ثقافة وفن مهرجان المسرح المصري يُكرم الفنان خالد الصاوي في دورته الـ 16
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
ثقافة وفن، مهرجان المسرح المصري يُكرم الفنان خالد الصاوي في دورته الـ 16،يكرم المهرجان القومي للمسرح المصري في دورته السادسة عشرة، برئاسة الفنان محمد رياض، .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر مهرجان المسرح المصري يُكرم الفنان خالد الصاوي في دورته الـ 16، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
يكرم المهرجان القومي للمسرح المصري في دورته السادسة عشرة، برئاسة الفنان محمد رياض، النجم خالد الصاوي، عن مجمل مسيرته الفنية، واسهاماته في المسرح المصري خلال حفل الافتتاح يوم السبت 29 يوليو .
وقال الفنان خالد الصاوي: "هذا التكريم أسعدني، لأنني خدمت في المسرح لسنوات، وحاولت أن أعمل فيه بكل طاقتي كممثل ومخرج ومؤلف وملحن، كما كتبت أشعار المسرحيات التي أخرجتها، وبالتأكيد أنا سعيد أن يتم تكريمي عن أعمالي المسرحية التي قدمتها رغم أن الإمكانيات وقتها كانت ضعيفة، أما الكتابة فهي مازالت موجودة ومشتاق جدا للوقوف علي خشبة المسرح .
معلومات عن النجم خالد الصاويخالد الصاوي وُلد في مدينة الإسكندرية عام 1963م، وحصل على ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة ، ثم حصل على بكالوريوس الإخراج السينمائي من أكاديمية الفنون، وعمل لفترة قصيرة بالمحاماة قبل أن يتفرغ نهائيا للفن. وهو ممثل ومخرج ومؤلف مسرحي مصري، ويعد واحدا من أبرز نجوم السينما والدراما المصرية في السنوات الأخيرة.
قدم خلال مسيرته الفنية الممتدة الكثير من الأعمال الفنية المتنوعة ما بين المسرح والسينما.
بدأ اهتمام خالد الصاوي بالمسرح من خلال مسرح كلية الحقوق جامعة القاهرة؛ حيث كان "الصاوي" ممثلاً ومخرجاً ومؤلفاً للعروض المسرحية، أسس فرقة "الحركة" المسرحية المستقلة عام 1989م مع عدد من النجوم منهم النجم الراحل خالد صالح، والفنان طارق عبد العزيز، والسيناريست سيد فؤاد، وقدم من خلال تلك الفرقة مسرحيات كثيرة ناجحة منها "حفلة للمجانين - الميلاد - اللعب في الدماغ".
حاول الفنان خالد الصاوي من خلال فرقته، تقديم مسرح يناقش الحريات السياسية، والانحياز للطبقات الكادحة، وتميزت هذه العروض باستخدام تقنية الكاريكاتير في نحت الشخصيات، واستخدام الالوان الزاهية في الديكور والملابس، كما شارك في العديد من الورش المسرحية والفنية، والتي ساهمت في اطلاعه علي أهم التجارب المسرحية.
عمل مخرجا تليفزيونيا وقدم عدد من الأعمال التليفزيونية، من بينها فيلم "الحب مسرحية من 3 فصول"، وقام بأول بطولة من خلال فيلم "جمال عبد الناصر" عام 1999، حيث قدم شخصية الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، وانطلق بعدها في تقديم عشرات الأعمال الدرامية والسينمائية، منها أفلام : عمارة يعقوبيان، وكده رضا، وكباريه، والفرح، وقام بدور البطولة في فيلم الحرامي والعبيط وفيلم للإيجار، الفيل الأزرق، وله أعمال تليفزيونية أيضًا مثل قانون المراغي، وأهل كايرو، الاختيار 3.
الفنان خالد الصاوي له عدد من الإصدارات والدواوين منها : بعث الخيول، نبي بلا أتباع، كلام مرسل، أجراس، كذلك أصدر عدد من النصوص المسرحية منها: أوبريت الدرافيل، حفلة للمجانين، اللعب في الدماغ، الدبلة، الميلاد، بالإضافة إلى تجربة وحيدة في القصة القصيرة، حيث أصدر المجموعة القصصية "يوميات خلود" التي قدمها الأديب الكبير يوسف إدريس.
نال الفنان خالد الصاوي العديد من الجوائز خلال مشواره الفني، منها: جائزة المجلس الأعلى للثقافة في التأليف المسرحي وجائزة تيمور للإبداع المسرحي عن مسرحيتي "حفلة للمجانين - أوبريت الدرافيل"، وفازت مسرحية "اللعب في الدماغ" بجائزة أفضل عرض من مهرجان البحر المتوسط المسرحي في إيطاليا.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی دورته من خلال عدد من
إقرأ أيضاً:
ضمن مهرجان فرق الأقاليم.. «قومية المنوفية» قدمت «الملك نارمر» على مسرح طنطا
قدّم إقليم غرب ووسط الدلتا - فرع ثقافة المنوفية، العرض المسرحي "الملك نارمر" على خشبة مسرح قصر ثقافة طنطا، ضمن فعاليات المهرجان الإقليمي لفرق الأقاليم للموسم المسرحي 2024-2025.
العمل من تأليف وإخراج محمود السبروت، موسيقى وألحان زياد هجرس، تصميم ديكور وملابس محمد سعد، استعراضات محمد المنوفي، وبطولة أحمد رجب، وأحمد عباس، ونهلة جمال، وأحمد شوقي، ومحمد عماد، ورنا جمال، وعدد من ممثلي الفرقة القومية بقصر ثقافة شبين الكوم.
أكد المخرج محمود السبروت، أنّ المسرحية تُعد محاولة فنية للتصدي لمحاولات طمس الهوية المصرية، خاصة عبر حركة الأفروسنتريك (المركزية الأفريقية) التي تسعى لنسب الحضارة المصرية القديمة إلى أصول أفريقية جنوبية.
وأوضح السبروت، أنّ العرض التاريخي يُلقي الضوء على شخصية الملك مينا (نارمر)، موحّد مصر العليا والسفلى، الذي خاض حروبًا عديدة لتوحيد البلاد، وبدأ بذلك عصر الأسرات الأولى (3150-2613 ق.م).
وأضاف السبروت أنّ العرض يهدف لتحفيز الجمهور على الاعتزاز بالحضارة المصرية الفرعونية، والبحث عن جذورها لاستعادة الهوية المفقودة.