10 سنوات سجنا تهدد عصابة يقودها “حفاف” تستهدف مرتادي البنوك لسرقة أموالهم بالعاصمة
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
طالبت النيابة العامة لدى محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء اليوم الاربعاء تسليط عقوبة 10 سنوات سجنا نافذا. في حق عصابة إجرامية تمتهن سرقة مرتادي المؤسسات البنكية باقليم العاصمة مستعملة ألبسة تنكرية.
بحيث كان أفراد العصابة الذين يتواجد اثنين منهم في سجن الحراش وواحد في حالة فرار. يترصدون لضحاياهم وفق خطة محكمة بتتبع مسارهم الى غاية مغادرتهم مقرات البنوك.
وبمجرد توقف الضحايا لقضاء مآربهم، يسطون على المبالغ المالية من المركبة المتوقفة عن طريق الكسر. واستعمال جهاز تشويش غلق المركبات لتسهيل تنفيذ جرائهم.
بحيث تمكن الجناة من سرقة مبلغ 60 مليون سنتيم من سيارة من نوع ” سويفت” واقتسام المبلغ مناصفة بينهم.
وكشفت مجريات المحاكمة أنه عملية ايقاف المتهمين الموقوفين في قضية الحال كل من “م.محمد” حلاق بمدينة بريكة بولاية باتنة وصديقه. ” خ.سفيان” جاء في اطار فتح تحقيق بتاربخ 14 ديسمبر 2023. حول واقعة سرقة تعرض لها الضحية بالقرب من روضة أطفال بمدينة، أين توقف لقضاء بعض الاغراض لبرهة من الزمن.
وخلالها انتهز المتهمون الفرصة لتنفيذ مخططهم الاجرامي، بعد عملية ترصد دقيقة انطلاقا من مغادرة الضحية بنك التنمية المحلية. من مدينة رويبة شرقي العاصمة.
بحيث قام المتهم ” خ سفيان” الذي كان يرتدي قفازات سوداء اللون وقبعة لاخفاء ملامح وجهه. بكسر الصندوق الخلفي للسيارة باستعمال قلم حديدي واستولى على كيس الأموال الذي كان يحوي على 60 مليون سنتيم .
فيما كان المتهم الفار ” خ.جمال” بحراسة المكان لتأمين العملية، وبعدها انطلق ثلاثتهم الى مدينة الشراقة أين تم اقتسام المبلغ مناصفة فيما بينهم.
التحقيق يكشف..وكشفت مراحل التحقيق بعد ايقاف المتهم المركبة المشبوهة وعلى متنها المتهمين “م.محمد اية الله”. و مرافقه ” خ.سفيان” بالقرب من بنك سوسيتي جنيرال بالعاصمة.
وتمكن رجال الضبطية بعد تفتيش منزل المتهم ” م.محمد” من إسترجاع قلم حديدي يستعمل في تحطيم المركبات. ومبلغ 12 مليون و6000 دج، 4 أكياس بلاستيكية مفك براغي؛ آلة تحكم عن بعد لتعطيل سير المركبات ، قبعة سوداء.
وفي الجلسة اعترف المتهم ” خ.سفيان” بواقع السرقة باتقاق شريكه المتهم الموقوف “م.محمد” والمتهم الفار “خ.خميسي”. واقتسامهم الأموال مناصفة.
كما اعترف بأن الاتفاق جرى في شقة مستأجرة من طرف ” خميسي” بحي زرهوني مختار بالمحمدية شرقي العاصمة.
بعد قدومه برفقة ” محمد” من مدينة بريكة للإقامة معه .
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
عصابة تبتكر حيلة ماكرة لسرقة السيارات
بغداد
أعلنت السلطات العراقية، القبض على عصابة إجرامية وُصفت بأسلوبها “الصادم”، إذ ابتكر أفرادها نمطاً احتيالياً متقدماً يقوم على بيع السيارات بشكل قانوني، ثم تعقبها وسرقتها مجدداً.
أثارت الواقعة قلقاً واسعاً في محافظة بابل والمناطق المجاورة، فالعصابة التي تطلق على نفسها اسم “رد الحلال”، كانت تعرض سياراتها عبر منصات التواصل، وتُنجز صفقات البيع بنقل ملكية حقيقية للمركبات.
وبحسب تقارير محلية، ما لم يكن يعلمه المشترون أن كل سيارة تم تجهيزها بجهاز تتبع GPS مُخبأ جيداً، يُتيح للعصابة استرجاعها لاحقاً دون حاجة للعنف، وفي توقيت دقيق.
ونجحت القوات الأمنية عقب عملية أمنية موسعة، في إلقاء القبض على قائد العصابة، الذي ينحدر من محافظة مجاورة لمحافظة بابل، التي وقعت فيها عمليات النصب والسرقة.
وضبطت السلطات بحوزة قائد عصابة السيارات، مجموعة من بصمات المركبات، سجلات رسمية مزورة، شرائح اتصال غير مسجلة، ووثائق مزيفة استخدمت جميعها في تغطية العمليات الإجرامية.
وأقر المتهم خلال التحقيق، بأن العصابة كانت تتألف من ستة أفراد، نفذوا عمليات استهدفت سيارات صالون حديثة في محافظات عدة، كما اعترف بتصنيع بصمات مزورة لعدد من المركبات، واستخدام هويات رسمية مقلدة لإعادة بيع السيارات المسروقة على أنها “قطع غيار”.
وكشفت تقارير متداولة، أن المشتري كان يتعرض للاحتيال مرتين، الأولى بشرائه مركبة تُسرق لاحقاً، والثانية بإمكانية بيعها له أو لغيره مرة أخرى باستخدام بيانات مزورة.
ودفعت هذه العمليات المتكررة الجهات المعنية إلى فرض رقابة إضافية على سوق السيارات المستعملة، وخصوصاً تلك المباعة عبر الإنترنت.
وتتواصل عمليات البحث لضبط بقية الضالعين في الشبكة، مع توجيه تهم رسمية تتعلق بالاحتيال الإلكتروني، والتزوير، والسرقة الممنهجة، فيما تم اعتقال غالبية أفراد العصابة،.