المغرب يمنع تخزين المعطيات الحساسة في الخارج
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
أعلنت الـوكـالـة الوطنية لتقنين المواصلات عن توقيع اتفاقية تتعلق بإحداث نقطة لتبادل الأنترنيت «IXP» بالمغرب.
ويعني إحداث نقطة تجميع الأنترنت IXP إنشاء بنية تحتية تتيح توجيه وتبادل حركة الأنترنت بين المشغلين الوطنيين داخل التراب الوطني دون المرور عبر طرف خارجي.
وسيتم إحداث ثلاثة مراكز لتجميع معلومات الأنترنت، تتوافق مع أفضل المعايير في هذا المجال، ومع أحسن المواصفات الموضوعة لنقاط تبادل الأنترنت في أوروبا، وهي قادرة على إدارة التغيرات المتوقعة في حركة الأنترنت الوطنية على مدى العشر سنوات القادمة.
وسيتم ربط مواقع استضافة IXP المختلفة ببعضها البعض بسعات احتياطية تصل إلى 1002 جيغابايت/ ثانية لكل منها، وتزداد سرعتها بمجرد وصول اشتغال الرابط إلى 50 في المئة.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: المعلومات المغرب
إقرأ أيضاً:
هل تستعد السعودية لحرب كبرى؟: منظومات أمريكية تُنشر قرب النفط والقواعد الحساسة
منظومة ثاد الأمريكية (مواقع)
في تطور عسكري لافت، بدأت السعودية، صباح الخميس، نشر دفعة جديدة من المنظومات الدفاعية الأمريكية المتقدمة على أراضيها، وسط مؤشرات قوية على تصعيد مرتقب في المنطقة قد يُشعل أكثر من جبهة.
مصادر إعلامية كشفت أن وزارة الدفاع السعودية نشرت سرية كاملة من منظومات "ثاد" المخصصة لاعتراض الصواريخ الباليستية بعيدة المدى، في مواقع حساسة شملت حقول نفط ومخازن استراتيجية وقواعد عسكرية تضم قوات أمريكية، أبرزها قاعدة الأمير سلطان.
اقرأ أيضاً من تطبيق محبوب إلى تهديد أمني.. القصة الكاملة لانهيار الثقة في واتساب 3 يوليو، 2025 أخيرًا.. صرف دفعة جديدة من رواتب الموظفين في صنعاء بعد طول انتظار 3 يوليو، 2025ورغم أن المملكة سبق أن اشترت عددًا كبيرًا من هذه المنظومات خلال السنوات الماضية، إلا أن الرواية الرسمية تشير إلى أن هذه الأنظمة تم تطويرها واختبارها مؤخرًا، ما يثير تساؤلات حول طبيعة الخطر الذي تستعد له الرياض.
توقيت هذا التحرك يتزامن مع قرار أمريكي بتعليق تزويد أوكرانيا بذخائر "ثاد"، مما يعزز التكهنات بأن واشنطن بدأت توجيه أولوياتها العسكرية نحو الخليج، وسط توتر متصاعد مع إيران وسيناريوهات حرب إقليمية مفتوحة.
اللافت أن هذا التحرك يأتي بعد نقل قاعدة العديد الأمريكية من قطر إلى قاعدة الأمير سلطان في السعودية، بالتزامن مع خطط أمريكية لبناء قاعدة بحرية جديدة على ساحل البحر الأحمر، ما يضيف مزيدًا من المؤشرات على استعدادات غير مسبوقة لمواجهة قد تشمل أراضي المملكة نفسها.
ورغم غياب إعلان رسمي عن طبيعة التهديد، إلا أن المعطيات الميدانية والسياسية تشير إلى مرحلة جديدة من التصعيد في الشرق الأوسط، قد تكون الأكبر منذ سنوات. السؤال الذي يطرح نفسه الآن: هل تتجه المنطقة لحرب واسعة تُشعل الخليج؟