صراحة نيوز -وقع البنك الأردني الكويتي وغرفة التجارة الأمريكية في الأردن (AmCham-Jordan) اتفاقية شراكة استراتيجية لمدة عام، والتي تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الأردن والولايات المتحدة الأمريكية.

وقد تم التوقيع الرسمي على الاتفاقية اليوم الأربعاء الموافق 18 حزيران 2025، بحضور الرئيس التنفيذي للبنك الأردني الكويتي السيد هيثم البطيخي ورئيس مجلس إدارة غرفة التجارة الأمريكية في الأردن السيد سامر جودة، مما يرسّخ مكانة البنك ضمن الشركات المؤثرة التي تلتزم بدعم التجارة الثنائية والاستثمار وتنمية القطاع الخاص.

ومن خلال هذه الشراكة، سيحظى البنك الأردني الكويتي بإمكانية الوصول إلى منصة حصرية للتواصل مع كبار رجال الأعمال، والظهور في الفعاليات الرئيسية، والتواصل المباشر مع أصحاب المصلحة في كل من الولايات المتحدة والأردن. وفي المقابل، ستستفيد غرفة التجارة الأمريكية في الأردن من الخبرة المالية للبنك وسجله الحافل في دعم النمو الاقتصادي والابتكار داخل المملكة.

وقال الرئيس التنفيذي للبنك الأردني الكويتي، هيثم البطيخي: “تعكس هذه الاتفاقية التزامنا الفاعل بالمساهمة في مستقبل الاقتصاد الأردني من خلال دعم المنصات التي تسهّل التعاون عبر الحدود وتمكّن القطاع الخاص. ونحن فخورون بانضمامنا إلى شبكة غرفة التجارة الأمريكية في الأردن المرموقة ونتطلع إلى تعاون مثمر ومؤثر في السنوات القادمة.”

وستركّز الشراكة على إطلاق مبادرات مشتركة تعزز الابتكار الاقتصادي، والتفاعل مع مختلف القطاعات، والإسهام الحقيقي في تطوير بيئة الأعمال، كما سيتعاون الجانبان – غرفة التجارة الأمريكية والبنك الأردني الكويتي – على تسليط الضوء على دور القطاع الخاص والمساهمة في دفع عجلة التنمية الاقتصادية المستدامة بما يتماشى مع الأولويات الوطنية.

ومن جانبه، رحّب رئيس مجلس إدارة AmCham-Jordan ، سامر جودة، بهذه الشراكة قائلاً: “يسرّنا انضمام البنك الأردني الكويتي كشريك استراتيجي. إن هذا التعاون يؤكد على الدور الحيوي الذي يلعبه القطاع المصرفي في دعم التجارة والاستثمار وريادة الأعمال. ومع دعم البنك الأردني الكويتي، فإن غرفة التجارة الأمريكية في الأردن في موقع قوي لتوسيع أثرها وتعزيز العلاقات التجارية بين الأردن والولايات المتحدة.”

وتأتي هذه الاتفاقية في وقتٍ تزداد فيه أهمية تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص والتعاون الإقليمي، بما يسهم في تعزيز مرونة الاقتصاد الأردني. كما تجسد هذه الشراكة بين غرفة التجارة الأمريكية والبنك الأردني الكويتي رؤية مشتركة لدفع الابتكار، وتحقيق نمو اقتصادي شامل، وخلق المزيد من الفرص لمجتمعي الأعمال في كلا البلدين.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال البنک الأردنی الکویتی

إقرأ أيضاً:

العاهل الأردني: العالم يتجه نحو انحدار أخلاقي أوضح أشكاله في خزلان غزة.. وهجمات إسرائيل ضد إيران تصعيد خطير

عمّان، الأردن (CNN)-- قال العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، الثلاثاء، إن العالم يتجه نحو "انحدار أخلاقي، وإن "أوضح أشكاله تتمثل في غزة" ، فيما حذر من تداعيات هجمات إسرائيل الأخيرة على إيران، التي تهدد بتصعيد خطير في منطقة الشرق الأوسط، بحسب قوله.

ومن مقر البرلمان الأوروبي، ألقى ملك الأردن خطابا "مؤثرا" حمل عدة رسائل سياسية وإنسانية واستمر لقرابة 26 دقيقة، سبقه ترحيب كبير به وبمواقف الأردن السياسية، ورجّح في حديثه بأن يكون هذا العام هو عام القرارات المحورية للعالم.

وقال العاهل الأردني حول ما وصفه بـ"الانحدار الأخلاقي" في العالم :"واليوم يتجه هذا العالم نحو انحدار أخلاقي، إذ تنكشف أمامنا نسخة مخزية من إنسانيتنا، وتتفكك قيمنا العالمية بوتيرة مروعة وعواقب وخيمة. يتمثل هذا الانحدار بأوضح أشكاله في غزة، التي خذلها العالم، وأضاع الفرصة تلو الأخرى في اختيار الطريق الأمثل للتعامل معها".

وقدّم العاهل الأردني "صورة مقلقة" عما يشهده العالم نتيجة الاضطرابات التي تحدث الواحدة تلو الأخرى، وقال إن "ما يحدث في غزة يتنافى مع القانون الدولي والمعايير الأخلاقية وقيمنا المشتركة... كيف يُعقل أن تصبح المجاعة سلاحًا يُستخدم ضد الأطفال؟".

وقال: "ومنذ ذلك الحين، مر مجتمعنا الدولي بالعديد من الاضطرابات السياسية والتكنولوجية والاقتصادية؛ من جائحة فيروس كورونا، وتهديدات أمنية جديدة، وتسارع تكنولوجي غير مسبوق، إلى المعلومات المضللة التي تفشت بشكل مفرط، وحرب شديدة في أوكرانيا، وحرب قاسية على غزة، وأخيرا الهجمات الإسرائيلية على إيران، والتي تهدد بتصعيد خطير في منطقة الشرق الأوسط وخارجها".

وأضاف: "لا يمكن معرفة أين ستنتهي حدود هذه المعركة".

ورأى العاهل الأردني في كلمته أن الكراهية والانقسام يزدهران، وأضاف: "لا عجب أننا نشعر بأن عالمنا قد ساده الانفلات، وكأنه قد فقد بوصلته الأخلاقية، فالقواعد تتفكك والحقيقة تتبدل كل ساعة، والكراهية والانقسام يزدهران، والاعتدال والقيم العالمية تتراجع أمام التطرف الأيديولوجي".

وتوقف العاهل الأردني مرارا في خطابه عند الحرب على غزة، وما اعتبره لحظة اختبار للمجتمع الدولي، قائلا إن "مرور20 شهرا على هذه الوحشية يجب أن يثير قلقنا جميعا، لكن ليس بوسعنا أن نتعجب من ذلك، لأنه عندما يفشل مجتمعنا العالمي في سد الفجوة بين القول والفعل، وعندما لا تُمارس القيم السامية، فإنها تصبح ادعاءات فارغة ومستهلكة".

كما تطرق الملك الأردني إلى الانتهاكات المستمرة في الضفة الغربية، محذرًا من أن الجرافات الإسرائيلية لا تكتفي بهدم منازل الفلسطينيين، بل "تهدم الحدود الأخلاقية" كذلك، على حد تعبيره.

وأكد الملك مجددًا أن "الفلسطينيين، مثلهم كمثل جميع الشعوب، يستحقون الحق في الحرية والسيادة، ونعم.. إقامة دولتهم المستقلة"، معتبرًا أن إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ضرورة للأمن العالمي.

وفي رسائل واضحة إلى دول أوروبا، دعاهم إلى استذكار القيم التي تأسس عليها الاتحاد الأوروبي بعد الحرب العالمية الثانية، مشيرًا إلى أن "السلام الذي تفرضه القوة أو الخوف لن يدوم أبدًا"، وأن "الأمن الحقيقي لا يكمن في قوة الجيوش بل في قوة القيم المشتركة".

وأكد الملك عبدالله الثاني أن الأردن سيظل شريكًا موثوقًا في السعي نحو استقرار الشرق الأوسط، مشددًا على أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس، باعتبارها جزءًا أصيلًا من "حماية الهوية التاريخية متعددة الأديان للمدينة".

وأشار العاهل الأردني إلى  الدوري الحيوي لقيادة أوروبا المتوقع هذا العام، في اختيار الطريق الصحيح، مبينا أنه يمكن الاعتماد على الأردن كشريك قوي، ومنوها إلى أن بلاده مستعدة للتعاون في مجالين أساسيين هما، دعم التنمية واتخاذ إجراءات حاسمة ومنسقة لضمان الأمن العالمي.

وأضاف: "اتخاذ إجراءات حاسمة ومنسقة لضمان الأمن العالمي. ولن يكون أمننا المشترك مضمونا حتى يتصرف مجتمعنا العالمي، ليس فقط لإنهاء الحرب في أوكرانيا، ولكن أيضا لإنهاء أطول بؤرة اشتباك في العالم وأكثرها تدميرا، ألا وهي الصراع الفلسطيني الإسرائيلي المستمر منذ ثمانية عقود".

مقالات مشابهة

  • شراكة رقابية لتعزيز الشفافية بقطاع الطيران
  • شراكة استراتيجية بين العصبة الاحترافية و"لاليغا" لتعزيز مسار الاحتراف في كرة القدم المغربية
  • غرفة التجارة الإيرانية: الصادرات إلى العراق لم تتراجع رغم الظروف
  • الاقتصادي المصري الصربي.. شراكة صناعية وتجارية لتعزيز التنمية وجذب الاستثمارات
  • العاهل الأردني: العالم يتجه نحو انحدار أخلاقي أوضح أشكاله في خزلان غزة.. وهجمات إسرائيل ضد إيران تصعيد خطير
  • العاهل الأردني: لا بد أن نظل صامدين في وجه الفوضى ونعمل للسلام العالمي
  • سعر الدينار الكويتي والعملات العربية اليوم 17/6/025 في البنك المركزي المصري
  • البنك الأهلي الأردني يطلق حملته السنوية للتبرع بالدم تعزيزاً للتكافل المجتمعي
  • البنك الدولي: صرف ربع تمويل مشروع تحديث التعليم والإصلاحات الإدارية في الأردن