ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن نمو مبيعات السيارات الكهربائية في الولايات المتحدة بدأ يفقد بريقه العام الجاري في تحول لم يكن متوقعا.

ووفقا للصحيفة، توضح الرسوم البيانية أن مبيعات السيارات الكهربائية زادت بنسبة 50% تقريبا، العام الجاري، لكنها استقرت في الأشهر الأخيرة.

وأوضحت الصحيفة أن شركات صناعة السيارات في جميع أنحاء العالم استثمرت مليارات الدولارات في تكنولوجيا السيارات الكهربائية، مدفوعة بلوائح انبعاثات العوادم المصممة لتعزيز مبيعات النماذج التي تعمل بالبطاريات.

لكن مع تردد العملاء في الولايات المتحدة في التحول عن السيارات التقليدية التي تعمل بمحركات الغاز، فإن بعض شركات السيارات تعمل على تأخير خطط الإنفاق على السيارات الكهربائية.

ووفقا للصحيفة، ارتفعت مبيعات الطرازات الكهربائية بسرعة في الأشهر الـ11 الأولى من العام الجاري، بشكل أسرع من سوق السيارات ككل لكن بوتيرة أبطأ مما كانت عليه في السنوات السابقة.

وترى الصحيفة أن مبيعات السيارات الكهربائية بدأت في التوقف في النصف الأخير من العام الجاري في خطوة أرجعها المسؤولون التنفيذيون في قطاع السيارات إلى الأسعار المرتفعة نسبياً للنماذج الكهربائية.

ونتيجة لذلك، تتراكم السيارات والشاحنات الكهربائية في ساحات الوكلاء، ما يدفع شركات السيارات إلى إعادة تقييم خططها الاستثمارية.

ويستغرق الوكيل حوالي ثلاثة أسابيع لبيع سيارة كهربائية أكثر من سيارة تعمل بالبنزين، وفقا لبيانات موقع Edmunds الإلكتروني لشراء السيارات، رغم أنه قبل عام مضى، كانت النماذج التي تعمل بالبطاريات تباع بشكل أسرع من نظيراتها التي تعمل بالبنزين، وفقا للصحيفة.

ويتمثل جزء من التحدي الذي يواجه شركات صناعة السيارات في أن الطلب على النماذج الكهربائية لا ينتشر بالتساوي في جميع أنحاء الولايات المتحدة، حيث تتركز المبيعات في عدد قليل من الولايات، خاصة في المناطق الحضرية، حيث تكون البنية التحتية العامة للشحن متاحة بسهولة أكبر، كما يقول التجار والمسؤولون التنفيذيون في قطاع السيارات، وكذلك وفقا لبيانات من "أس أند بي جلوبال موبيليتي".

ويقول المسؤولون التنفيذيون في قطاع السيارات إنهم واثقون من أن المبيعات سوف تتسارع مع ظهور نماذج إضافية منخفضة السعر وتحسن توافر أجهزة الشحن العامة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: مبیعات السیارات الکهربائیة العام الجاری التی تعمل

إقرأ أيضاً:

اتهام رجل بريطاني في الولايات المتحدة بالتخطيط لتهريب تكنولوجيا عسكرية إلى الصين

يونيو 1, 2025آخر تحديث: يونيو 1, 2025

المستقلة/- وُجهت اتهامات لرجل بريطاني في الولايات المتحدة بمحاولة نقل “تكنولوجيا أمريكية حساسة” إلى الصين.

وُجهت اتهامات لجون ميلر، 63 عامًا، من قبل هيئات محلفين فيدرالية أمريكية يوم الجمعة، إلى جانب المواطن الصيني كوي غوانغهاي، بزعم محاولتهما تصدير جهاز يُستخدم للتشفير وفك التشفير إلى بكين، وفقًا لبيان صادر عن مكتب المدعي العام الأمريكي للمنطقة الوسطى في كاليفورنيا.

وناقش الرجلان، اللذان أُلقي القبض عليهما في صربيا، سبل تهريب الجهاز إلى الصين عبر هونغ كونغ في خلاط، وفقًا للبيان.

وقال مكتب المدعي العام الأمريكي إن الرجلين “طلبا شراء معدات دفاعية أمريكية، بما في ذلك صواريخ، ورادارات دفاع جوي، وطائرات بدون طيار، وأجهزة تشفير مزودة بمفاتيح تشغيل مشفرة، لتصديرها بشكل غير قانوني من الولايات المتحدة إلى جمهورية الصين الشعبية”.

وتأتي هذه القضية في ظل تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة والصين، في ظل تصاعد حربهما التجارية. يوم الأحد، حذّرت بكين واشنطن من “اللعب بالنار” بعد أن صرّح وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث بأن الصين قد تُجهّز لغزو تايوان.

كما يُتّهم الرجلان بمحاولة “مضايقة” فنان أمريكي من أصل صيني وناقد معروف لبكين، وذلك بمحاولة تركيب جهاز تتبّع على سيارة الضحية وثقب إطاراتها. وتسعى الولايات المتحدة إلى تسليمهما من صربيا.

وقد يواجه الرجلان عقوبة تصل إلى 20 عامًا في السجن بموجب قانون مراقبة تصدير الأسلحة الأمريكي في حال إدانتهما، و10 سنوات بتهمة التهريب.

ووصف نائب المدعي العام الأمريكي، تود بلانش، المؤامرة بأنها “اعتداء صارخ” على الأمن القومي للبلاد، مضيفًا أن الحكومة الأمريكية “لن تسمح لدول معادية بالتسلل إلى أنظمتنا الدفاعية أو استغلالها”.

وورد أن ميلر، المقيم في كينت بالمملكة المتحدة والذي يصف نفسه بأنه متخصص في التوظيف، أشار إلى الرئيس الصيني شي جين بينغ بـ”الزعيم” في مكالمات هاتفية تمّ التنصت عليها. أُلقي القبض عليه في عملية سرية بعد مناقشة خططه مع عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) متنكرين في هيئة تجار أسلحة، وفقًا لتقارير إعلامية.

وأعلنت وزارة الخارجية البريطانية أنها تقدم مساعدة قنصلية لميلر عقب اعتقاله في صربيا في 24 أبريل/نيسان.

مقالات مشابهة

  • مبيعات تسلا في النرويج ترتفع بنسبة 213% خلال مايو الماضي
  • المغرب يطلق مشروعاً وطنياً لتعميم محطات شحن السيارات الكهربائية استعداداً لمونديال 2030
  • نادي السيارات الألماني: السيارات الكهربائية أقل عرضة للأعطال من سيارات محركات الاحتراق
  • اتهام رجل بريطاني في الولايات المتحدة بالتخطيط لتهريب تكنولوجيا عسكرية إلى الصين
  • تراجع صادرات سيول 1.3% بسبب الرسوم الجمركية على شحنات أميركا والصين
  • ألمانيا تجري تغييرات ضريبية لجعل السيارات الكهربائية أكثر جاذبية للشركات
  • الصين تحذّر الولايات المتحدة من «اللعب بالنار» بسبب تصريحات وزير الدفاع الأمريكي
  • انخفاض سعر البتكوين وسط التوترات التجارية ومخاطر التضخم في الولايات المتحدة
  • السيارات الكهربائية الصينية تستعيد الصدارة أوروبيا رغم الرسوم الجمركية
  • انخفاض صادرات السيارات في المغرب بسبب ضعف الطلب الأوروبي