عائد ياغي: الوضع الصحي  في قطاع غزة كارثي

300 شخص من الكوادر الطبية قُتلوا بشكل متعمد من قوات الاحتلال الإسرائيلي

إجبار الطواقم الطبية على النزوح جنوبا، ولا توجد إحصائية نهائية عن عدد المعتقلين من الأطباء

360 ألف حالة إصابة بأمراض معدية وأوبئة جراء الحرب  داخل القطاع

71 % من سكان غزة يعانون من مستويات حادة من الجوع.

. و98%  يعانون من عدم كفاية الغذاء و64% يتناولون الحشائش والثمار

نقص الوقود والأدوية والمستلزمات الطبية تسبب فى عجز الكوادر الطبية عن تقديم الخدمة اللازمة للمرضى

تيسير عيادات ميدانية لزيارة مراكز الإيواء والمصابين

9000 مريض سرطان مَهددون بالموت

أكد  الدكتور عائد ياغي، مدير جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية، أن الوضع الصحي في قطاع غزة  أكثر من كارثي، لأن هناك 29 مستشفى من أصل 36  في القطاع خرجت من الخدمة الطبية نهائيا، وبالتالي لم يبق سوى 7 مستشفيات وهي مستشفيات صغيرة، وعدد الآسرة فيها قليل جدا، وهي لا تكفي المرضى العاديين في قطاع غزة.

وقال “ياغي” في حواره مع “البوابة نيوز”: رغم هذه الأوضاع فنحن لن نترك أرضنا مهما توعد الاحتلال، فإننا باقون فى بلادنا ولن نخرج منها.

وأضاف هناك كوارث في الوضع الصحي، العيادات لا تعمل، الصحة العامة وضعها صعب جدا بسبب الاكتظاظ في مراكز الإيواء، كما لا توجد مياه صالحة للشرب؛ لا طعام  ولا كهرباء، وأصبحت البيئة خصبة لانتشار الأوبئة وإلي نص الحوار الذي كشف فيه عن آخر الأوضاع في قطاع غزة، والوضع الصحي والمساعدات.

في البداية.. حدثنا عن الوضع الآن في قطاع غزة وكيف يتعامل الفلسطينيون مع استمرار القصف الإسرائيلى؟

لا توجد كلمات في قاموس اللغة العربية تصف ما يحدث للشعب الفلسطينى، فهذه حرب إبادة جماعية، ولكي ندرك مانتحدث عنه يجب أن نتذكر أن غزة منذ أكثر من 74 يوما بدون كهرباء بدون مياه صالحة للشرب، وأصبح مليون و800 ألف فلسطيني نازحين في مراكز إيواء، حيث لا يوجد شخص فى غزة يعيش في مأمن، فى ظل القصف المستمر من جانب الكيان الصهيونى والحصار الذى يفرضه على القطاع منذ 7 أكتوبر الماضي.

كيف يعيش سكان قطاع غزة فى ظل تلك الظروف؟

في ظل هذه الظروف لانمتلك معطيات دقيقة، ولكن أصدرالمرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان بيانا هذا الأسبوع، أوضح فيه أن 71% من سكان قطاع غزة يعانون من مستويات حادة من الجوع، و98% من سكان القطاع يعانون من عدم كفاية استهلاك الغذاء، و64% يتناولون الحشائش والثمار والطعام غير الناضج والمواد منتهية الصلاحية لسد الجوع، وأن معدل حصول الفرد علي مياه هو1.5 لتر للشخص الواحد يوميا.

وذلك نري بأعيننا هنا، فالناس يعيشون أياما شدادا، فالحياة قاسية، كل شىء صعب، الطعام غير كاف بالمرة، ويمكن أن يظل أشخاص أوقاتا طويلة دون لقمة عيش واحدة، فالخبز شحيح جدا، والمعلبات أيضا غير متوافرة، والناس تنتظر للساعات للحصول علي بعض المساعدات، إلي الاسواق خالية وأن توفيرات بعض السلع تكون بأسعار خيالية، ومن يحصل على رغيف خبز وبعض التمور أو علبة واحدة فقد فاز فوزا عظيما. 

كما أن هناك عائلات تكتفي بوجبة واحدة كل يومين وخاصة المواطنين الذين مكثوا في محافظة غزة وشمال القطاع، حيث يعانون من حصار خانق وقصف إسرائيلي متواصل وقتل وإعدام بدم بارد، أما بالنسبة للنوم فلك أن تتخيل مواطنا ينام تحت أصوات القنابل والصواريخ. فضلا عن عدم وجود مكانا للنوم، كما أن الوقود غير متوفر تماما، فالحياة صعبة لدرجة لا توصف.

هل يوجد مكان أمن في قطاع غزة؟

لايوجد مكان أمن في القطاع بالكامل، كل الأماكن مستهدفة ولايعلم الشخص أين يذهب من هذا القصف العشوائي.

كيف تعمل الأطقم الطبية فى ظل هذه الأمور؟

نعمل قدر استطاعتنا، والأطقم الطبية تعمل بكل ما أوتيت من قوة منذ اليوم الأول من العدوان، لكن نحن الآن نتحدث عن أكثر من 80 يوما من العدوان المتواصل علي القطاع، كان يوجد في غزة 36 مستشفي مابين حكومي وأهلي وخاص، للأسف الشديد جميع مستشفيات محافظة غزة وشمالها خرجت عن الخدمة باستثناء خدمات بسيطه تقدم في مستشفي الشفاء وهي خدمة غسيل الكلي لبعض المرضي الموجودين في الشمال، والمستشفيات التي تعمل في القطاع بالكامل هم 7 “3 مستشفيات حكومية هي شهداء الأقصي في دير البلح ومستشفي ناصر في خان يونس ومستشفي غزة الأوروبي في رفح”، وبالطبع هذه المستشفيات مكتظة، ونسبة إشغال الأسر وصلت لـ210 %، وهناك ألف من المصابين في قوائم الانتظار، وأيضا الطواقم الطبية منهكة جدا والأوضاع الإنسانية باتت تدمى القلوب من بشاعة المناظر وقسوة الأوقات وفجاعة الصدمات. 

فنحن نعيش أياما لا توصف: الأبناء يفارقون آباءهم وأمهاتهم، والأوجاع هى الحاضر الدائم، والدماء تنزف ولا تعرف التوقف. فنقص الوقود والأدوية والمستلزمات الطبية تسبب فى عجز الكوادر الطبية عن تقديم الخدمة اللازمة للمرضى.

كم عدد مرضى السرطان فى غزة؟ وكيف عمقت الحرب معاناتهم؟

هناك أكثر من 9000 مريض سرطان فى قطاع غزة، جزء كبير منهم كان يتلقي علاجه في مركز غزة للسرطان المعروف بمستشفي الصداقة التركي، الذي تم استهدافه وأغلق نهاية شهر أكتوبر الماضي وتم توزيعهم وسفر جزء منهم إلي دول عربية والباقي مهددون بالموت، بسبب انقطاعهم عن العلاج بفعل العدوان الإسرائيلى المستمر على المستشفيات والمراكز الطبية والعيادات الخاصة، بالإضافة إلى منع دخول المساعدات الطبية والأدوية والوقود.

كما أن هناك شريحة كبيرة من المرضى بحاجة للسفر إلى خارج القطاع للحصول على جلسات العلاج الإشعاعى، الذى لم يكون متوافرًا فى القطاع، وكان المريض يسافر إلي الضفة أو القدس أو الدول العربية ولكن السفر أصبح بصعوبة جدا حتي للمريض ولا نضيف جديدًا إذا تحدثنا عن معاناة مرضى السرطان فى كل مكان، لكن الأمر يختلف فى قطاع غزة، فمعاناة ضحايا هذا المرض مختلفة هناك نظرًا للظروف الخاصة التى يمر بها القطاع من حصار وعدوان.

كما أن هناك 1200 مريض كلي، من بينهم 34 طفلا، تفاقمت مأساة هؤلاء المرضي، والآن 370 مريضا فقط الذين يستطيعون تلقي العلاج في مستشفي خان يونس ومستشفي شهداء الأقصي، وقد توفي عدد كبير منهم نتيجة عدم قدرتهم علي الوصول إلي تلك المستشفيات بسبب عدم وجود وسائل مواصلات.

ما دور منظمة الإغاثة الطبية الفلسطينية في غزة الآن؟

منظمة الإغاثة في غزة تعرضت كباقي المنظمات لقصف وتدمير مرافقها؛ بالإضافة إلى تعرض الطواقم الطبية الخاصة بالجمعية إلي النزوح كباقي سكان غزة. 

وتقوم المنظمة الآن بتيسير عيادات ميدانية الآن لدينا 25 فريقا طبيا يزور مراكز الإيواء في محافظات غزة المختلفة، وأيضا زيارة المصابين في منزلهم، وهناك فريق لدعم النفسي للأطفال وفريق لتوصيل المساعدات والأدوية في محاولة لتخفيف الألم عن أهلنا.

هل تكفى المساعدات الطبية التى تدخل القطاع احتياجات المستشفيات؟

يجب أن نعلم أن المساعدات التي دخلت إلي قطاع غزة منذ بداية العدوان الإسرائيلي قليلة جدا، حيث لم تتجاوز الـ4000 شاحنة أغلبها من المساعدات الطبية والمياه، والأغذية قليلة للغاية ولكم أن تتخيلوا مدي الاحتياجات. 

فقبل 7 أكتوبر الماضي كان يدخل يوميا للقطاع من 500 إلي 600 شاحنة، لذلك مادخل غزة هو نقطة بحر مما كان يدخل قبل العدوان، نتمنى أن تدخل كافة المساعدات من أجل إنقاذ أهلنا في قطاع غزة  الخلاصة: "نعيش مأساة غير مسبوقة".

ماذا عن استهداف الطواقم الطبية والعاملين في المجال الصحي؟ وهل لديكم معطيات بهذا الشأن؟

هناك 300 شخص من الكوادر الطبية تم قتلهم بشكل متعمد من قوات الاحتلال الإسرائيلي، وبالنسبة لاعتقالات لاتوجد إحصائية رسمية ونهائية عن عدد المعتقلين من الكودار الطبية، ولكن مانعرفه حتي الآن هم 100 شخص منهم مدير مجمع الشفاء الطبي الدكتور محمد أبو سلامة والدكتور أحمد مهنا مدير مستشفي العودة والدكتور أحمد الكحلوت مدير مستشفي كمال عدوان، وهناك العديد من الأطباء الذين تم اعتقالهم، وهناك أيضا عشرات المفقدون ولانعلم هل هم تحت الأنقاض أم معتقلون.

وهذه ليست المرة الأولى التي يعتقل فيها الاحتلال الطواقم الطبية أو يعتدى عليها، كما تعلمون بأنهم يعتدون على الإسعافات والطوارئ والمستشفيات، ويقصفون المستشفيات ويقصفون سيارات الإسعاف ويعتدون على المسعفين وعلى الأطباء والصحفيين، فبكل أسف هذا ماتعيشه المنظومة الصحية في غزة.

لكننا يجب أن نستمر بالتصدي لهذا الموضوع، لأنه أصبح غير سليم ومناف لكل الأعراف والاتفاقات الدولية وخاصة اتفاقية جنيف الثالثة والرابعة وملاحقها والقانون الدولي الإنساني، كما يتنافى مع قرار مجلس الأمن 2286 لعام 2016، الذي يؤكد على اتفاقيات جنيف القاضية بحصانة المستشفيات والقطاع الطبي والكوادر الطبية وسيارات الإسعاف وأيضا كل المباني المدنية.

ماذا عن نقل الدم والتخدير وهل يتم إجراء عمليات جراحية بدون «بنج»؟

سجل العديد من الحالات التي أجريت لها عمليات بدون بنج مثل بتر الاطراف وعمليات الولادة القيصرية، حيث نعانى نقصا حادا فى مادة البنج والأدوية لازمة لذلك فهى شحيحة للغاية،، لذلك نجرى كثيرا من العمليات الجراحية المتوسطة والبسيطة بدون تخدير فيما نوفر المادة للعمليات الكبرى فقط، حيث تكون لازمة لإنقاذ حياة الأشخاص، وهذا يكشف حجم محاولات الاحتلال الإسرائيلى القتل بطرق عديدة، حيث يمنع دخول كل شىء إلى المستشفيات بهدف إنهاء حياة المرضى والمصابين وإبادة الجميع، ونضطر إلى نقل الدم إلى المرضى والمصابين بدون فحص لأنه ليس لدينا الآن إمكانية لفحص العينات قبل نقلها من مريض إلى مريض.

كم يبلغ مجموع الأطباء فى غزة؟

5000 طبيب يتوزعون على مختلف التخصصات.

هل هناك انتشار للأمراض والأوبئة داخل قطاع غزة نتيجة الحرب؟

حتى الآن تم رصد أكثر من 360 ألف  حالة مصابة بأمراض معدية وأوبئة، أبرزها الأمراض التنفسية والكبدية والمعوية، فضلا عن الأمراض الجلدية التى تنتشر بصورة مذهلة، والسبب فى ذلك هو الازدحام الشديد داخل المستشفيات وأماكن النزوح ونقص النظافة الشخصية لانعدام المياه والمنظفات، وهو ما يسهل عملية نقل الأوبئة والأمراض المعدية، وللأسف نؤكد أن تلك الأعداد المرصودة لا تعبر عن الواقع أبدا فلا توجد إحصائية دقيقة أو رسمية إلي الآن، بل يمكن أن تكون الأعداد أضعاف ما تم رصده.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: غزة فلسطين الوضع الصحي القضية الفلسطينية الکوادر الطبیة الطواقم الطبیة الوضع الصحی فی قطاع غزة یعانون من لا توجد أکثر من أن هناک فی غزة کما أن

إقرأ أيضاً:

نشوى عزام لـ"البوابة نيوز": المعرض العام 44 حدثا تشكيليا يليق بالفن المصرى

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعربت الفنانة التشكيلية نشوى عزام، عن سعادتها وفخرها بالمشاركة فى فعاليات الدورة الـ 44 للمعرض العام، والذى افتتحته الدكتورة نيفين الكيلانى، وزيرة الثقافة، والدكتور وليد قانوش، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، مساء أمس الاثنين بساحة دار الأوبرا المصرية.

وقالت نشوى عزام فى تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، إن المعرض العام يُعد حدثا تشكيليا كبيرا ومهما ويليق بالفن المصري، مؤكدة أنها المرة الاولى التى تشارك فى فعالياته.

تكريم كبار الفنانين التشكيليين 

وأضافت: "شاركت بعمل فنى تحت عنوان "سفر الأحلام"، من مجموعة طيارة ورق، والخامات المستخدمة للعمل المشارك هى الوان اكريلك على ورق كنفاس وكورلاج ورقى".

وتابعت: " فكرة العمل:ماذا لو ان انطلقت احلامنا بلا قيود أن تجد نفسك تحلق فى السماء وتقترب من السحاب لتغوص داخله وتحتضنه وتعانقه وتندمج مع أشكاله فتدور وترتفع وتنخفض وتختفى وتظهر من جديد أو يُخفيك لون السحاب المملوء بالأمطار فيغطيك الحزن والشحوب، وتستمر فى هذه الرحلة وكأنك «طيارة ورق»؟  تكمل تلك الصورة بأن تلون تلك الطائرة ابتسامتك لتشعر أن لك وجوداً وتحلق بأحلامك فى هذا الفضاء البعيد".

وأردفت: "الدورة الحالية مختلفة ومميز

ة عن الدورات السابقة من حيث التنظيم واختيار المشاركين وعدد قاعات العرض وفيها تكريم لأساتذة كبار حصلوا على جائزه النيل وقاعة عرض خاصة للفنانين العرب المقيمين في مصر".

وبسؤالها عن حركة الفن التشكيلى فى مصر عموما، أكدت ان هناك  حراكا كبيرا في ساحة الفن في مصر ونشاطا كبيرا من القطاع في فترته الحالية، موضحة تتمنى مزيدا من التطور واقامة معارض في جميع محافظات مصر وقصور الثقافة التابعة للقطاع، و لا يقتصر فقط علي القاهرة واسكندرية .

الذكاء الاصطناعى أداة مساعدة 

وعن اقتحام الذكاء الاصطناعي الفن، اشارت الى انه يجب استغلاله لصالح الفنان كأداة مساعدة قد ينتقي منها بعض الافكار ولكن لا تصبح هي المحرك الرئيسي للعمل والا سيصبح عملا جامدا لا  يرتبط بروح الفنان.

بينما اختتمت الفنانة التشكيلية حديثها بان أحداث غزة مؤلمة وصعبة لم تستطع ان تعبر عنها في اي عمل فنى،  فالحدث اكبر من الاعمال الفنية وتجسيدها من خلاله، وتتمنى ان تنتهى الحرب فى اقرب وقت، حينها قد يكون هناك فرصة لنعبر عنها في اعمال بها قليل من الامل والنجاة.

وتشهد الدورة  الـ44 من المعرض العام،  مشاركة 300 فنان، وتمتد عروض الأعمال الفنية للمرة الأولى، لتشمل 6 قاعات عرض هي: "الباب، صلاح طاهر، قصر الفنون، مركز الهناجر للفنون، نهضة مصر، إيزيس"، وتستمر فعاليات المعرض حتى 31 يوليو المقبل، ويتخللها العديد من الأنشطة والندوات والفعاليات التي أُعدت واختيرت للبرنامج الثقافي المصاحب.

447651351_985424819850629_2044609955986848109_n

مقالات مشابهة

  • سقراط العفاريت لـ "البوابة نيوز" : حلمي إخراج فيلم سينمائي.. وأبحث الآن عن ورق
  • الإعلام الحكومي: شبح المجاعة يهدّد من جديد محافظتي غزة والشمال في ظل ضعف جهود الإغاثة
  • غوتيريش: لا يوجد مكان آمن في قطاع غزة والوضع المتردي هناك يزداد تفاقماً
  • نشوى عزام لـ"البوابة نيوز": المعرض العام 44 حدثا تشكيليا يليق بالفن المصرى
  • وزير الدولة لشؤون الإغاثة الفلسطيني: الوضع الإنساني في قطاع غزة كارثي ولا يمكن وصفه
  • بالفيديو.. وزير الدولة لشؤون الإغاثة الفلسطيني: الوضع الإنساني بغزة كارثي ولا يمكن وصفه
  • الأونروا: تدهور كبير في الأوضاع الإنسانية في غزة على مستوى المساعدات والقطاع الصحي
  • الصحة الفلسطينية في غزة تصدر بيانها بعد "مجزرة إسرائيلية وحشية" في مخيم النصيرات
  • سوء التغذية ينتشر في غزة.. والصحة تطلق استغاثة لإنقاذ المستشفيات
  • القطاع الصحي بغزة يستغيث لتوفير مولدات كهربائية