150 ألف جنيه دافعة واحدة.. انخفاض أسعار السيارات في مصر والشعبة تكشف مفاجأة
تاريخ النشر: 4th, December 2025 GMT
تشهد سوق السيارات في مصر تغيرات ملحوظة خلال الفترة الأخيرة، مع انخفاض كبير في الأسعار، وعودة السوق تدريجيًا إلى حالة شبه مستقرة بعد موجة من الارتفاعات السابقة.
ويأتي هذا التحسن نتيجة مجموعة من العوامل الاقتصادية والتنافسية التي ساهمت في تحسين القدرة الشرائية للمواطنين وتعزيز مكانة المنتج المحلي.
قال منتصر زيتون، عضو شعبة السيارات بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن السوق بدأ «يستعيد نفسه ويعود تدريجيًا» إلى وضعه الطبيعي.
وأوضح في تصريحات تلفزيونية أن هذا التعافي يعزى إلى عدة عوامل، على رأسها تراجع سعر صرف الدولار، ما خفف الضغط على تكلفة السيارات المستوردة،انخفاض أسعار الفائدة البنكية، ما جعل التمويل للسيارات أكثر سهولة،اشتداد المنافسة بين التوكيلات، خصوصًا بعد دخول توكيلات جديدة بسعر تنافسي.
وأشار زيتون إلى دخول 8 خطوط إنتاج محلي جديدة خلال العام الحالي، وهو ما أحدث تأثيرًا كبيرًا على السوق.
وأضاف أن جميع الوكلاء بدأوا في إعادة التسعير والتراجع عن قوائم الأسعار المبالغ فيها جدًا، بما يعكس حالة شبه مستقرة للسوق حاليًا.
كشف زيتون أيضًا عن تراجع سوق السيارات المستعملة، مشيرًا إلى انخفاضات قد تصل إلى 150 ألف جنيه في بعض الموديلات خلال الأسبوعين أو الثلاثة أسابيع الماضية.
هذا الانخفاض يعكس تأثير العوامل الاقتصادية والتنافسية على كل من السيارات الجديدة والمستعملة.
انخفاض الأسعار من مليون إلى 600 ألف جنيهمن جانبه، أكد خالد سعد، الأمين العام لرابطة مصنعي السيارات، أن كثير من السيارات شهدت انخفاضات كبيرة، حيث انخفضت بعض السيارات التي كانت تتجاوز أسعارها المليون جنيه لتصل إلى 600 ألف جنيه، نتيجة زيادة الإنتاج المحلي وتراجع ظاهرة الأوفر برايس في السوق.
وأشار سعد إلى أن هذه الانخفاضات تحسن القدرة الشرائية للمواطنين وتجعل السيارات المحلية أكثر تنافسية مقارنة بالسيارات المستوردة.
أوضح الأمين العام لرابطة مصنعي السيارات أن زيادة الإنتاج المحلي ساهمت في تخفيف الضغط على العملة الأجنبية وتقليل الاعتماد على الاستيراد.
وأضاف أن الدولة اتجهت إلى تحجيم الاستيراد وتشجيع المنتج المحلي وتحسين جودة السيارات المحلية لتكون على مستوى السيارات الأجنبية في المواصفات،بجانب رفع ثقة المواطنين في السيارات المصنعة محليًا وزيادة الإقبال عليها.
حالة الركود وتوقعات العام المقبللفت خالد سعد إلى أن السوق يشهد حالة من الركود قد تستمر حتى نهاية العام الحالي، نتيجة انخفاض الطلب وعدم الاستقرار.
وأكد أن السوق سيشهد تحسنًا ملحوظًا ابتداءً من الربع الأول من عام 2026، مع انخفاض ملموس في الأسعار وتحسن العرض والطلب.
دور الدولة في دعم صناعة السياراتوأشار سعد إلى أن السياسات الحكومية كان لها دور كبير في هذا التحسن من خلال:
وقف أو تقليل الاستيراد لتشجيع المنتج المحلي.
تحسين جودة السيارات المحلية لتكون منافسة للسيارات المستوردة.
توفير بيئة إنتاجية تنافسية تدعم الاستمرارية في السوق.
مع استمرار زيادة الإنتاج المحلي وتحسن جودة السيارات المصرية، من المتوقع أن تستمر الانخفاضات في الأسعار خلال الأشهر المقبلة، مما يمنح المستهلك فرصة للحصول على سيارات بأسعار أكثر تنافسية ويعكس قوة صناعة السيارات المحلية في مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسعار السيارات انخفاض أسعار السيارات انخفاض أسعار السيارات في مصر انخفاض السيارات تراجع سعر السيارات زیادة الإنتاج المحلی السیارات المحلیة أسعار السیارات انخفاض أسعار ألف جنیه فی مصر
إقرأ أيضاً:
أسعار الذهب اليوم في الإمارات وتأثير العوامل العالمية
غزة - صفا
تشهد أسواق الذهب في الإمارات يوم الأربعاء استقراراً نسبياً، حيث يحافظ التجار على مستويات الأسعار دون تغيرات ملحوظة. في الوقت نفسه، تواصل الأسواق العالمية إظهار إشارات غير مستقرة، مما يبقي الذهب محط اهتمام المستهلكين والمستثمرين على حد سواء، خاصة مع تفاقم العوامل الاقتصادية التي تؤثر مباشرة على تحركات المعدن الأصفر.
استقرار السوق المحلييرصد تجار الذهب حالة من الهدوء في تداولاتهم اليومية، حيث يؤكد العاملون في صناعة الصاغة ثبات أسعار البيع والشراء. يسجل جرام الذهب من عيار 24 سعراً يبلغ 505.25 درهم إماراتي. يعكس هذا الثبات استجابة السوق المحلي لاهتزازات الأسعار العالمية ولكن بشكل أكثر هدوءاً.
أسعار الذهب اليوم في الإماراتفيما يلي أسعار المعدن الأصفر في السوق الإماراتي: يبلغ سعر الذهب الخالص (24 قيراطاً) 505.25 درهم للجرام، وعيار 22 بسعر 465.25 درهم، وعيار 21 عند 448.75 درهم. أما الفئة الاقتصادية (عيار 18) فتباع بسعر 379.75 درهم، ويظهر الذهب عيار 14 في السوق بسعر 238.75 درهم، بينما يظل عيار 12 عند 204.50 درهم. وتسجل أونصة الذهب 12,604.75 درهم، ويستقر الجنيه الذهب عند 2,880.00 درهم، في حين تتداول الأونصة بالدولار بسعر 3,367.39 دولار. تبرز هذه الأسعار استمرار النشاط الهادئ في السوق المحلي، خاصة مع توازن العرض والطلب خلال الساعات الأخيرة.
التأثيرات العالمية على السوق المحلييتابع المستثمرون بحذر تحركات الذهب العالمية، حيث تؤدي حالة عدم اليقين في السياسات الاقتصادية للحكومة الأمريكية إلى تقلبات في الأسواق. علاوة على ذلك، يولد الغموض بشأن التوجهات التجارية الأمريكية بيئة غير مستقرة، مما يؤثر على أسعار الذهب عالمياً. ومع ذلك، يتعامل تجار الذهب في الإمارات مع هذه التقلبات بحذر، ويسيطرون على تعديل الأسعار فقط عند حدوث تحركات كبيرة في الأونصة، مما يجعل السوق المحلي أكثر هدوءاً مقارنة بالأسواق الدولية.
أهمية أسعار الذهب للإماراتيين والمستثمرينيتابع المواطنون والمستثمرون أسعار الذهب بشكل يومي، حيث يعتبر الذهب أداة رئيسية للادخار والاستثمار. يظهر تأثير الأسعار العالمية بشكل مباشر في السوق المحلي، كما تحدد حركة الدولار والطلب في دول المنطقة جزءاً كبيراً من اتجاه الأسعار. لذلك، يعتمد الكثيرون على الأسعار اليومية لاتخاذ قرارات الشراء، سواء لأغراض الادخار أو الاستثمار أو حتى التداول السريع.
خلاصة الوضع اليوميحافظ سوق الذهب في الإمارات على استقراره اليوم، ويواصل العمل ضمن نطاق ضيق رغم الضغوط العالمية. يعكس هذا الحال قدرة السوق المحلي على امتصاص الضغوط الاقتصادية الخارجية، في حين تظل الأنظار متجهة نحو أي تغييرات جديدة قد تؤثر على الأسعار في الأيام المقبلة.