استقبل صاحب السموّ الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، وسموّ الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، رئيس المجلس التنفيذي، في الديوان الأميري، الشيخ محمد بن عبدالله النعيمي، رئيس دائرة ميناء وجمارك عجمان، بمناسبة حصوله على الدكتوراه في الحقوق، بتقدير امتياز من كلية الحقوق بجامعة القاهرة.

«عقد القطر البحري»


وخلال اللقاء، تسلّم صاحب السموّ حاكم عجمان، وسموّ ولي عهده، من الشيخ محمد بن عبدالله، نسخة من رسالة الدكتوراه التي جاءت بعنوان «عقد القطر البحري».
وهنأه سموّه، على نيله الدكتوراه، متمنياً له التوفيق والنجاح في حياته العملية.
وأعرب عن فخره بأبنائه المواطنين الحاصلين على الشهادات العليا، في مختلف التخصصات الذين يشكلون إضافة حقيقية لمسيرة التنمية المستدامة والشاملة التي تشهدها بلادنا، وترتكز على المواطن المؤهّل والمقتدر وهو العنصر الرئيس في تقدمنا وتطورنا.
كما أعرب سموّه، عن أمله بأن يكون هذا الإنجاز دافعاً لكل العاملين في الدائرة للسعي للتحصيل العلمي والارتقاء بإمكاناتهم العلمية والعملية في أشرف ساحات البذل وميادين العطاء، من أجل رفعة الإمارة واستمرار نهضتها.

رصيد فخر


وقال سموّه: العلم أساس تقدم الشعوب والرصيد القوي الذي تفتخر به المجتمعات، ويظل حاجة إنسانية ومتجددة لخدمة المجتمع. وهذه الرسالة تحمل قيمة أكاديمية وعملية كبيرة، خصوصاً للإمارات التي تزخر بكثير من الموانئ المهمة. كما تعد إضافة قيّمة للمكتبة القانونية العربية، وتشجع الآخرين على مواصلة مسيرة التعليم والوصول الى أعلى الدرجات العلمية باستكمال دراساتهم وسعيهم نحو تحقيق إنجاز علمي لخدمة وطنهم.

فخر بالإنجاز


وعبّر سموّ ولي عهد عجمان، عن فخره بإنجاز الشيخ محمد بن عبدالله. وهذا التفوق يعكس حرص المسؤولين في إمارة عجمان على ربط المعرفة بالواقع العملي، وتسخير خبراتهم وتجاربهم الحكومية لخدمة التشريعات، ليس الإماراتية فقط، بل العربية أيضاً.
وأضاف «نؤمن بأهمية التعليم العالي في تطوير منظومة المعرفة في مجتمعنا، حيث تشكل رسائل الدكتوراه علامة فارقة ونقلة نوعية مهمة تضاف إلى رصيد إمارة عجمان التي يقدم أبناؤها مثالاً يحتذى به في رفد مسيرة التعليم بإنجازات ملهمة».
وتقدم الشيخ محمد بن عبدالله النعيمي، بالشكر إلى صاحب السموّ الشيخ حميد بن راشد النعيمي، وسموّ الشيخ عمار بن حميد النعيمي، على دعمهما الكبير للمواطنين وتشجيعهما على مواصلة تحصيل العلم والمعرفة ومتابعه سموّهما للطلاب والباحثين.

الرؤية الحكيمة


وقال: هذا الإنجاز ما كان ليتحقق لولا الرؤية الحكيمة لقيادتنا الرشيدة، التي آمنت بأن بناء الإنسان أساس التقدم والنهضة، وزرعت فينا حب العلم والرغبة الدائمة في تحقيق التميز، وبفضل الله ثم بدعمهم، أضفنا إلى رصيد باحثي الإمارات موضوعاً علمياً جديداً ومهماً.
وأضاف «أتمنى أن تسهم رسالتي في إثراء المعرفة القانونية، وتحقق فوائد ملموسة لجامعاتنا ومجتمعنا وكل المجتمعات العربية».
يذكر أن الرسالة ناقشت عقد القطر البحري، الذي يعد من أهم العقود البحرية في ظل التطور الاقتصادي العالمي. كما أجرت دارسة مقارنة بين القانون في الإمارات والقانون في مصر. (وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ حميد بن راشد النعيمي حاكم عجمان الشیخ محمد بن عبدالله

إقرأ أيضاً:

مجموعة «عمل جذب واستقطاب الاستثمارات إلى إمارة عجمان» توصي بتشكيل فرق متخصّصة

عجمان (الاتحاد)
ترأّس الشيخ عبد العزيز بن حميد النعيمي، العضو المفوض بمتابعة أعمال مجموعة «عمل جذب واستقطاب الاستثمارات إلى إمارة عجمان»، الاجتماع الأول للمجموعة، بحضور جميع الأعضاء، وذلك في مقر الأمانة العامة للمجلس التنفيذي، حيث أعلن عن تزكية سعادة الشيخ سلطان بن محمد النعيمي لرئاسة مجموعة العمل لمدة عامين.

ورحّب الشيخ عبدالعزيز بن حميد النعيمي بمستهل الاجتماع بالحضور، وأكد أهمية تشكيل هذه المجموعة كخطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز تنافسية إمارة عجمان الاستثمارية.
وأشاد بتنوع التخصّصات والخبرات الوطنية في المجموعة، ما يمثل ركيزة أساسية لتقديم حلول مبتكرة ومتكاملة لتطوير بيئة الأعمال بعجمان، مشدّداً على ضرورة الجرأة في طرح المبادرات الاستثمارية، والاستفادة من الفرص الاستثنائية التي تتيحها المتغيرات العالمية.
وتطرق الشيخ عبدالعزيز بن حميد النعيمي إلى أهمية توظيف التقنيات الحديثة في دعم اتخاذ القرار الاستثماري، وتحسين آليات استهداف المستثمرين، واستباق التحديات المحتملة، منوهاً بأن احتياجات المستثمرين ومتطلباتهم تختلف من حالة إلى أخرى، ما يفرض على الجهات المعنية اتباع نهج أكثر مرونة واحترافية في التعامل مع هذه التباينات.
وأشار إلى أنّ البيئة الاستثمارية الجاذبة لا تُبنى على حلول موحدة، بل تتطلب فهماً عميقاً لتنوع أولويات المستثمرين، وتقديم خدمات مصمّمة خصيصاً لتلبية احتياجاتهم بكفاءة عالية، بما يعكس احترافية إمارة عجمان في جذب وتيسير أعمال المستثمرين من مختلف القطاعات.
وأكد أنّ المرحلة المقبلة تتطلب تحركاً جاداً ومكثفاً لتحقيق نتائج ملموسة، تستند إلى مؤشرات أداء واضحة وقابلة للقياس، بما يعزّز مكانة الإمارة على خريطة الاستثمارات الإقليمية والدولية.
وشدد على أن العمل الجماعي والتكامل المؤسسي هما المسار الأمثل لتحقيق الأهداف المنشودة، لافتاً إلى أنّ عجمان تمتلك من المقومات ما يؤهلها لتكون بيئة استثمارية واعدة، وأن التحدي اليوم يكمن في تفعيل هذه المقومات ضمن إطار مؤسسي واضح وطموح يقود نحو التميز والتأثير الإيجابي المستدام.
وأكد الحضور ضرورة تعزيز الشفافية، وتحديث التشريعات القائمة، وتحسين مؤشرات الأداء، إلى جانب التركيز على استقطاب الاستثمارات ذات القيمة المضافة العالية، بدلاً من التركيز على الكم فقط، وذلك بما يضمن تحقيق أثر اقتصادي نوعي ومستدام.
وخلص الاجتماع إلى عدد من التوصيات الهادفة إلى تعزيز فاعلية المجموعة وتحقيق أهدافها، أبرزها اعتماد حجم الاستثمارات الجديدة المسجلة من الأسواق المستهدفة كمؤشر رئيس لقياس الأداء، وتنفيذ خطة عمل تحضيرية خلال 4 أشهر، تتضمن إعداد الاستراتيجية العامة وتحليل السوق.
وأوصى الاجتماع بتشكيل فرق عمل فرعية متخصّصة حسب القطاعات الاستثمارية، وإعداد تقارير مرحلية تُرفع إلى سمو رئيس المجلس التنفيذي، إلى جانب التأكيد على أهمية التنسيق المستمر مع الجهات الحكومية المعنية لضمان تكامل الجهود، تمهيداً لإطلاق حملات استثمارية نوعية على المستويين المحلي والدولي في المراحل المقبلة.

أخبار ذات صلة مولر.. «عطش الألقاب»! مجلس إدارة «الرقابة النووية» يناقش مستجدات المشاريع ويعتمد عدداً من الاتفاقيات الدولية

حضر الاجتماع الدكتور سعيد سيف المطروشي، أمين عام المجلس التنفيذي، وأعضاء مجموعة العمل، مروان حسين محمد الشعالي، والشيخ سلطان بن محمد النعيمي، وسيف أحمد السويدي، وإسماعيل عبدالسلام نقي، ومحمود خليل الهاشمي، وعمر محمد لوتاه، ومحمد عبدالله الكعبي، وعبيد إسماعيل عبيد آل علي، والدكتور خالد معين الحوسني، ممثلاً عن عبدالرحمن محمد النعيمي.

مقالات مشابهة