إعلام إسرائيلي: دمار يطال منازل واندلاع حرائق بمستوطنة كريات شمونة إثر قصف بالصواريخ من لبنان
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
أفادت وسائل إعلام عبرية مساء اليوم الأربعاء بإصابة عدد من المنازل في مستوطنة كريات شمونة، إثر صواريخ تم إطلاقها من لبنان، أدت إلى اندلاع حرائق.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أنه "تم رصد ثلاث ضربات في كريات شمونة، بما في ذلك إصابات مباشرة على المنازل".
وقالت السلطات إنها "تتعامل مع عدد من الصواريخ التي سقطت في محيط مدينة كريات شمونة، وتسببت بدمار في منازل".
وأضافت: "يقوم ضباط الشرطة وخبراء المتفجرات من المنطقة الشمالية الآن بعزل مكان السقوط والبحث عن رفات إضافية لإزالة المزيد من المخاطر على الجمهور".
وأفادت الصحيفة بأنه "للمرة الثانية في دقائقـ دوت صافرات الإنذارات في منطقة كريات شمونة وموشاف مارغاليوت القريبة".
في حين أعلن "حزب الله" اللبناني في وقت سابق من اليوم، استهدافه تجمعات لجنود ومواقع عسكرية إسرائيلية جنوبي البلاد، مؤكدا تحقيق إصابات مباشرة فيها.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي يوم الثلاثاء إصابة 9 جنود منهم جندي بحالة الخطر، بعد تعرّضهم لنيران في أثناء سحب جريح أُصيب أيضا بصاروخ موجّه أُطلق من لبنان، بينما أكد "حزب الله" اللبناني في نفس اليوم، استهداف ثكنات عسكرية ومواقع ومقرّي قيادة وتجمعات للجنود الإسرائيليين جنوبي البلاد.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن إسرائيل تعرضت للهجوم من 7 جبهات منفصلة وسط الحرب المستمرة في قطاع غزة، مشيرا إلى أن جيشه رد حتى الآن على 6 منها.
ويوم الاثنين، قررت السلطات الإسرائيلية إغلاق مجموعة كبيرة من المستوطنات الشمالية اعتبارا من الساعة السادسة صباحا حتى إشعار آخر، خوفا من "حرب محتملة" مع "حزب الله" اللبناني.
هذا ويتواصل تبادل إطلاق النار بين "حزب الله" والجيش الإسرائيلي وذلك منذ 7 أكتوبر، وقد نفذ "حزب الله" عددا من المواقع الإسرائيلية.
المصدر: RT + "يديعوت أحرونوت"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الاستيطان الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي تويتر حزب الله طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook کریات شمونة حزب الله
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: 80% من الشعب يريد إنهاء الحرب وإعادة الأسرى
تناولت وسائل إعلام إسرائيلية تعثر المفاوضات بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وسط تصاعد الضغوط الداخلية والدولية لدفع حكومة بنيامين نتنياهو (المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية) نحو إبرام صفقة لوقف إطلاق النار، وإعادة المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، في ظل اتساع الفجوة بين الطروحات المقدمة من الطرفين.
وحذّر محللون من أن رئيس الحكومة الإسرائيلية يواجه خيارين لا ثالث لهما، إما المضي في الحرب من دون أفق زمني واضح، أو الدخول في اتفاق يعيد الأسرى المحتجزين، مؤكدين أن غالبية الإسرائيليين يؤيدون إنهاء الحرب من أجل هذه الغاية.
وقال خبير السياسات والإستراتيجية في جامعة رايخمان الدكتور شاي هار تسفي للقناة 13 الإسرائيلية إن عدد الاسرى الإسرائيليين في غزة يبلغ 58 شخصا، محذّرا من أن إسرائيل لا تملك ترف الانتظار لشهور إضافية، لأن ذلك لن يغير موقف حماس.
وأضاف هار تسفي أن "استعادة الأسرى يجب أن تكون أولوية قصوى"، واصفا ذلك بأنه "واجب إنساني وقومي وأخلاقي"، مشددا على ضرورة التوصل إلى صفقة شاملة عاجلة من دون تأخير.
من جانبه، اعتبر المدرب السابق في جهاز الشاباك دفير كاريف، في مقابلة مع القناة ذاتها، أن الحكومة الإسرائيلية تقف أمام مفترق طرق، قائلا: "إما أن نستعيد المخطوفين أو نحافظ على الحكومة، وعلى نتنياهو أن يقرر".
إعلان معركة بلا نهايةوتابع كاريف متسائلا "هل تريد يا نتنياهو انتصارا مطلقا وجميلا أم أنك تفضل البقاء في هذه المعركة إلى ما لا نهاية؟"، واستحضر المناسبة الدينية وقال: "نحن في عيد الأسابيع، عيد الوحدة، والشعب موحد بنسبة 80% على ضرورة إنهاء الحرب واستعادة المخطوفين".
وفي السياق ذاته، كشفت القناة 11 الإسرائيلية عن تطورات في الاتصالات السياسية، حيث نقل رئيس قسم الشؤون العربية في القناة روعي كايس أن رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني التقى قيادة حماس في الدوحة خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأشار كايس إلى أن اللقاء جرى في إطار "محاولة لجسر الفجوة" بين المقترح الإسرائيلي الذي قدمه الوسيط ستيف ويتكوف، ورد حماس الذي وصفه بـ"المليء بالملاحظات"، مؤكدا أن الحركة الفلسطينية أبدت استعدادا للدخول في مفاوضات غير مباشرة فورية لتقريب وجهات النظر.
ورغم هذا، تساءل كايس عما إذا كان هذا التقدم كافيا لحدوث اختراق حقيقي في المفاوضات، مشيرا إلى استمرار التباعد بين مواقف الطرفين رغم الضغوط المتزايدة على حماس وإسرائيل معا.
وأعاد كاريف، في تصريح لاحق للقناة 13، تسليط الضوء على أهمية التوقيت في اتخاذ القرار، موضحا أن تاريخ 16 يونيو/حزيران يحمل رمزية خاصة، إذ يُعقد في ذلك اليوم حفل زفاف نجل نتنياهو، أفنير، وهو حدث لا يرغب رئيس الحكومة في تشويهه بأي تطور أمني سلبي.
زفاف نجل نتنياهووأوضح أن إمكانية استهداف الحوثيين للحدث لا تزال قائمة، قائلا إن "إسرائيل لا تحتمل صور سقوط صاروخ في أثناء الحفل، حيث ينبطح مئات الحضور على الأرض، بينما نتنياهو يستقبل التهاني".
وأشار كاريف إلى عامل آخر يتمثل في الحسابات السياسية الأميركية، إذ قال إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يسعى بشدة للحصول على جائزة نوبل للسلام، التي تُمنح مطلع أكتوبر/تشرين الأول، وهو ما يدفعه إلى تشجيع التوصل إلى صفقة تمتد لـ60 يوما.
إعلانوذكر أن "صفقة من هذا النوع تنتهي منتصف أغسطس/آب، وهو ما يمنح ترامب فرصة طرحها كإنجاز سياسي يعزز ترشيحه للجائزة"، مضيفا أن "الدفع باتجاه التهدئة في غزة قد يرتبط أيضا بمساعيه للتوصل لاتفاق مع إيران في الإطار ذاته".
وفي تفاعل ضمني مع هذه القراءة، قال مذيع القناة 13 لكاريف بعد عرض تسلسله الزمني والتقديرات المرتبطة به: "لقد أقنعتني.. أنا أتقبل ذلك"، في إشارة إلى ترابط المعطيات وتلاقي المصالح السياسية والشخصية التي قد تحرّك عجلة المفاوضات.
وختم كاريف بالقول إن الأسبوعين أو الثلاثة المقبلة -وتحديدا حتى 16 يونيو/حزيران- تمثل نافذة زمنية حرجة لكلا الطرفين، مشيرا إلى أن لدى ترامب ونتنياهو دوافع واضحة لتسريع إنجاز الصفقة، كلٌّ لأسبابه الخاصة.