اليوم.. التموين تعقد ثاني اجتماعات مشروع ورشتي للذهب
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
أعلن أحمد كمال، معاون وزير التموين لشئون المشروعات والإعلام أنه سيتم اليوم الأربعاء، عقد ثاني اجتماعات مصلحة دمغ المصوغات والموازين بحضور اللواء احمد سليمان رئيس المصلحة والدكتور ناجي فرج مستشار الوزير للذهب وممثلي البنك الزراعي المصري مع أصحاب ورش الذهب والمصوغات وذلك في إطار سلسلة الاجتماعات التي تم الإعلان عنها في إطار بروتوكول "ورشتي" و الذي تم توقيعه بداية الشهر الجاري بين وزارة التموين والتجارة الداخلية ممثلة في مصلحة دمغ المصوغات والموازين والبنك الزراعي المصري، بهدف تمويل 250 ورشة ذهب وفضة بحد أقصى مليون جنيه.
يأتي ذلك في إطار توجيهات علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية لدعم المشروعات المتوسطة والصغيرة بوزارة التموين ومنها مشروع ورشتي لدعم وتنمية ورش المشغولات الذهبية والفضية.
يشار إلى أن وزارة التموين والتجارة الداخلية أعلنت الشهر الجاري عن مشروع «ورشتي» لدعم ورش ومصانع المشغولات الذهبية، بالتعاون مع البنك الزراعي المصري، والذي يهدف المشروع إلى دعم وتنمية وزيادة حجم أعمال ورش المشغولات الذهبية، والحفاظ على العمالة الفنية الماهرة بها، وخلق فرص عمل للشباب.
وأضاف كمال أن المشروع في مرحلته الأولي يستهدف 50 ورشة ذهب وفضة في منطقة الجمالية بالقاهرة، لافتا إلي أنه يأتي في إطار جهود الدولة لدعم قطاع الذهب، وزيادة صادراته، وخلق فرص عمل للشباب.
وصرح المتحدث الرسمى للوزارة معاون الوزير أحمد كمال بأن الوزير، وجه بعقد هذه الاجتماعات والخاصة بالمشروع بشكل دوري، حيث سيساهم مشروع ورشتى فى تشغيل عدد كبير من الشباب وسوف يحافظ على صناعة الذهب احد اهم الصناعات الوطنية الهامة، مشيرا الى ان توجيهات الوزير شملت تذليل جميع العقبات امام المتقدمين للمشروع كما حدث فى مشروع جمعيتي، مضيفا ان الادارة التنفيذية بوحدة ادارة المشروعات بوزارة التموين سوف تقوم بالتعاون مع كافة الجهات المعنية لضمان تحقيق المستهدف من هذا المشروع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التموين ورشتى مصلحة دمغ المصوغات دمغ المصوغات والموازين البنك الزراعي المصري فی إطار
إقرأ أيضاً:
وزير التموين يعلن موعد انطلاق المرحلة الثانية من مبادرة اليوم الواحد
قال شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية، إن الوزارة أطلق مبادرة أسواق اليوم الواحد، من أجل توفير كميات كبيرة من السلع، وذلك في بداية شهر نوفمبر الماضي، وحتى شهر رمضان المبارك.
وأضاف وزير التموين، خلال كلمته في أثناء انطلاق موسم حصاد القمح من داخل مشروع "مستقبل مصر" للإنتاج الزراعي في منطقة الضبعة، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن تلك الجهود نتج عنها توفير أكثر من 3000 سوق، بجميع المحافظات، بخلاف وجود 250 سوق دائم بالمحافظات أيضًا.
ولفت إلى أن الوزارة ستقوم بإطلاق المرحلة الثانية من المبادرة في بداية شهر مايو الجاري، وأن الوزارة أعلنت عن إقامة شوادر لعيد الأضحى بالتعاون مع الزراعة والاوقاف لتوفير اللحوم.
وأشار إلى أن هناك 40 ألف منفذ تقدم خدمات لأكثر من 70 مليون مواطن، وأن الوزارة تقوم بتطوير المنافذ بالتعاون مع القطاع الخاص.
وأضاف أن قرار الرئيس السيسي الحكيم الذي تم في عام 2014 بشأن زيادة المساحات التخزينية من 1.2 مليون طن إلى 3.4 ملايين طن كان له أهمية كبيرة في تحقيق الأمن الغذائي.
ولفت إلى أن ما تم جعل الوزارة والحكومة قادرة على عقد أكثر من اتفاقية دولية والعل على زيادة المسساحات الزراعية، وأنه مستهدف الوصول لـ مساحة تخزين تصل إلى 6 ملايين طن.
وأشار إلى أن اليوم نشهد موسم حصاد القمح، وأن الجميع عمل على زيادة الانتاج، من خلال بعض الأشياء منها الإعلان عن أسعار عادلة للقمح، وهذه الأسعار تفوق الأسعار العالمية.
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن منطقة الدلتا الجديدة ستستوعب نحو مليوني أسرة في تخطيط عمراني متكامل.
وأضاف الرئيس السيسي خلال انطلاق موسم حصاد القمح من داخل مشروع "مستقبل مصر" للإنتاج الزراعي في منطقة الضبعة، أن نحتاج إلى ميكنة زراعية بعشرات المليارات للعمل في الدلتا الجديدة.
وأوضح الرئيس السيسي، أن إضافة مليوني فدان يوفر ملايين فرص العمل، ونحاول إدخال كميات من الأراضي الزراعية والاستفادة من كل نقطة مياه موجودة.
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إنه في سبتمبر المقبل سيتم إدخال 800 ألف فدان للركعة الزراعية، وأنه يعلم أن هناك عمل يتم على الأرض، وأنه سيتم الانتهاء من هذه المشروعات فخلال أيام، وأنه يطالب الجميع بالتعاون من أجل زراعة الـ 800 ألف فدان في شهر أغسطس المقبل.
وأوضح الرئيس السيسي: عندما نتحدث عن تنفيذ مشروع الـ 500 ألف من سيناء، على الجميع ان يكون مستعد، من أجل زراعتهم هذا العام.
وأضاف، أن الـ 500 ألف سيوفرون فرص عمل ضخمة للمواطنين، وأن هذا سيكون له فائدة على الجميع.
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن هناك تخطيطًا أثناء الحديث عن دخول مساحات أرض للرقعة الزراعية، وأن البنية الأساسية للزراعة تكون الطاقة وأشياء كثيرة يكون الهدف منها تقديم الخدمات لهذه المساحات.
وأضاف أنه بدون التمويل الكافي لن نستطيع استصلاح الأراضي، ولن نتمكن من تنفيذ أي مشروع.
وأشار إلى أن 800 ألف فدان أو 600 ألف فدان متوسط دخلهم في العام 30 مليارًا، وأن هذه الأراضي إذا عمل فرد على كل فدان سيكون هناك فرصة عمل لـ 600 ألف أسرة، وأقل دخل يكون 7000 جنيه، فالمشروعات الزراعية توفر فرص عمل ضخمة.