الشراكة بين ألمانيا والمغرب تتعزز بتمويل مشاريع النقل وورش الحماية الإجتماعية بالمملكة
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
زنقة 20. الرباط
تم، اليوم الأربعاء بالرباط، إبرام ثلاثة عقود قروض بمبلغ إجمالي قدره 250 مليون أورو، وعقدي دعم بقيمة 7 ملايين أورو، بين المغرب وبنك التنمية الألماني، وذلك لأجل تمويل ثلاثة مشاريع تتعلق بالحماية الاجتماعية والنقل المستدام والري.
ويتعلق المشروع الأول، الذي وقعه بالأحرف الأولى الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية، فوزي لقجع، ومديرة مكتب بنك التنمية الألماني بالمغرب، جان راجبار، ببرنامج دعم ورش الحماية الاجتماعية من خلال قرض مدعوم بقيمة 120 مليون أورو، مصحوبا بهبة قدرها 2 مليون أورو، ستساهم في تحسين الظروف المعيشية للساكنة من خلال دعم المشروع الملكي للحماية الاجتماعية.
أما المشروع الثاني، فيهم تمويل صندوق مواكبة إصلاحات النقل الطرقي الحضري والرابط بين المدن، من خلال قرض بقيمة 100 مليون أورو، إضافة إلى هبة قدرها 5 ملايين أورو، ستوظف لأجل تشجيع وتمويل تطوير عرض حديث وصديق للمناخ للنقل العمومي، في المدن والجماعات الترابية المغربية.
أما التمويل الثالث، وقدره 30 مليون أورو على شكل قرض، فهو مخصص لمشروع “تحسين نجاعة استهلاك المياه في الفلاحة المسقية (محيط سيدي محمد الشريف)”، والمساهمة في التثمين والاستخدام الفعال لمياه الري المنظم في مصب سد ولجة السلطان.
وبهذه المناسبة، أشاد السيد لقجع والسيدة راجبار بمستوى علاقات الشراكة بين البلدين، مؤكدين على الرغبة في الشروع المشترك في التفكير بهدف زيادة وتعزيز الولوج إلى الموارد المالية لبنك التنمية الألماني.
وجرى هذا اللقاء بحضور الوزير – المستشار بالسفارة الألمانية بالمغرب، ستيفان بانتل، ورئيسة التعاون الألماني بالسفارة الألمانية، مونيكا ملاد.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: ملیون أورو
إقرأ أيضاً:
برلماني: مبادرة «بداية جديدة» تعكس رؤية شاملة لتعزيز التنمية الاجتماعية
قال النائب كريم السادات، عضو مجلس النواب، إن مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان بمثابة شعار جديد لفترة فارقة في عمر الوطن، تعكس رؤية القيادة السياسية لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة، في وقت تتزايد فيه التحديات الداخلية والخارجية وسط إقليم تسيطر عليه التوترات السياسية والاقتصادية، إلا أن جهود الدولة في تحسين جوانب حياة المواطن كافة، من خلال التركيز على تطوير البنية الأساسية للتعليم والصحة وتوفير فرص العمل، لا تزال أولوية حاسمة وفعالة ما يسهم في بناء مجتمع متماسك ومزدهر ومستقر.
مبادرة بداية تجسد دور الدولة في تقديم حلول واقعيةوأكد السادات في بيان، أن مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان تجسد التزام الدولة بتقديم حلول واقعية للتحديات التي تواجه المواطن المصري، من خلال التركيز على تطوير مهارات الأفراد وتوفير بيئة داعمة للنمو الشخصي والمهني، حيث تساهم المبادرة في تحقيق تحسينات ملحوظة في مستويات المعيشة وجودة الخدمات المقدمة، مشددا على أنها بمثابة مشروع وطني شامل يسعى إلى بناء الإنسان المصري في كافة الجوانب الصحية، التعليمية، والاجتماعية، بما يتماشى مع رؤية الجمهورية الجديدة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأوضح أن المبادرة توفر إطارًا متكاملًا للتنمية، يجمع بين تحسين الخدمات الأساسية مثل التعليم والصحة، وتعزيز فرص العمل، فهي تعد خطوة هامة نحو تعزيز الاقتصاد الوطني، حيث تساهم في دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتوفير التدريب المهني، ما يعزز من قدرة الشباب على المساهمة الفعالة في سوق العمل.
تحقيق التنمية المستدامةولفت عضو مجلس النواب إلى أن على المصريين التفاؤل بنجاح المبادرة، حيث تعد نموذجا قويا للمبادرات الرئاسية التي دائما ما كانت عند التطلعات وحققت نتائج مرجوة، كما أنها تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة، من خلال تقديم حلول ملموسة لتحسين جودة حياة المواطنين، ما يعزز من استقرار المجتمع ويدعمه في مواجهة التحديات المستقبلية