الميليشيات الحوثية للتواصل مع الأمم المتحدة والإعلان عن رغبتها في توقيع اتفاق يوقف الانتصارات التي تقودها القوات المشتركة في الساحل الغربي وتمنع تحرير مدينة الحديدة وموانئها الرئيسية.

تكثيف التهريب

واستغلالًا للتهدئة كثفت ميليشيا الحوثي من عمليات تهريب الأسلحة إلى موانئ الحديدة الواقعة سيطرتها وهو مايكشف النوايا الحقيقية وراء المسارعة لإبرام اتفاق مع أمريكا. 

خلال الأيام الماضية، تمكنت القوات البحرية اليمنية بمساندة قوة أمريكية تتمركز في البحر الأحمر من إفشال إحدى أكبر عمليات تهريب الأدوات الحربية لصالح الميليشيات الحوثية. حيث تم ضبط سفينتين شراعيتين قادمتين من القرن الأفريقي، إلى مناطق سيطرة الحوثيين، وعلى متنهما أكثر من 3 ملايين صاعق إلى جانب فتائل تفجير، بالإضافة إلى منظومة اتصالات فضائية.

التحقيقات الأولية كشفت أن الشحنتين كانتا في طريقهما إلى ميناء رأس عيسى في الحديدة، وأن الأسلحة والمتفجرات تتبعان ميليشيا الحوثي الإيرانية المسيطرة على الميناء.

ومنذ مطلع العام الجاري، تمكنت القوات الأمنية والعسكرية اليمنية من إحباط وإفشال نحو 10 عمليات تهريب بحرية وبرية. بينها تهريب رادارات بحرية وقطع وأجهزة تحكم بالطائرات المسيّرة، وأجزاء صواريخ مجنحة، ومحركات نفاثة للصواريخ والمسيّرات، وأجهزة اتصالات لا سلكية عسكرية.

مخابئ جديدة

مصادر محلية كشفت لـ"نيوزيمن" عن تحركات تقوم بها الميليشيات لترميم مقدراتها العسكرية التي تضررت واستهدفت من قبل القوات الأمريكية خلال الأسابيع الماضية؛ وأن قيادات ميدانية بارزة ومحدودة تقوم بإعادة ترتيب المخزون المتبقي من الصواريخ والطائرات المسيرة وتفريقها على مخازن متباعدة في عدة محافظات خاضعة لسيطرتهم. موضحة أن الميليشيات كانت بحاجة إلى تهدئة ووقت من أجل إعادة ترتيب أوراقها العسكرية وتغيير أماكن الكثير من المواقع والمخابئ التي استحدثتها خلال السنوات.

وأشارت المصادر إلى أن الجماعة في شكوك مستمر من تسريب معلومات عسكرية حول مخازنها مواقعها الهامة خاصة بعد نجاح استهداف بعضًا خلال الأيام التي سبقت الإعلان عن الاتفاق. فالغارات الجوية التي استهدفت ضواحي صنعاء ومحافظة صعدة- المعقل الرئيسي للميليشيات في اليمن، كانت موجعة ودقيقة وأسفرت عن أضرار كبيرة في القدرات العسكرية التي حصلت عليها من إيران.

الناشط السياسي في حضرموت، محمد الشماسي، يرى أن الاتفاق يشابه اتفاق "ستوكهولهم" واتفاق الحديدة اللذان أبرمان برعاية أممية أواخر 2018 وضغط دولي. فالميليشيات الحوثية سارعت لطلب التوقيع في الوقت الذي كان تحرير الحديدة وموانئها قاب قوسين، ولكن ما حدث تستفيد الميليشيات من الاتفاق حتى اليوم سواء في تهريب الأسلحة والصواريخ عبر المنافذ البحرية الواقعة تحت سيطرتها، إضافى إلى استمرار الانتهاكات ونهب إيرادات الموانئ التي تسخرها لعلملياتها العسكرية.

وأضاف: "الميليشيات الحوثية سوف تستفيد من التهدئة مع واشنطن، وستعمل على تعزيز مواقعها العسكرية إلى جانب تكثيف عمليات تهريب الأسلحة والصواريخ القادمة من القرن الأفريقي، وما تم ضبطه قبل أيام على متن سفينتين قادمتين من القرن الأفريقي تأكيد على أن الميليشيات تحاول استغلال توقف الضربات الأمريكية لتعزيز مخزونها من الأسلحة والصواريخ البعيدة والطائرات المسيرة.

اتفاقات سرية

من جانبه المحلل السعودي واللواء المتقاعد عبدالله غانم القحطاني، عبر حسابه في منصة "إكس"، قال محور المقاومة الذي تغنت به إيران للدفاع عن فلسطين والقدس اليوم أصبحت تجري حوارات ومحادثات سرية وعلنية مع أمريكا لحماية مصالحها وأهدافها.

وكتب: "أين هو محور المقاومة اليوم؟ وأين هو تحرير فلسطين؟ وما هي نتائج هجوم السابع من أكتوبر المشؤوم والفاشل، الذي استغلته كل من إسرائيل وإيران على حساب القضية الفلسطينية والأمن القومي العربي؟ غزة تحتضر، بينما الحوثيون وإيران وحزب الله وحماس يجرون اتصالاتٍ سريّة مع الولايات المتحدة بغرض المصالحة، ولا أثر لوعودهم بشأن القدس وتحرير فلسطين ونصرة المستضعفين! 

وقال: أعظم إنجازات الحوثيين اليوم هي تدمير وتعطيل مطار صنعاء الدولي، من خلال استدعاء هجوم إسرائيلي وأميركي عليه، وتدمير ميناء الحديدة..."

مخطط مفضوح

الحكومة اليمنية أكدت أن ما تقوم به الميليشيات الحوثية من إبرام اتفاقات ما هي إلا مخططات مفضوحة تريد من خلالها الميليشيات تعزيز قدراتها العسكرية والقتالية والحصول على وقت إضافي لتهريب مزيدًا من الأسلحة الإيرانية إليها.

وقال وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني الأحد، ما جرى ضبطه قبل أيام في البحر الأحمر يؤكد حقيقة واحدة أن الميليشيات تريد استثمار التهدئة لتهريب مزيدًا الأسلحة، لافتاً إلى أن الشحنتين اللاتي تم ضبطهما قادمتين من ميناء بندر عباس الإيراني، مرورًا بالقرن الأفريقي، كانتا في طريقهما إلى ميليشيا الحوثي عبر موانئ الحديدة".

وذكر في تدوينة على منصة "إكس"، أن هذه الشحنات "تجسيد واضح لاستمرار النظام الإيراني في تزويد ميليشيا الحوثي بالأسلحة والقدرات النوعية، في وقت يُفترض فيه أن يكون منخرطًا في جهود لخفض التوتر، لكن الواقع يثبت أن طهران تتخذ من المفاوضات الجارية مع الولايات المتحدة الأمريكية غطاءً لكسب الوقت، وإعادة بناء منظومة وكلائها بعد الضربات التي تلقوها، وأنها ليست شريكًا جادًّا في أي مسعى لإرساء السلام في المنطقة".

ودعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم "عبر تشديد الضغوط على النظام الإيراني لوقف تهريب الأسلحة إلى الحوثيين، وتعزيز الرقابة البحرية على طرق التهريب، والعمل على تصنيف الميليشيا كمنظمة إرهابية عالمية، أسوة بالولايات المتحدة وعدد من الدول، باعتبارها خطرًا لا يهدد اليمن وحده، بل الأمن والسلم الدوليين".

مقالات مشابهة

  • مجلة أمريكية تفند من المنتصر في حرب اليمن.. الحوثيون أم أمريكا؟ (ترجمة خاصة)
  • الحوثيون يعلنون استهداف مطار بن غوريون بصاروخين وطائرة مسيرة
  • ناشونال إنترست: الحوثيون كادوا يسقطون طائرة F35 أمريكية
  • ذعر بواشنطن.. ناشونال إنترست: الحوثيون كادوا يُسقطون طائرة إف-35
  • إسرائيل تعلن اعتراض طائرة مسيرة أطلقت من اليمن
  • الاحتلال يعلن اعتراض طائرة مسيرة أطلقت من اليمن
  • أخبار البحر الأحمر| قوافل طبية بسفاجا .. وحملات إزالة وغلق محلات بالغردقة
  • الحوثيون يكررون سيناريو ستوكهولم.. استثمار التهدئة مع أمريكا لتعزيز القدرات العسكرية
  • سقوط مسيرة إسرائيلية جنوب لبنان والجيش يتدخل
  • الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيرة إسرائيلية أمس في جنوب لبنان