تقارب سعودي إسرائيلي برعاية أمريكية
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
وأفاد موقع انتلجينس اونلاين الاستخباراتي الفرنسي بان مسؤولي الاستخبارات من البلدين إضافة إلى الولايات المتحدة التقوا مجددا مؤخرا لمناقشة الأمن البحري الوثيق وتنسيق الدفاع الجوي .
واتفق الطرفان إلى جانب الولايات المتحدة، وفق المصادر، على تحسين تنسيق خططهم في اليمن وتعزيز التعاون في الامن البحري .
وأشار الموقع إلى ان السعودية طلبت عدم الحديث عن الاتفاقيات بما في ذلك مشاركتها الفعلية في تحالف "حارس الازدهار" الذي تسعى أمريكا لتشكيله لحماية السفن الاسرائيلية.
وكانت الولايات المتحدة اطلقت في وقت سابق مفاوضات تطبيع بين تل ابيب والرياض لكن تلك التحركات توقفت عقب طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر.
وجاء استئناف المفاوضات مع تصاعد عمليات القوات المسلحة ضد السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر وسط فشل امريكي بتشكيل تحالف دولي لكسر الحصار على إسرائيل .. ومع أن السعودية التي تدفع نحو اتفاق مع صنعاء تحاول الظهور بصورة الحياد الا ان تحركاتها السرية تكشف موافقتها على تمويل التحالف الجديد.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
قاذفة أمريكية تُحلق قرب فنزويلا
أجرت قاذفة القنابل الاستراتيجية الأمريكية من طراز " B-52H ستراتوفورتريس" القادرة على حمل أسلحة نووية، طلعة جوية معتادة يوم الخميس فوق البحر الكاريبي بالقرب من السواحل الفنزويلية.
ووفقا لبيانات منصة Flightradar24 للملاحة الجوية، أقلعت الطائرة من قاعدة "مينوت" الجوية في ولاية داكوتا الشمالية، وحلقت لمدة ساعة تقريبا فوق المياه الدولية في البحر الكاريبي المجاورة للبلاد.
يأتي ذلك بعدما نفذت مقاتلات البحرية الأمريكية متعددة المهام من طراز F/A-18F Super Hornet، وطائرة الحرب الإلكترونية، وطائرة مسيرة استطلاعية، رحلة مماثلة قبالة السواحل الفنزويلية سابقا.
وفي سياق متصل، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 29 نوفمبر، إلى اعتبار المجال الجوي فوق فنزويلا ومحيطها "مغلقا".
ورفضت السلطات الفنزويلية في اليوم نفسه هذا التصريح بشدة، وطالبت الولايات المتحدة باحترام المجال الجوي السيادي للبلاد، ووجهت نداء إلى الأمم المتحدة والمنظمة الدولية للطيران المدني (ICAO) لإدانة تصريحات واشنطن، التي تمثل تهديدا باستخدام القوة.
وتبرر الولايات المتحدة تواجدها العسكري في منطقة البحر الكاريبي بمهمة مكافحة تجارة المخدرات. ففي شهري سبتمبر وأكتوبر، استخدمت قواتها المسلحة مرارا لتدمير قوارب قبالة ساحل فنزويلا زُعم أنها كانت تنقل المخدرات. وفي نهاية سبتمبر، أفادت قناة NBC أن القوات المسلحة الأمريكية تدرس خيارات لضرب تجار المخدرات على البر داخل الجمهورية.
وفي 3 نوفمبر، عبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن رأيه بأن أيام الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو على رأس السلطة معدودة، مؤكدًا في الوقت ذاته أن الولايات المتحدة لا تخطط للحرب مع الجمهورية.