شاهد.. كتائب القسام تستهدف جنود جيش الاحتلال وتدمير آلياته المتوغلة في غزة
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
نشرت كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، اليوم الأربعاء، مقطع فيديو لاستهداف جنود جيش الاحتلال وتدمير آلياته المتوغلة في محاور مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وفي وقت سابق من اليوم، أفادت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، نقلا عن ضابط سابق بالمخابرات الإسرائيلية، بأن القول إن حركة حماس الفلسطينية تنهار ليس صحيحا، حيث يواجه الجيش الإسرائيلي معارك صعبة كل يوم.
وأوضحت “نيويورك تايمز”، أن "حماس أظهرت قدرة على الاستبدال السريع لقادتها القتلى”، لافتة إلي أنه “حتى هدف إضعاف قدرات حماس لمنع تكرار هجوم أكتوبر يحتاج لجهد إسرائيلي هائل لتحقيقه”.
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، قالت إن الحرب في قطاع غزة مع حركة حماس مكونة من طابقين، موضحة أن هذا أمر جديد في التاريخ العسكري مما يتطلب أساليب جديدة ودقيقة.
وأضافت الصحيفة أن الحديث عن "المرحلة الثالثة" في غزة مجرد كلام للأمريكيين، مؤكدة أن الحرب في غزة تتكون من مرحلتين: احتلال الطابق فوق الأرض، ومن ثم التدمير البطيء والمستهدف للطابق السفلي – مجمعات حماس المحصنة في الأنفاق، التي لم يواجه أي جيش مثلها من قبل".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس المقاومة الفلسطينية غزة كتائب القسام کتائب القسام
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: المقاومة تتحرك بأريحية وكمين القسام برفح رسالة للداخل الإسرائيلي
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا إن كمين كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- في رفح جنوبي قطاع غرة، يؤكد أن المقاومة تنشط بأريحية، وأن جيش الاحتلال ليس لديه ما يسمى أمن الوحدات الذي يسهل عليه القتال في غزة.
وعرضت كتائب القسام مشاهد قالت إنها من استهداف مقاتليها جنود الاحتلال الإسرائيلي في محور التوغل شرق مدينة رفح، وذلك ضمن سلسلة عمليات "أبواب الجحيم".
واعتبر العميد حنا أن عملية القسام تبدو وكأنها رسالة للداخل الإسرائيلي من خلال إظهار أن الجيش الإسرائيلي عاجز عن التحرك داخل قطاع غزة، وهي رسالة تتزامن مع محادثات في العاصمة القطرية بشأن تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، وجاءت أيضا بعد أن أفرجت حماس عن الأسير الأميركي الإسرائيلي عيدان ألكسندر.
ورغم التطورات الجارية والتحركات الدبلوماسية، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتمسك بالخيار العسكري، إذ بدأ بمجموعة من الإجراءات، ومنها استدعاء الاحتياط وجلب قوات المظلية من جنوب لبنان وتوجيهها إلى قطاع غزة، مما يعني -يضيف العميد حنا- أنه يعد للسيناريو السيئ وفرض أمر واقع في قطاع غزة.
غير أن ما يخطط له نتنياهو -وفق العميد حنا- يتعارض مع ما يحدث في الواقع الميداني، بدليل الكمين المركّب الذي نفذته كتائب القسام في رفح.
إعلان
ويرى أنه إذا استطاعت المقاومة تكرار العمليات التكتيكية سواء بالتفجير أو الكمائن أو القتال المباشر، فقد يؤدي ذلك إلى تحول إستراتيجي لدى الاحتلال الإسرائيلي، بحيث تحصل مشاكل كما في السابق بين رئيس الأركان والقيادة السياسية.
وقال إن مقاتلي المقاومة هم من يذهبون اليوم إلى قوات الجيش الإسرائيلي بعد أن جاءت إلى المنطقة لاحتلالها، وعندما تكون هناك فرقتان أو 3 فرق -خلال المعركة القادمة داخل غزة- فسيكون لدى المقاومة بنك أهداف غني جدا، بمعني أن الصيد سيكون كبيرا، وفق الخبير العسكري والإستراتيجي، الذي خلص إلى أن المقاومة قادرة على التخطيط والوصول والتنفيذ وتأمين إستراتيجية خروج آمنة.
كما أشار إلى أن المقاومة لديها مقاتلون جدد ومن يملكون الخبرة أيضا، بالإضافة إلى المنظومة العسكرية القادرة على الابتكار التكتيكي في أي موقع وبأقل ما تملك.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، مخلفا مزيدا من الشهداء والجرحى، وأفادت مصادر طبية للجزيرة باستشهاد 80 فلسطينيا جراء غارات منذ فجر اليوم الأربعاء، 58 منهم بمدينة غزة وشمالي القطاع.